أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 28 تشرين ثاني  نوفمبر 2020
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 28 تشرين ثاني / نوفمبر 2020

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 28 تشرين ثاني / نوفمبر 2020

الصحف الإماراتية
دبي - صوت الإمارات

 أكدت الصحف الإماراتية المحلية الصادرة صباح اليوم أن العمل الإنساني سمة متأصلة في قادة الإمارات وشعبها، وركيزة أساسية ضمن مبادئها وسياستها عبر مختلف المؤسسات حيث إن إعلان أبوظبي استعدادها لنقل 18 مليار جرعة من لقاح "كوفيد 19" لجميع أنحاء العالم بحلول نهاية 2021 من أجل مساعدة البشرية على تخطي جائحة كورونا والتصدي لتداعياتها جاء ليؤكد حضور الفعل والعمل في النهج الإماراتي الإمارات مركز العمل الإنساني.

وتناولت الصحف في افتتاحياتها موضوع السلام في المنطقة الذي لن يتحقق إلا إذا تيقَّن المتحاربون أن لا حل لأزمات بلدانهم إلا بالحوار السياسي الذي يجعل الجميع يلتقي على طاولة حوار واحدة حيث إن استمرار تلك النزاعات لن يستفيد منه إلا أمراء الحروب الذين يستميتون في إبقاء الخيارات العسكرية مفتوحة والمعارك مشتعلة من أجل تحقيق مصالح شخصية لا علاقة لها بمصلحة الأوطان.

فتحت عنوان "الإمارات مركز العمل الإنساني" قالت صحيفة البيان إن الإمارات ثبتت يوماً بعد يوم مواقفها المضيئة في خدمة الإنسانية من خلال ثقافة أصيلة لعطاء لا حدود له في العمل الخيري، حيث فتحت الأفق نحو العديد من الأفكار الجديدة لمساعدة العالم على مواجهة وباء كورونا، انطلاقاً من الرصيد الأخلاقي والضمير الحي والقيم الإنسانية والحميدة، التي تدعو إلى مد يد العون والإحسان وإغاثة الشعوب.

وأضافت أن إعلان أبوظبي استعدادها لنقل 18 مليار جرعة من لقاح «كوفيد 19» لجميع أنحاء العالم بحلول نهاية 2021 من أجل مساعدة البشرية على تخطي جائحة كورونا والتصدي لتداعياتها، وذلك من خلال مركز لوجستي عالمي بمواصفات تقنية قياسية، جاء ليؤكد حضور الفعل والعمل في النهج الإماراتي، حيث تسجل باستمرار حضورها المؤثر على مسرح الأحداث، وتقدم شهادة احترامها، فالعمل الإنساني سمة متأصلة في قادة الإمارات وشعبها، وركيزة أساسية ضمن مبادئها وسياستها عبر مختلف المؤسسات، فهي تسعى لأجل ابتكار أفضل الحلول لإنقاذ البشرية من الوباء، وتعزيز تفاعلها الإيجابي المشهود له بالكفاءة والرصانة والمصداقية.

وخلصت إلى أن كل تلك المعاني والمواقف النبيلة ترسخت تجلياتها وأينعت نضرة وثماراً، حيث جعلت الناس يتوحدون حول المعنى الإنساني، لتعزيز المشتركات في سبيل كل ما هو إيجابي ولصالح البشر جميعاً، حيث أشاد العالم في مختلف بقاعه وأصقاعه بجهود الإمارات الإنسانية بعدما سلكت منهجاً فريداً في كيفية التعاطي مع أزمة كورونا، فثمة الكثير والشواهد الدالة على هذا التميز وعلى هذه الريادة في البذل والعطاء وعمل الخير.

من جانبها قالت صحيفة الخليج تحت عنوان "مهندسو صناعة الحروب" إنه من المؤسف أن بعضاً من مهندسي الحروب في البلدان التي شهدت ما يعرف ب«موجة الربيع العربي» لم يتعظوا بما حدث في أكثر من بلد، فواصلوا عملية التدمير والتخريب، وما زالوا غير مستعدين لأن يتنازل بعضهم لبعض من أجل إعادة الاستقرار إلى بلدانهم، على الرغم من أن الأحداث أثبتت أن الحوار والجنوح إلى السلم، يعدّان أفضل الخيارات للكثير من القوى السياسية المتصارعة، رغم تفاوت حجم الأزمات والكوارث من بلد لآخر؛ لأنهما يقللان من كلفة الأضرار البشرية الهائلة التي يدفعها الناس فواتير حرب لا ترحم.

واضافت أن المستفيدين الرئيسيين من الحروب المستمرة في هذه البلدان أطراف داخلية وخارجية، فأمراء الحروب يستميتون في إبقاء الخيارات العسكرية مفتوحة والمعارك مشتعلة؛ لأن العديد منهم أثروا ثراءً فاحشاً من جراء صفقات السلاح التي يتم الحصول عليها من جهات وأطراف عدة لا تريد الاستقرار والسلام للبلاد العربية.

ووذكرت الصحيفة أن المواطن العربي قد اكتشف أن السلام في ظل وجود مهندسي الحروب وتمدد الخراب لن يكون ممكناً، ولهذا يعمد الكثير إلى البحث عن خيارات السلام بعيداً عن هؤلاء الذين أحالوا بلدانهم إلى أطلال ودمروا الإمكانات الضعيفة أصلاً في بعضها، وأوصلوا الدول الغنية منها /ليبيا/ إلى الحضيض، حتى أنها لم تعد قادرة على الإنفاق على مواطنيها.

ولفتت إلى أن الحلول السلمية قد تنجح إذا تيقَّن المتحاربون أن لا حل لأزمات بلدانهم إلا بالحوار السياسي الذي يجعل الجميع يلتقي على طاولة حوار واحدة، وإذا ما نجح نموذج الحل في ليبيا، الذي يحظى بدعم إقليمي وعربي ودولي كبير، فإن بقية بؤر الصراع ستكون على موعد مع حلول مشابهة مع تغير في أشكال الحلول هنا وهناك، لكنها في نهاية الأمر قد تنجح في وقف هذا الخراب والدمار الذي يلفّ المنطقة منذ عدة سنوات، أما في حالة إخفاق الحل في ليبيا، لا سمح الله، فإن ذلك قد يزيد من فاتورة الدمار التي تدفعها المنطقة منذ سنوات طويلة، ويقود الناس إلى فقدان الأمل في أي حلول سلمية في المستقبل.

وأوضحت انه لقد أثبت صناع الحروب أن مشروعهم في الخراب والتدمير لم يجلب للمنطقة إلا المشاكل، وتبدو هذه القضية ماثلة أمامنا في الحلحلة السياسية للأزمة في ليبيا التي انهارت في سنوات قليلة، والتي كانت تعدّ واحدة من الدول الغنية في الوطن العربي، والحال نفسها تكاد تكون بارزة في سوريا التي أخذت فيها الحرب مداها من الدمار في النفوس والإمكانيات المادية، أما في اليمن، فلا يزال المراهنون على الحل العسكري يعتقدون أن بإمكانهم تحريف حقائق التاريخ والعودة بالناس إلى نظام العبودية والاستغلال باسم الحق الإلهي، الذي يروّجون له منذ استيلائهم على السلطة قبل ستة أعوام.

وقـــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًا :

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء 17 تشرين ثاني / نوفمبر 2020

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 18 تشرين ثاني / نوفمبر 2020

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 28 تشرين ثاني  نوفمبر 2020 أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 28 تشرين ثاني  نوفمبر 2020



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates