أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة الجمعة 21 أغسطس 2020
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة الجمعة 21 أغسطس 2020

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة الجمعة 21 أغسطس 2020

الصحف الإماراتية
دبي - صوت الإمارات

سلطت الصحف المحلية الإماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على الخيبات التي تجنيها أنقرة على الساحة الليبيبة بفضل الاستعداد القتالي والروح العالية لقوات الجيش الوطني الليبي، ووقوفها على أتمّ الجاهزية للتصدي لأي مغامرة تركية ..إلى جانب ما يحدث في العراق من عودة الاغتيالات التي باتت ترسم المشهد هناك.

فتحت عنوان "ليبيا تكتب نهاية أردوغان" قالت صحيفة البيان إن ليبيا التي يريدها أردوغان ساحة حرب لتصدير أزماته، وحديقة خلفية لتمرير مؤامراته على الأمة، لن تكون أبداً كذلك، بل إنها ستكتب السطر الأخير في نهايته.

وأضافت أن أنقرة تجني الخيبات يوماً بعد آخر على الساحة الليبية، فها هي قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، تقف لها ولمرتزقتها بالمرصاد ويتضح ذلك جلياً من حجم الاستعداد القتالي والروح العالية لهذه القوات، ووقوفها على أتمّ الجاهزية للتصدي لأي مغامرة تركية.

وأوضحت أن هذا التحدّي جعل أردوغان هذا ومرتزقته يتخذون خطوة إلى الخلف بعد سيل من التصريحات الجوفاء والتهديد والوعيد، وعليه لم يتجرأوا على خرق «الخط الأحمر»، الذي وضعته لهم القوات المسلحة المصرية، والمتمثل في عدم الاقتراب من محور «الجفرة سرت».

واشارت إلى أنه خوفاً من العواقب ومما ينتظر تركيا ودورها في ليبيا، لجأ أردوغان إلى عواصم، لم ترَ وجهه القبيح بعد، طالباً الضغط على الجيش الوطني الليبي من أجل جعل سرت «منطقة منزوعة السلاح».

ولفتت غلى أن ذلك يأتي لأنه يعلم علم اليقين أن مشاريعه في ليبيا إلى فشل ذريع، وأن ما خطط له ذهب أدراج الرياح بفعل الرفض الليبي القاطع لتتريك البلاد وجعلها تحت الوصاية «العثمانية».

واختتمت الصحيفة بتأكيدها أن ليبيا ستبقى حرة عربية بشعبها الحر الأبيّ، وجيشها الوطني، وستسقط كل المشاريع الأردوغانية على أرض عمر المختار، وإن غداً لناظره قريب.

من جهتها قالت صحيفة الخليج تحت عنوان "مشهد دامٍ في العراق" إن جرائم الاغتيالات عادت لترسم ملامح المشهد الجديد في العراق؛ إذ عدّها مراقبون رسالة إلى رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث أطلق تصريحات، تؤكد مضي الدولة العراقية في طريق الانتخابات، واستعادة دورها القانوني في محاصرة ومحاربة الإرهاب.

وأضافت أن تفاصيل المشهد المستجد، رأيناها في مدينة البصرة، جنوب البلاد؛ بعدما أقدم مسلحون على اغتيال الناشطة في الحراك الشعبي الطبيبة ريهام يعقوب، وامرأة أخرى، واستهداف الناشط الميداني فلاح الحسناوي بمنطقة الجبيلة في محافظه البصرة، وقبلها تم التعرض لعدد من الفاعلين في الحراك الشعبي؛ من أبرزهم: فهد الزبيدي؛ وعباس صبحي؛ ولوديا ريمون، فضلاً عن عشرات من السياسيين المدنيين، الذين يقودون الاحتجاجات الشعبية ضد الفساد في الدولة العراقية منذ خروج الاحتلال الأمريكي من البلاد قبل ما يقرب من عشر سنوات.

واشارت إلى أن هذه الاغتيالات كانت تعبيراً من قوى استهدفتها الخطوات التي بدأ باتخاذها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي منذ تعيينه قبل عدة أشهر؛ لأنها ترى فيها إضراراً بدورها في المشهد القائم، والذي سيقود في النهاية إلى تجريدها من السلاح، الذي حصلت عليه في ظل الفوضى التي عاشها العراق، وهو ما يهدد الدولة بأكملها.

وذكرت الصحيفة ان هذه القوى تتمثل في الميليشيات الموالية لإيران، والتي تجدد مرة تلو الأخرى التأكيد بأنها لا تمتلك سوى السلاح؛ للبقاء في صدارة القوى المهيمنة على القرار العراقي، وهي بذلك تنفذ أجندة خارجية، وتقود البلاد إلى مزيد من الفتنة الطائفية والمذهبية، أملاً في استمرار الدولة العراقية رهينة بأيدي قوى خارجية؛ لذلك تركز كل جهدها؛ من أجل ضرب التحركات الشعبية، المنادية بأهمية خروج العراق من دائرة النفوذ الخارجي، والذي لن يكون ممكناً إلا بنبذ سياسة المحاصصة الطائفية والمذهبية.

وأوضحت أنه على الرغم من إعلان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إقالة مسؤولين عدة؛ بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة، وتعهده بالقيام بكل ما يلزم؛ لتضطلع القوى الأمنية بواجباتها، فإنه من الواضح أن هناك توجهاً لإفشال مهمة الكاظمي؛ من خلال التركيز على ضرب الوحدة الوطنية؛ وزيادة وتيرة الاغتيالات في صفوف قادة الحراك الشعبي، المستمرة منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، والهدف كما هو واضح؛ إظهار عدم قدرة الكاظمي على إدارة الدولة، ما يفتح المجال لتدخلات أجنبية على نطاق أوسع.

ولفتت إلى أنه لا يبدو وارداً التهاون مع القتلة، وهو مضمون التصريحات التي أدلى بها الكاظمي؛ بعد سلسلة الاغتيالات التي تشهدها بعض المدن العراقية؛ لكن من المهم أن توفر الحكومة بأجهزتها كافة الحماية للمجتمع من تهديدات الخارجين على القانون؛ والمتمثلة في الجماعات التي ارتضت لنفسها أن تتحول إلى وكيل لدول أجنبية؛ بهدف ضرب النسيج الاجتماعي والمذهبي في البلاد.​ 

وقــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة االثلاثاء 18 أغسطس 2020

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة الأربعاء 19 أغسطس 2020

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة الجمعة 21 أغسطس 2020 أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة الجمعة 21 أغسطس 2020



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates