اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بحرص دولة الإمارات على تعزيز المعرفة والثقافة لتظل في مقدمة الدول بفضل مجتمع الرواد والأوائل..مشيرة إلى تكريم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 45 الأوائل من الشخصيات والجهات التي تميزت في دعم القراءة خلال " عام القراءة " إضافة إلى الرسالة النصية التي بعثها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لهواتف جميع منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية وذلك بمناسبة تخريج فوج جديد من منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية وتزامنا مع إطلاق مجلس الإمارات للشباب مبادرة " #فخر" .
وتحت عنوان " أوائل في وطن الريادة " كتبت صحيفة " البيان " .. أن دولة الإمارات العربية المتحدة اعتادت على الريادة والمراكز الأولى في مختلف المجالات على المستويات الإقليمية والدولية .. ولأن الإنسان هو الهدف الأول في دولة الريادة فقد جاء اهتمام القيادة الرشيدة بإثراء الساحة الثقافية في الدولة خلال عام القراءة بالعديد من المبادرات والفعاليات والبرامج التي تسهم بفاعلية في تنمية الوعي والمعرفة والثقافة على أرض الإمارات.
وقالت إن تكريم الرواد الأوائل من الداعمين للثقافة والقراءة في الإمارات جاء تحفيزا من الدولة واعتزازا بما قدمه هؤلاء الرواد لتنمية المعرفة والتوعية الثقافية ولبناء جيل قارئ ومثقف يسهم في التنمية المستدامة وفي بناء مستقبل الوطن العزيز الذي يتطلع إلى أن يكون نموذجا عالميا في الثقافة والمعرفة.
وأضافت أن هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أثناء تكريمه الأوائل من الشخصيات والجهات التي تميزت في عام القراءة حيث قال سموه " العطاء مستمر لترسيخ دولتنا كعاصمة عالمية للثقافة والمعرفة وسنجني الثمار في القريب العاجل بإذن الله ".
وأشارت إلى أن تكريم جريدة " البيان " بوصفها أفضل صحيفة في التغطيات الإعلامية الخاصة بالقراءة يأتي ليؤكد تميزها ضمن الأوائل بمبادرات وصفحات متخصصة تهتم بالأسرة والشباب ورقيا ورقميا وتواصلها الدائم مع قرائها بإمدادهم بأفضل المواد الثقافية والمعرفية وفقا لشعارها القارئ دائما .
وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إن المعرفة والثقافة تنهض الإمارات وتظل في مقدمة الدول بفضل قيادتها الرشيدة وبفضل مجتمع الرواد والأوائل.
من جهة أخرى وتحت عنوان " لبيك أبا خالد " قالت صحيفة " الخليج "
إن أفواج شباب الإمارات لبت نداء الوطن منذ إطلاقه للمرة الأولى مع صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية وكأن شعب الإمارات بكل فئاته الآباء والأمهات والشباب من الجنسين كان ينتظر بلهفة لافتة صدور القانون نحو التعبير عن حب الإمارات عبر العمل في أشرف وأقدس الميادين.
وأشارت إلى أن أنه عندما حقق جيش الإمارات الباسل انتصاراته في اليمن ما أسهم في عودة الشرعية وعودة الحق إلى أصحابه .. كان المعادل الموضوعي تكريس فكرة الخدمة الوطنية بإقبال المزيد من الشباب وأخيرا بتحقيق رغبة فئة جديدة فالذين تجاوزوا الثلاثين أرادوا أيضا نيل شرف الخدمة وهو ما تحقق فحقق أملهم.
وأضافت اليوم حين يوجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رسالة دالة وبهذه الشفافية والصدق إلى منتسبي الخدمة الوطنية فليس إلا التعبير وبالصوت العالي الممتلئ فخرا واعتزازا بنجاح التجربة وليس إلا صوت ضمير القائد إلى أولاده وجنوده كما وصف الرسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله فأحسن وأتقن.
وقالت أبعد من المناسبة يقينا فبين الإصرار والعزم والطموح يدخل شبابنا في الخدمة الوطنية ويتخرجون بعد اكتساب الخبرات والمهارات..
رسالة محمد بن زايد إشارة قوية إلى مستقبل الرفاه والعدل والأمن الذي أرادته القيادة السياسية وخططت له وها هي بشائره تدنو وكأنها نبض الخاطر وومض الشعور.
وأكدت أن شباب الخدمة الوطنية هم فخر الإمارات.. هكذا تكلم القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ووصلت الرسالة إلى منتسبي الخدمة الوطنية سابقا وحاليا ووصلت مدوية وكأنها الهمس الشفيف إلى آباء وأمهات شباب الخدمة الوطنية وآباء وأمهات وزوجات شهدائنا الأبرار وتبادلها الجنود والمواطنون وكل المواطنين في هذا المقام جنود.
وقالت " الخليج " في ختام إفتتاحيتها إن رسالة الوفاء وصلت فتلقاها أهل الولاء وعززت الانتماء أما لسان حال الجميع فليس إلا " لبيك يا أبا خالد " ونحن جميعا أولاد الإمارات في خدمة دولة الإمارات الغالية وكل منا يقدم روحه على راحته ولا يبالي.
من جانب آخر وتحت عنوان " ملاحم العز " أكدت صحيفة " الوطن " أن وطن أسسه عظيم الأمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مراهنا على أصالة شعبه الأبي العظيم .. لن يكون إلا صانعا للانتصارات والتاريخ وطن اعتاد صناعة الملاحم والبطولات والإنجازات في الميادين كافة.
وأضافت أن ملاحم حية يعيش الجميع في نعمها بعد أن بين الرهان الحق على الكادر الوطني الذي لا يقبل إلا بالصدارة مركزا وبتقدم كل صفوف الخير موقعا هي نتاج ثنائية الحب المتبادل بين قيادة رشيدة وشعب أصيل والتي أثمرت ولاء للوطن من قبل كل من يعي طهارة ثرى هذه الأرض المباركة والتي تنعم بالأمن والسلام والتآخي بفضل قواتنا الباسلة التي تحصن الوطن وتحمي الإنجازات والقضايا الوطنية والمسيرة التنموية.
وأشارت إلى أنها خلاصة الوطنية التي نهلت عشق الوطن والاستعداد للتضحية والفداء في سبيله فكانت على العهد والوعد خير من دافع عن الحق وقارع قوى الظلم والبغي والعدوان فنصرت المظلومين ودافعت عن الحق ولبت نداء من يطلبون الاستغاثة فكانت تردع وترد الشر بيد وتمد المساعدات الإنسانية للمعوزين بيد وعندما كان القول الفصل للميدان كان أبناء قواتنا الباسلة أبطال المعارك فكتبوا أروع آيات النصر وسطروا بدمائهم الطاهرة الزكية أروع صفحات المجد والفخار.
وأكدت أن الإمارات وطن الإنجازات ومصانع الرجال تدافع عنها قوات باسلة ببطولة سترويها الأجيال ويخلدها التاريخ وها هم اليوم بواسلنا الأبطال منذ حرب أكتوبر 1973 وحتى "إعادة الأمل" عقود طويلة من المواقف والفداء وتبني قضايا الأمة والخير وخلال كل هذه السنين كان عطر الشهيد يمهر حكايات أبطال أخلصوا الوعد وكتبوا أبجديات التضحية التي تعكس عزة نفوس أبية تسلحت بعشق الوطن لأقصى درجات العشق فاكتسبت القوة لسحق دابر الشر فقدم الشهداء أرواحهم الطاهرة لنصرة القضايا وحفظ الأمن وقطع دابر الشر ووأد المخططات في جحورها ليبقى هذا الوطن شامخا عظيما عزيزا بهمة رجاله.
وأضافت غدا نقف في يومكم فخورين معتزين نتلمس كبرياء الفداء بما قدمتموه يا من كنتم على العهد والوعد سباقين لنصرة الحق والدين والوطن والأخ المحتاج ويامن أثبتم أنكم من روح هذه الأرض الطيبة وسطرتم ملاحم الفداء فيها بكم ننتصر ونطمئن لمستقبل أجيالنا في البقاء أحرارا أعزاء آمنين في وطن حصنتموه وصنتم إنجازاته.
وقالت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها ..هنيئا لوطن كل أبنائه بارون له ولقضاياه وهنيئا لأجيال ستفخر أبد الدهر بما قدمته كوكبة من أبطاله يوم ناداهم الواجب واستشعروا بما يحاك للأمة جمعاء فقهروا التحديات وانتصروا وحققوا المجد في أقدس صوره.
أرسل تعليقك