سلطت الصحف المحلية الإماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على احتفال العالم اليوم الموافق الرابع من فبراير بأول يوم عالمي للأخوة الإنسانية بعد أن اعتمدته الأمم المتحدة في التاريخ ذاته الذي شهد توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي وفي هذا اليوم تستذكر الإمارات والعالم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" عبر تخصيص الدولة جائزة دولية للأخوّة الإنسانية تحمل اسمه الطيب تقديرا لجهوده في إرساء مفاهيم وقيم السلام والتعايش وسيشهد "صرح زايد المؤسس" في أبوظبي اليوم تكريم الفائزين في دورة الجائزة 2021.
كما اهتمت الصحف بمشروع «مسبار الأمل» الذي يعبر عن نهج الدولة في مواكبة العصر وسعيها للمساهمة في تصميم مستقبل البشرية لا سيما في مجال الفضاء .. لافتة إلى أن المعطيات وشهادات الخبراء تؤكد أن هذه المهمة الفضائية الإماراتية ستعود على البشرية بفوائد علمية عظيمة وتثبت للعالم كفاءة القدرات العلمية العربية وتسهم في إحداث نقلة نوعية في القطاع الفضائي الإماراتي وتزيد من فرص تنويع الاقتصاد الوطني ونمو الناتج الإجمالي للدولة عبر أنشطة ومجالات جديدة قائمة على الابتكار واقتصاد المعرفة.
وأكدت الصحف اهتمام الدولة بالبيئة على الصعيد المحلي أو من خلال دعم كافة المساعي والجهود الدولية للحفاظ عليها وإيماناً منها بأهميتها فقد خصصت "يوم البيئة الوطني" لتأكيد الالتزام بالحفاظ على البيئة ومضاعفة الجهود الهادفة لتعزيز الموارد البيئية وهي مناسبة سنوية تم تخصيصها منذ 24 عاما.
فتحت عنوان " منارة الأخوّة الإنسانية " .. قالت صحيفة "الاتحاد" 4 فبراير هو يوم إماراتي، أضحى يوماً عالمياً، تتآزر فيه الأخوّة الإنسانية، وتوحّد خطابها بتوثيق عرى التعاون والتآلف والتفاهم والتلاقي على كلمة سواء تنشد خير البشرية، وتعظم من مفاهيم الحوار بين الثقافات والأديان والمعتقدات، وتعزز نشر الوعي حولها، في مواجهة الكراهية وخطابها وأشكالها من إرهاب وتطرف وصراعات طائفية.
وأضافت لأول مرة تحتفل الدول باليوم العالمي للأخوّة الإنسانية، بعد أن اعتمدته الأمم المتحدة في التاريخ ذاته الذي شهد توقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية في أبوظبي.. الوثيقة التي انطلقت من دار زايد، برعاية واهتمام من القيادة الرشيدة، بمبادئها وقيمها إلى العالم، تحمل دعوات السلام والعيش المشترك والقضاء على كل مظاهر التمييز بين البشر على اختلاف أديانهم وأشكالهم وألوانهم وألسنتهم.
وذكرت أنه في هذا اليوم، تستذكر الإمارات والعالم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عبر تخصيص الدولة جائزة دولية للأخوّة الإنسانية تحمل اسمه الطيب، لما بذله من جهود في إرساء مفاهيم وقيم السلام والتعايش، وقدم مبادرات خالدة جسدت في مبادئ الوثيقة التاريخية، حيث سيشهد «صرح زايد المؤسس» بأبوظبي اليوم تكريم الفائزين في دورة الجائزة 2021.
وقالت في ختام افتتاحيتها من الإمارات التي تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية من أديان وثقافات وأعراق مختلفة، يتعايشون بانسجام وتناغم تأمين، تتجدد كل يوم الدعوات لتعزيز التسامح والتنوع الثقافي واحترام الآخر، وسط استجابة عالمية لهذه الدعوات الصادرة من منارة الإخوّة الإنسانية، بهدف تعزيز التضامن لمواجهة التحديات والأخطار المشتركة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
من ناحية أخرى وتحت عنوان " مأثرة فضائية " .. قالت صحيفة "البيان" إن مشروع «مسبار الأمل» يعبر عن نهج الإمارات في مواكبة العصر، وسعيها الحثيث إلى أن تسهم على نحو فاعل في تصميم مستقبل البشرية، لا سيما في مجال الفضاء الذي لا يزال بكراً، وتنحصر الجهود فيه بعدة دول متقدمة ذات اقتصادات كبرى.
وأشارت إلى أنه من هنا، تأتي أهمية اقتحام الإمارات هذا المجال من خلال مشروع فضائي متكامل، يضع في صلب أولوياته أهدافاً متعددة. في حين أن دخول الإمارات نادي الدول الفضائية يتوجها دولة منتجة للمعرفة، ويزيل الطابع الاحتكاري الذي يتسم به هذا المجال ويقصر النشاط فيه على دول بعينها، ما يضفي مزيداً من التشاركية الإنسانية في الفضاء.. وبهذا، فإن الإشادات التي يحظى بها برنامج الإمارات الفضائي من جهات دولية متخصصة، هي في مكانها، وتعبر عن التوجه الطموح الذي تنتهجه القيادة الرشيدة في تعزيز موقع ومكانة الإمارات دولياً، لا سيما أن الاستثمار في قطاع الفضاء بات أحد معايير التفوق والتميز على الصعيد الدولي.
وأوضحت أن المعطيات وشهادات الخبراء تؤكد أن المهمة الفضائية الإماراتية، «مسبار الأمل»، ستعود على البشرية بفوائد علمية عظيمة.
ناهيك عن أنها فرضت واقعاً جديداً ترتقي بالطموحات الفضائية، وتثبت للعالم كفاءة القدرات العلمية العربية، وتسهم في إحداث نقلة نوعية في القطاع الفضائي الإماراتي، وتزيد من فرص تنويع الاقتصاد الوطني ونمو الناتج الإجمالي للدولة عبر أنشطة ومجالات جديدة قائمة على الابتكار واقتصاد المعرفة.
وذكرت في ختام افتتاحيتها أن المأثرة الفضائية الإماراتية، وعنوانها «مسبار الأمل»، تظهر جلية من حقيقة أن ثلاث دول فقط لديها رحلات ستصل إلى كوكب المريخ العام الجاري، هي، إلى جانب الإمارات، الولايات المتحدة والصين.
من جهة أخرى وتحت عنوان " البيئة مسؤولية وطنية وأخلاقية" .. قالت صحيفة "الوطن" تتزايد الاهتمامات حول العالم بموضوع البيئة، خاصة من حيث كونها ترتبط بشكل وثيق بالاستدامة لاسيما الموارد أو جميع المقومات اللازمة للحياة، وفي دولة الإمارات فإنها تتخذ اهتماماً مضاعفاً سواء على الصعيد المحلي الداخلي، أو من خلال دعم كافة المساعي والجهود الدولية الهادفة للحفاظ عليها عبر الخطط والاستراتيجيات اللازمة، وإيماناً منها بأهميتها فقد تم تخصيص "يوم البيئة الوطني" لتأكيد الالتزام بالحفاظ على البيئة ومضاعفة الجهود الهادفة لتعزيز الموارد البيئية، وهي مناسبة سنوية تم تخصيصها منذ 24 عاماً، رغم أن العمل الهادف يتم على مدار العام وفي كافة مفاصل الحياة ويكتسب المزيد من الاهتمام تباعاً بغية الحفاظ على الموارد ومنع تأثرها والوصول إلى الكثير من الإنجازات الهادفة لتأمين عمل كافة القطاعات بشكل مستدام سواء لما تتطلبه مقتضيات الحاضر أو لصالح الأجيال القادمة والتي ستحظى بحقها في بيئة تحمي الموارد من جهة، وتكون مسؤولة عن صون الأمانة لمن سيأتي لاحقاً من جهة ثانية.
ولفتت إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أكد مدى اهتمام دولة الإمارات قيادة وشعباً، بالبيئة والعمل الذي يهدف إلى الحفاظ على الموارد واستثمار الثروات الطبيعية لتحقيق التنمية ومنع التلوث كالتزام وطني وأخلاقي، وقد أكد صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" هذه الثوابت وما تحظى به من اهتمام ومتابعة كبيرين منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث أكد سموه أن كلمات القائد المؤسس:" "نأخذ من بيئتنا قدر حاجتنا، ونترك فيها ما تجد فيه الأجيال القادمة مصدراً للخير ونبعاً للعطاء" هي منهج المواقف التي يتم العمل من خلالها.
وأوضحت أن "التعافي الأخضر" الذي تم اختياره كشعار لـ"يوم البيئة الوطني" يستند إلى الكثير من الجهود الرامية إلى الحد من كل ما من شأنه أن يؤثر سلباً على البيئة، فهناك المبادرات والخطط واستخدام التكنولوجيا الرقيمة والحد من استخدام كل ما يمكن أن يكون مصدراً للتلوث وغير ذلك مما يعكس الوعي المجتمعي الذي يتجاوب مع جميع المبادرات الرسمية ذات الصلة بما يعكس الإيمان المطلق بضرورة إيلاء البيئة الاهتمام الواجب لتبقى الاستدامة وضمان الموارد والحفاظ على التنوع البيولوجي حالة ثابتة.
وأكدت في الختام أن المبادرات الوطنية الكثيرة خاصة تلك التي تركز على الطاقة النظيفة والاستثمار في تعدد مواردها وفق أرقى المعايير العالمية، استثمار بالسعادة والتقدم وصناعة الحضارة والتأسيس للمستقبل المنشود، خاصة أنها مدعومة بالكثير من المسابقات التي تحاكي العالم للتعرف على أفضل الأفكار وتعميمها على الجميع، لكون البيئة وكل ما يتعلق بها شأن يهم جميع دول وشعوب العالم.
وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء 2 شباط / فبراير 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأثنين 1 شباط / فبراير 2021
أرسل تعليقك