سلطت الصحف الإماراتية المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على إعلان مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عن الفائزين بالدورة الثالثة لمؤشر التوازن بين الجنسين على المستوى الاتحادي والذي يؤكد ويجسد حرص القيادة الرشيدة في الدولة على تمكين المرأة في كل المجالات وتعزيز دورها كشريك رئيس في مختلف مجالات التنمية وصناعة المستقبل .. إضافة إلى تأكيد أهمية ومكانة المعلمين في حياتنا ودورهم في نهضة الأمم وتقدمها وازدهارها وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.
وتناولت الصحف المشهد في العراق والجهود التي تبذلها حكومة الكاظمي للقضاء على تنظيم "داعش" واستعادة هيبة الدولة وسيادة القانون بعيدا عن الطائفية والفساد وعملها على تنظيم انتخابات شفافة تعيد للشعب الثقة في الدولة ومؤسساتها.
فتحت عنوان " مؤشر التمكين والقوة " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" الحديث عن تمكين المرأة في الإمارات، لا يصدر عن قاموس لغوي يبدل مفردة بأخرى في كل مناسبة، لأنه حديث وقائع وقوانين وتشريعات، حديث يعتمد المعلومة والمؤشرات، ويمتد بجذوره إلى ماضٍ عريق كانت فيه المرأة الإماراتية سنداً حقيقياً في تأسيس وحماية البيت، في ظل ظروف طبيعية ومعيشية قاسية قبل ظهور النفط وحدوث التحولات الإيجابية الكبرى على المستويات كافة، وعبر كل هذه السنوات وصولاً إلى اللحظة الراهنة التي تحتفي فيها قيادة الإمارات بالفائزين بمؤشر الإمارات للتوازن بين الجنسين، وهو المؤشر الذي يعزز بيئة العمل ويتيح للمرأة الفرص المتكافئة مع شقيقها الرجل في المشاركة العملية لبناء ونهضة الوطن وتطوره.
وأضافت في كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" على حساب سموه في «تويتر»، إضاءة ساطعة على المنجز الواقعي الذي حققته المرأة الإماراتية بفضل ودعم كبيرين من القيادة، حيث قال سموه: «نثمّن جهود مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بقيادة الشيخة منال بنت محمد بن راشد في تحقيق أهداف مؤشر التوازن بين الجنسين في الحكومة.. ونشكر كل من يساهم في دعم مشاركة المرأة في كافة قطاعاتنا الاقتصادية والحكومية والوطنية».
وقالت في الختام ثمة تاريخ تشهد صفحاته على هذا التمكين الأصيل النابع من وعي وحكمة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بقدرات وإرادة ابنة الإمارات، واستشرف مستقبلها المشرق، فأتاح لها ما أتيح لابن الإمارات من تعليم واهتمام ورعاية، وأصبح هذا الإيمان جوهراً لنظرة قيادة الإمارات، ومنبعاً أصيلاً وحكيماً لتمكين المرأة، والزهو بمنجزاتها التي لا تغفلها عين، ولا تخفى على كل متابع لماضي الإمارات وحاضرها ومستقبلها، الذي تشكل فيه المرأة الإماراتية، جنباً إلى جنب شقيقها الرجل قوة الوطن وعزته.
من ناحيتها وتحت عنوان " توازن ونجاح" .. قالت صحيفة " البيان " إن التهنئة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" للفائزين بالدورة الثالثة لمؤشر الإمارات للتوازن بين الجنسين، تعكس الاهتمام العميق الذي يوليه سموه لمؤشرات التنمية، وتمكين الإنسان، في سياق دعم الدولة المستمر والثابت للمرأة الإماراتية، وفتح مجالات العمل والمشاركة أمامها. إن ما أظهره مؤشر الإمارات للتوازن بين الجنسين يدعو للفخر حقاً، بما عكسه من معطيات، أولها حجم إسهامات المرأة في بناء وتطور الدولة خلال الأعوام الخمسين الماضية، كما أبرز أهمية ونجاعة نهج الدولة المستدام المعزز بتشريعات وسياسات لتعزيز دور المرأة كشريك رئيس في مختلف مجالات التنمية وصناعة المستقبل.
وأكدت أن هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لولا ما أبدته القيادة الرشيدة من تمسّك وحرص على تعزيز التوازن بين الجنسين، وتجسيد ذلك في أرفع مؤسسات الدولة، وفي الصدارة من ذلك رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي، ما جعل الإمارات في صدارة الدول العربية ومصافّ دول العالم من حيث نسبة التمثيل البرلماني للمرأة، وكذلك حرص الدولة على توفير بيئة إيجابية وجاذبة للمرأة في مختلف جهات العمل.
وأضافت أن ما يدعو للفخر أيضاً أن تتجاوب المؤسسات الحكومية والخاصة، والمجتمع الإماراتي عموماً، مع مبادرات وجهود دعم التوازن بين الجنسين الذي يعد إحدى أولويات الدولة في المرحلة الحالية كركيزة أساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة يسهم فيها الرجل والمرأة معاً.
وخلصت "البيان" في حتام افتتاحيتها إلى أن التفكير والعمل الابتكاري لترسيخ بيئة العمل الداعمة للتوازن والنهج الحكومي المستدام في هذا الملف يعد نموذجاً عالمياً يحتذى به.
من جانب آخر وتحت عنوان " قُم للمعلم.. " .. قالت صحيفة "الوطن" تعلمنا في وطننا أن المعلم حامل مشعل النور نحو الغد، ومن يتولى مسؤولية التربية الوطنية والتعليمية ليكون صاحب الغرس الأول الذي سيثمر عقولاً وطاقات والمبدعين والمخلصين الذين سيرفدون مسيرة الوطن، فالمعلم هو محرك الحياة وبوابتها التي تدخل منها الأجيال لتعي أسرارها وسُبل التعامل معها منذ سنين العمر الأولى.. له المحبة والاحترام والتقدير والمهابة، وله إجلال الاسم الذي نحترمه في كافة الميادين، مربي الأجيال وغارس الأبجديات الأولى في الأخلاق وحب الوطن وما يجب أن نكون عليه.. المعلم صانع للأمل وشاحذ للهمم وداعم للعزيمة، له مكان في العقل والقلب مهما عاش الإنسان، فهو الأساس لقيام الحضارات ومواكبة العصر وصاحب واحد من أقوى التأثيرات التي تدوم مع الإنسان طيلة حياته، وبفضله ارتقت الأمم وأُنجزت محطات التطور بجهود التنوير ومن خلاله نُدرك أن لا رسالة أسمى من التي يؤتمن عليها ويقوم بتحميلها للأجيال المتعاقبة التي تنهل منها كل معين وما يلزمها لرحلتها في الحياة.
وأضافت في وطننا تحظى العملية التربوية برمتها بكل الرعاية والاهتمام والمتابعة من قبل قيادتنا الرشيدة، ولاشك أن احترام المعلمين هو من قيمنا التي نتباهى بها ونتقاسمها مع كل الشعوب، وفي كل مناسبة نجد كيف تُصر قيادتنا الرشيدة على التعبير عن مكانة المعلمين في حياتنا ودورهم في نهضة الأمم وتقدمها وازدهارها، ومن هنا يأتي تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، على مكانة المعلم العظيمة حيث بيّن سموه بمناسبة اليوم العالمي للمعلم ما يحظى به ويُمثله من دور كبير في الحياة بالقول: "رسول الله صلى الله عليه وسلم.. بُعث معلماً.. أهم وظيفة لأي أب.. أن يكون معلماً.. القائد الحقيقي لا يكون قائداً إلا إذا كان معلماً.. الأم..
مدرسة.. لأنها أرق وأنبل وأعظم معلمة.. المعلّم.. أشرف وظيفة عرفها البشر".
وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، يشدد على دعم العملية التعليمية ورعايتها ويعبر دائماً عن الاعتزاز ببناة الأجيال ودورهم، وقال سموه بمناسبة يوم المعلم العالمي الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام: "نهنئ المعلمين في دولة الإمارات والعالم بيومهم، ونقدر عطاءهم ورسالتهم السامية، ودورهم في صنع التقدم، وغرس القيم النبيلة في نفوس أبنائنا..
مهما تغيرت أساليب التعليم سيبقى موقع المعلم أساسياً وراسخاً في بناء العقول وتهذيب النفوس".
وقالت "الوطن" في الختام المعلم رفيق العقل ومن يغذيه بما يحتاجه، باني الأجيال وصاحب البصمة التي لا تمحوها الأيام، و الوظيفة الأكثر أهمية وأمانة والمتمثلة بالتربية ومواكبة جميع الطلبة ليشتد عودها، الحريص على فلذات الأكباد ونشأتهم كما يلزم، له من مكانة الأب والأخ الأكبر.. ينسى تعبه وعرق السنين عندما يرى من كان له شرف رعايتهم يوماً وكيف باتوا البارين الذين يؤدون مهمتهم كما يجب في ميادين الحياة وكيف يخدمون وطنهم بكل إخلاص ووفاء وإيمان برسالته.. في يوم المعلم العالمي له الوفاء كل العمر، وكل عام ومعلمونا وقيادتنا الرشيدة المعلم الأول التي نستقي منها الإلهام والوفاء بألف خير.
من ناحية أخرى وتحت عنوان " العراق واستعادة الدولة" .. قالت صحيفة "الخليج" بعدما نجح العراق بمساعدة المجتمع الدولي ممثلاً في تحالف محاربة الإرهاب في القضاء على تنظيم «داعش»، بدأ معركة جديدة لا تقل أهمية وخطورة تتعلق باستعادة هيبة الدولة وسيادة القانون بعيداً عن نوازع الطائفية والفساد وثقافة التشفي والإقصاء.. لافتة إلى أن الحكومة العراقية الجديدة بقيادة مصطفى الكاظمي أبدت الكثير من النوايا الطيبة لإصلاح ما أفسده السابقون، وبدأت مبكراً العمل لمصلحة الوحدة الوطنية والاستماع إلى أصوات الشارع، وهي تعرف أن الطريق الذي تسلكه مزروع بالألغام ومحفوف بالتدخلات الخارجية الصريحة والمبطنة. يضاف إلى ذلك أن الوضع الأمني يشهد خروقاً خطرة عبر الاستهداف الصاروخي المتكرر للمنطقة الخضراء شديدة التحصين ومطار بغداد الدولي، وزرع العبوات الناسفة في مسالك قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وذكرت أنه بسبب هذه التطورات تأزمت العلاقة بين بغداد وواشنطن التي هددت بإغلاق سفارتها وسحب جميع قواتها، إذا لم تتحرك الحكومة بحزم وتوقف رشقات القذائف التي تطلقها بعض الميليشيات الطائفية وتكثفت في الفترة القليلة الماضية، وفي أكثر من مناسبة تعهّد قادة العراق بفرض سيادة القانون وحصر السلاح بيد أجهزة الدولة. وعملياً، بدأت هذه المهمة الشائكة بحملة عسكرية وأمنية واسعة النطاق أسفرت عن التوصل إلى «خيوط مهمة» بضبط عدد من الخلايا المسؤولة عن إطلاق الصواريخ واستهداف البعثات الأجنبية.
وأضافت أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط صرح قبل يومين بأن الأمن القومي العربي يواجه تحديات غير مسبوقة وأشار بالاسم إلى التدخلات الإيرانية والتركية في العراق وسوريا وليبيا واليمن، وفي ما يخص العراق، فإن العالم كله يعرف أن إيران تتدخل فيه بدعم بعض الميليشيات الموالية لها، وحاولت طويلاً اختطاف السلطة السياسية لخدمة أجندتها ومصالحها الإقليمية. أما تركيا فقد بغت كثيراً وأصبحت تحتل أجزاء من الأراضي العراقية بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني، وارتكبت، على مدار سنوات، سلسلة من الانتهاكات الجسيمة، متجاهلة الدعوات الصادرة من بغداد والدول العربية المطالبة باحترام سيادة العراق والالتزام بمبادئ حسن الجوار، لكن ظلت كل الدعوات والنداءات مثل الصرخات في البرية لا يستجيب لها غير الصدى.
وذكرت أن المعركة التي يخوضها العراق جزء من معركة عربية شاملة يجري خوضها أيضاً في سوريا وليبيا واليمن ولبنان لاستعادة الدولة وصيانة حرمتها الجغرافية والتاريخية ، ولقطع الطريق على تلك الخطط والمؤامرات يجب دعم المشروعات الوطنية وترسيخ سلطة الدولة وتعزيز السيادة ومنع الإرهاب والتطرف من التغلغل، فكراً وميليشيات، واحترام المواطنة ومحاربة الفساد واجتثاثه.
ولفتت إلى أنه في هذا السياق هناك محاولة عراقية جادة يدعمها تصميم على تنظيم انتخابات شفافة تعيد للشعب الثقة في الدولة ومؤسساتها. ولا يتحقق هذا الهدف إلا بالتوافق على قانون انتخابي شامل وشفاف ومحرر من الانتهازية وسطوة السلاح والمحسوبية. فالعراق الذي يحاول أن ينهض لن يستطيع ذلك دون أن تتوفر النزاهة وتتحقق الإرادة الفعلية لجميع مواطنيه.
وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها إن الحصانة الحقيقية للدول تكمن في انسجام القيادة والشعب، وحين تصبح هذه المعادلة قائمة لن تكون هناك خشية من الأعداء والطامعين مهما استأسدوا وتسلحوا وتآمروا. وإذا توفرت الإرادة الصادقة فإن بإمكان العراق، ذي التاريخ العريق، أن ينجح في هذا الاختبار ويعود قوياً كما كان وسنداً لأمته العربية، فالتاريخ لا يعيد نفسه، ولكن مسارات المجد والرفعة يحتاج قطعها إلى تخطيط وصبر وحكمة.
وقــــــــــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الخميس 17 أيلول/سبتمبر 2020
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 19 أيلول/سبتمبر 2020
أرسل تعليقك