دبي-صوت الامارات
اهتمت صحف الإمارات في إفتتاحياتها الصادرة صباح اليوم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ببدء الإجراءات التشريعية لإعداد قانون للقراءة في الدولة تحت مسمى "قانون القراءة" واعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" للاستراتيجية الوطنية للقراءة حتى العام 2026 والتي تتضمن 30 توجها وطنيا رئيسيا في قطاعات التعليم والصحة والثقافة وتنمية المجتمع والإعلام والمحتوى .. وأيضا تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عند استقباله أمس الأول الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2016 .
فمن جانبها أكدت صحيفة "البيان" أنه لا يختلف اثنان على أن المعرفة والعلم والثقافة هي أهم معايير رقي الأمم وتحضرها وهي المرآة التي تعكس حضارة المجتمعات والشعوب للآخرين كما أنها تشكل ضمانات قوية وثابتة ضد الجهل والتخلف الفكري والثقافي الذي يولد أبشع الظواهر الإرهابية التي نراها الآن في منطقتنا ولعل نهج دولة الإمارات العربية المتحدة الواضح في تبني المعرفة والعلم ونمو الثقافة هو الذي جنب مجتمع الإمارات الكثير من الويلات التي تعاني منها المجتمعات الأخرى .
وأشارت في إفتتاحيتها بعنوان "إمارات العلم والمعرفة" إلى ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله "نحن في الإمارات نعتبر العلم والثقافة جزءا لا يتجزأ من إرثنا الحضاري ومن العملية التنموية في بلادنا ومن بناء الإنسان والهوية المنفتحة الواثقة من نفسها من دون أن تتنكر لقيمها وأصالتها وتراثها" .
وقالت "ما أكثر مؤسسات ومبادرات وفعاليات الثقافة على مدار أيام العام في دولة الإمارات بحيث باتت دولتنا شعلة مضيئة في عالم المعرفة وقبلة لمفكري ومثقفي وأدباء العالم" منوهة بما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عند استقباله أمس الأول الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2016 وإشادة سموه بالجائزة وبمعرض أبوظبي للكتاب وبكافة مؤسسات الدولة الثقافية مما يدلل على إدراك الإمارات للقيمة الحقيقية التي يمثلها العلم والمعرفة .
وتحت عنوان "مستقبلنا ربيع القراءة" .. قالت صحيفة "الخليج" في إفتتاحيتها "دولة تحرض شعبها على القراءة. هذه هي الإمارات وذلك بعض سر عبقريتها. الإمارات تحرض أهلها على العلم والثقافة والحضارة فيما ينشغل الآخرون بانشغالات لا تندرج في الأهم وأبعد من ذلك ربما انشغل بعض الآخرين بإدارة الأزمات أو حتى الفتن وفي صميم الفعل الإنساني الإيجابي تطلع شمس الإمارات كل يوم ناشرة في محيطها وفي العالم دفء الثقة والطمأنينة" .
ومضت تقول "وفي الإمارات يوجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بسن قانون للقراءة ويطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله جملة مبادرات نحو تكريس حياة القراءة والعلم والفكر والبحث وإنما تنهض الشعوب والأمم بالعلم الذي هو في الحقيقة والمجاز إكسير الحياة" .
وأكدت أنه "من صندوق القراءة إلى مبادرات الوزارات المعنية يقترب المشهد مشيرا إلى جهة واحدة: مستقبل الإمارات وكما أن تنمية الإمارات تتسم بالشمول والتوازن والاستدامة فإن السياسة الوطنية المعلنة للقراءة تتسم بذلك كله. في فضاء إعلاء القيم الكلية الكبرى نحو تحقيق الأجيال الطالعة حضورا وتأثيرا ووجودا مع ذلك وقبله فالمسألة مسألة وجود ومصير" .
وقالت الصحيفة "العام 2016 عام القراءة في بلادنا وشهر أكتوبر المقبل هو شهر القراءة إستثنائيا هذا العام لينتظم شهر القراءة بعد ذلك في كل مارس من كل عام مع بشائر فصل الربيع .. وهي فصول الفرح تتوالى فهذه دولة اختارت عنوان السعادة لشعبها العزيز الأصيل واختارت الشراكة الحقيقية بين المؤسسة الحكومية والناس واختارت التحريض على العلم والمعرفة والقراءة هذه هي دولة الإمارات أنموذج الأصالة والمعاصرة ودولة العطاء منذ البواكير الأولى على يد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه" .
أرسل تعليقك