أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 28 تشرين ثاني  نوفمبر 2020
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 28 تشرين ثاني / نوفمبر 2020

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 28 تشرين ثاني / نوفمبر 2020

الصحف الإماراتية
دبي - صوت الإمارات

 أكدت الصحف الإماراتية المحلية الصادرة صباح اليوم أن العمل الإنساني سمة متأصلة في قادة الإمارات وشعبها، وركيزة أساسية ضمن مبادئها وسياستها عبر مختلف المؤسسات حيث إن إعلان أبوظبي استعدادها لنقل 18 مليار جرعة من لقاح "كوفيد 19" لجميع أنحاء العالم بحلول نهاية 2021 من أجل مساعدة البشرية على تخطي جائحة كورونا والتصدي لتداعياتها جاء ليؤكد حضور الفعل والعمل في النهج الإماراتي الإمارات مركز العمل الإنساني.

وتناولت الصحف في افتتاحياتها موضوع السلام في المنطقة الذي لن يتحقق إلا إذا تيقَّن المتحاربون أن لا حل لأزمات بلدانهم إلا بالحوار السياسي الذي يجعل الجميع يلتقي على طاولة حوار واحدة حيث إن استمرار تلك النزاعات لن يستفيد منه إلا أمراء الحروب الذين يستميتون في إبقاء الخيارات العسكرية مفتوحة والمعارك مشتعلة من أجل تحقيق مصالح شخصية لا علاقة لها بمصلحة الأوطان.

فتحت عنوان "الإمارات مركز العمل الإنساني" قالت صحيفة البيان إن الإمارات ثبتت يوماً بعد يوم مواقفها المضيئة في خدمة الإنسانية من خلال ثقافة أصيلة لعطاء لا حدود له في العمل الخيري، حيث فتحت الأفق نحو العديد من الأفكار الجديدة لمساعدة العالم على مواجهة وباء كورونا، انطلاقاً من الرصيد الأخلاقي والضمير الحي والقيم الإنسانية والحميدة، التي تدعو إلى مد يد العون والإحسان وإغاثة الشعوب.

وأضافت أن إعلان أبوظبي استعدادها لنقل 18 مليار جرعة من لقاح «كوفيد 19» لجميع أنحاء العالم بحلول نهاية 2021 من أجل مساعدة البشرية على تخطي جائحة كورونا والتصدي لتداعياتها، وذلك من خلال مركز لوجستي عالمي بمواصفات تقنية قياسية، جاء ليؤكد حضور الفعل والعمل في النهج الإماراتي، حيث تسجل باستمرار حضورها المؤثر على مسرح الأحداث، وتقدم شهادة احترامها، فالعمل الإنساني سمة متأصلة في قادة الإمارات وشعبها، وركيزة أساسية ضمن مبادئها وسياستها عبر مختلف المؤسسات، فهي تسعى لأجل ابتكار أفضل الحلول لإنقاذ البشرية من الوباء، وتعزيز تفاعلها الإيجابي المشهود له بالكفاءة والرصانة والمصداقية.

وخلصت إلى أن كل تلك المعاني والمواقف النبيلة ترسخت تجلياتها وأينعت نضرة وثماراً، حيث جعلت الناس يتوحدون حول المعنى الإنساني، لتعزيز المشتركات في سبيل كل ما هو إيجابي ولصالح البشر جميعاً، حيث أشاد العالم في مختلف بقاعه وأصقاعه بجهود الإمارات الإنسانية بعدما سلكت منهجاً فريداً في كيفية التعاطي مع أزمة كورونا، فثمة الكثير والشواهد الدالة على هذا التميز وعلى هذه الريادة في البذل والعطاء وعمل الخير.

من جانبها قالت صحيفة الخليج تحت عنوان "مهندسو صناعة الحروب" إنه من المؤسف أن بعضاً من مهندسي الحروب في البلدان التي شهدت ما يعرف ب«موجة الربيع العربي» لم يتعظوا بما حدث في أكثر من بلد، فواصلوا عملية التدمير والتخريب، وما زالوا غير مستعدين لأن يتنازل بعضهم لبعض من أجل إعادة الاستقرار إلى بلدانهم، على الرغم من أن الأحداث أثبتت أن الحوار والجنوح إلى السلم، يعدّان أفضل الخيارات للكثير من القوى السياسية المتصارعة، رغم تفاوت حجم الأزمات والكوارث من بلد لآخر؛ لأنهما يقللان من كلفة الأضرار البشرية الهائلة التي يدفعها الناس فواتير حرب لا ترحم.

واضافت أن المستفيدين الرئيسيين من الحروب المستمرة في هذه البلدان أطراف داخلية وخارجية، فأمراء الحروب يستميتون في إبقاء الخيارات العسكرية مفتوحة والمعارك مشتعلة؛ لأن العديد منهم أثروا ثراءً فاحشاً من جراء صفقات السلاح التي يتم الحصول عليها من جهات وأطراف عدة لا تريد الاستقرار والسلام للبلاد العربية.

ووذكرت الصحيفة أن المواطن العربي قد اكتشف أن السلام في ظل وجود مهندسي الحروب وتمدد الخراب لن يكون ممكناً، ولهذا يعمد الكثير إلى البحث عن خيارات السلام بعيداً عن هؤلاء الذين أحالوا بلدانهم إلى أطلال ودمروا الإمكانات الضعيفة أصلاً في بعضها، وأوصلوا الدول الغنية منها /ليبيا/ إلى الحضيض، حتى أنها لم تعد قادرة على الإنفاق على مواطنيها.

ولفتت إلى أن الحلول السلمية قد تنجح إذا تيقَّن المتحاربون أن لا حل لأزمات بلدانهم إلا بالحوار السياسي الذي يجعل الجميع يلتقي على طاولة حوار واحدة، وإذا ما نجح نموذج الحل في ليبيا، الذي يحظى بدعم إقليمي وعربي ودولي كبير، فإن بقية بؤر الصراع ستكون على موعد مع حلول مشابهة مع تغير في أشكال الحلول هنا وهناك، لكنها في نهاية الأمر قد تنجح في وقف هذا الخراب والدمار الذي يلفّ المنطقة منذ عدة سنوات، أما في حالة إخفاق الحل في ليبيا، لا سمح الله، فإن ذلك قد يزيد من فاتورة الدمار التي تدفعها المنطقة منذ سنوات طويلة، ويقود الناس إلى فقدان الأمل في أي حلول سلمية في المستقبل.

وأوضحت انه لقد أثبت صناع الحروب أن مشروعهم في الخراب والتدمير لم يجلب للمنطقة إلا المشاكل، وتبدو هذه القضية ماثلة أمامنا في الحلحلة السياسية للأزمة في ليبيا التي انهارت في سنوات قليلة، والتي كانت تعدّ واحدة من الدول الغنية في الوطن العربي، والحال نفسها تكاد تكون بارزة في سوريا التي أخذت فيها الحرب مداها من الدمار في النفوس والإمكانيات المادية، أما في اليمن، فلا يزال المراهنون على الحل العسكري يعتقدون أن بإمكانهم تحريف حقائق التاريخ والعودة بالناس إلى نظام العبودية والاستغلال باسم الحق الإلهي، الذي يروّجون له منذ استيلائهم على السلطة قبل ستة أعوام.

وقـــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًا :

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء 17 تشرين ثاني / نوفمبر 2020

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 18 تشرين ثاني / نوفمبر 2020

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 28 تشرين ثاني  نوفمبر 2020 أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 28 تشرين ثاني  نوفمبر 2020



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates