أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 12 آذار  مارس 2021
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 12 آذار / مارس 2021

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 12 آذار / مارس 2021

الصحف الإماراتية
دبي - صوت الإمارات

سلطت الصحف المحلية الإماراتية الصادرة صباح اليوم الضوء على الأرقام التي تصدر دورياً، وتتوالى تباعاً، متناولة مختلف قطاعات الاقتصاد والحياة وتعكس الشفافية التي تتعامل بها دولة دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تنبئ عن حالة التفاؤل السائدة في الإمارات، وتستند إلى أسس موضوعية.وتناولت الصحف في افتتاحياتها الاحداث الجارية في تونس ..داعية أهل السياسة إلى تغليب المصلحة العامة والعمل على خروج البلاد وإنقاذها من الأزمات التي تعانيها من أجل مصلحة الشعب التونسي جميعا.

فتحت عنوان "ما تقوله الأرقام" قالت صحيفة البيان إن الأرقام والمؤشرات المتعلقة بقطاعات اقتصاد الدولة، إلى جانب المعطيات المتعلقة بالفحوصات وتوزيع اللقاحات تعكس قدرة الإمارات الفائقة على امتصاص آثار الجائحة العالمية، ومعالجة تداعياتها وتجاوزها، وتسجيل علامات تعافٍ مبكرة، منذ النصف الثاني من العام الماضي.وأضافت أن هذه الأرقام الدورية، التي تتوالى تباعاً، وتتناول مختلف قطاعات الاقتصاد والحياة، تظهر ما هو أبعد من ذلك، فهي من جهة تعكس الشفافية، التي تتعامل بها الدولة ..كما تعكس اهتمام الحكومة الرشيدة، ومتابعتها الحثيثة للظروف المستجدة، أولاً بأول، وكذلك سلامة النهج، وجدية التعامل مع هذه الظروف.

وأشارت إلى أنه في هذا السياق، فإن الإمارات، وهي من أولى الدول التي دخلت مرحلة التعافي، وتحقق إنجازات في عدة مجالات، منها في الجدارة الائتمانية، محققة التصنيف السيادي الأعلى في المنطقة، مع نظرة مستقرة للاقتصاد الوطني، إضافة إلى تعزيز نقاط القوة الائتمانية، وكذلك تزايد الإشارات المطمئنة عن مستقبل قطاع النفط والغاز، ونجاح الشركات الوطنية في تحقيق أهدافها التشغيلية والمالية، والمحافظة على تنافسيتها ومرونتها، واستمرارية أعمالها.

ولفتت إلى أنه في الوقت نفسه، تشير التوقعات الموضوعية، إلى عودة قوية للنمو في الناتج المحلي الإجمالي للدولة العام الحالي، مع مواصلة الحكومة تنويع مصادر الاقتصاد، وتوفير المزيد من الإنفاق على البنية التحتية، وتشجيع الاستثمار الخاص.وذكرت الصحيفة أن حالة التفاؤل التي تسود في الإمارات، تستند إلى أسس موضوعية، منها عودة وتيرة انتعاش التجارة العالمية، وتلاشي عوائق الحماية في التنقلات، وإصدارات السندات والصكوك، وعودة النشاط في أسواق رأس المال، وعودة مستويات الإنفاق إلى طبيعتها، إضافة إلى ارتفاع معدلات التوظيف بالدولة، ونمو أسعار مبيعات العقارات.

واختتمت بالقول: "إن هذا ما تقوله الأرقام، وهي تصدق ولا تجامل". من ناحيتها وتحت عنوان "محنة تونس الوطنية" قالت صحيفة الخليج إن قيام الأمن التونسي بفض اعتصام «الحزب الدستوري الحر» أمام فرع ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، الواجهة السياسية للإخوان والمتطرفين، يمثل جزءاً من المشهد المأزوم في ظل الأزمة الدستورية القائمة، والخلافات المتفاقمة بين رؤوس السلطة، ولكنه مشهد أقرب إلى «الكوميديا السوداء» بتجاوزه كل الضوابط والحدود، وبعضها يمس صميم أمن الدولة والسلم الاجتماعي.

وأضافت أنه لا يمكن الاستخفاف بالتناحر السياسي بين الأحزاب التونسية، والخلافات بين رئاستي الجمهورية والحكومة، وضبابية مواقف رئاسة البرلمان، بالتزامن مع اتساع نطاق المواجهات الإعلامية، وتجييش الشارع من مختلف الأطراف ..فكل يدعي أنه «الحكيم» وأنه صاحب الحق، بينما الحقيقة عكس ذلك تماماً، طالما أن أغلب الفاعلين في الساحة لم يرتقوا، سياسة وسلوكاً، إلى مستوى تطلعات الشعب الذي يبدو أكثر ترفعاً عن الخلافات، وحرصاً على المصلحة الوطنية، مشيرة إلى أن المدهش في الوضع كله، أن محاولات حلحلة الأزمة يجري تجميدها وتعطيلها دون أسباب مقنعة والنتيجة تدهور الوضع إلى مزيد من السوء، وربما يؤدي لاحقاً إلى الفوضى، وهذا مصير لا يليق أبداً بتونس التي تعتبر واحدة من المنارات العربية، بالنظر إلى إرثها الإصلاحي، وتحضر شعبها، وسياساتها المعتدلة الوسطية.

وذكرت الصحيفة أنه بإمكان تونس أن تتجاوز هذا الوضع الصعب، عندما يقتنع الفاعلون، بأن العمل السياسي ليس وكالة دائمة أو شيكاً على بياض ..كما أن الديمقراطية ليست صراعات مجانية، ومعارك يحركها الحقد والعناد، لا سيما بعد أن تم تجريب هذا النهج في البلاد مباشرة بعد الإطاحة بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي عام 2011، وقد كانت النتيجة اتساع نطاق التطرف والإرهاب، ووقوع هجمات واغتيالات راح ضحيتها مئات الشهداء، من سياسيين وأمنيين وعسكريين ومواطنين، وقد تمكنت البلاد بفعل تضحيات جسام من التغلب على التحرك الإرهابي المسلح، بفعل الصبر والتضحيات والوعي المجتمعي، ولكن خطاب التطرف عاد مجدداً مستغلاً الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، ليثير نعرات الفتنة والانقسام والتشكيك في الدولة، وهو مسعى خطير، إذا لم يواجه بحزم القانون، وسلطة القضاء، وهيبة المؤسسات.

ولفتت الصحيفة إلى أن أحد أسباب هذا التدهور، عدم التوصل إلى حل المعضلة الدستورية القائمة، بسبب التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الحكومة هشام المشيشي، ورفضه رئيس الجمهورية قيس سعيّد ..والمنطق السليم يفترض ألا يصبح هذا الخلاف محنة وطنية وتصفية حسابات، بل يجب أن ينتهي في أقرب وقت، وإذا انسدت الآفاق أمام الحلول، يجب إعادة الأمانة إلى الشعب، باللجوء إلى انتخابات مبكرة تشريعية، ورئاسية إن اقتضى الأمر.وأوضحت أن الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي يعد بمثابة أكبر حزب بغطاء نقابي، حسمها مؤخراً عندما أعلن رفضه السماح بأخذ البلاد إلى الهاوية، وهو أهل لهذا الموقف، بالنظر إلى ما يمتلكه من أدوات سلمية، وإرث نضالي منذ الاستعمار ..ولكن يفترض في أهل السياسية أن تكون لهم الجرأة أولاً على إنقاذ البلاد، حتى يخرجوا لاحقاً من أوسع الأبواب.

وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأحد 7 آذار / مارس 2021

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 6 آذار / مارس 2021

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 12 آذار  مارس 2021 أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 12 آذار  مارس 2021



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates