دبي – صوت الإمارات
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن تشكيل مجلس الإدارة السادس للجائزة، الذي ستستمر ولايته ثلاث سنوات مقبلة، يباشر من خلالها العمل على تعزيز مكانة الجائزة وترسيخ مكانتها كأهم محفل للاحتفاء بالإبداع في عالم الصحافة العربية، وفق الأهداف التي وضعها للجائزة مؤسسها وراعيها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتعاون مع نادي دبي للصحافة، الجهة المُنظِّمة للجائزة.
ويضم المجلس الجديد نخبة من القامات الفكرية والصحافية والقيادات الإعلامية والأكاديمية العربية، ويرأسه نقيب الصحافيين المصريين السابق ضياء رشوان، وعضوية كل من رئيس جمعية الصحافيين في دولة الإمارات محمد يوسف، والكاتب بصحيفة "الحياة" في المملكة المتحدة جورج سمعان، والكاتبة والإعلامية الدكتورة بدرية البشر، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم" في مصر ياسر رزق، والمستشار الإعلامي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء غسان طهبوب، ورئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "الخليج" الإماراتية رائد برقاوي.
ويضم المجلس كلاً من رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" الإماراتية محمد الحمادي، ورئيس التحرير المسؤول لصحيفة "البيان" الإماراتية منى بوسمرة، ونائب رئيس التحرير في صحيفة "الأيام" الفلسطينية الدكتور عبدالناصر النجار، والصحافي والكاتب الكويتي محمد النغيمش، والإعلامية والكاتبة في صحيفة "الشرق الأوسط" سوسن الشاعر، وأمين عام النقابة الوطنية للصحافة المغربية يونس مجاهد، ورئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم" الإماراتية سامي الريامي، والكاتب السعودي الدكتور خالد المعينا.
وأوضحت أمين عام جائزة الصحافة العربية منى غانم المرِّي، إن انضمام أعضاء مجلس الإدارة الجدد للجائزة يُعدُّ إضافة مهمة تعزز من مكانتها وتمنحها زخماً فكرياً قوياً للوصول إلى مراحل جديدة من التميز في مجال العمل الصحافي، مؤكدة أن المجلس سيقدم كل ما يلزم للتأسيس على ما أحرزته الجائزة من إنجازات على مدار رحلة حافلة امتدت على مدار أكثر من 15 عاماً، لتنطلق نحو محطات طموحة ترسخ من خلالها موقعها كأهم محفل للاحتفاء بالإبداع في الصحافة العربية بتعدد مساراتها وتنوع قوالبها.
وأكدت المري أن أعضاء مجلس الإدارة المنتهية ولايته، قدموا إسهامات تشكلت معها ملامح فترة مهمة في تاريخ الجائزة، ومكنتها من أداء رسالتها بتحفيز روح التنافس المهني بين المشتغلين بالصحافة في عالمنا العربي وفق أسس ومعايير واضحة كرَّست مبادئ النزاهة والحيادية والشفافية الكاملة، لتنال بذلك ثقة المجتمع الصحافي وحرص غالبية المنتمين إليه على أن يكونوا جزءاً من هذه التظاهرة المتخصصة، وهو ما تدلل عليه الأعداد المتزايدة للأعمال المتنافسة عاماً بعد عام، أملاً في نيل التكريم من محفل نجح في إثبات تفرده كمنصة أولى لتحفيز الإبداع في الصحافة العربية.
وحول الأهداف المأمولة لجائزة الصحافة العربية خلال المرحلة المقبلة، أكدت المرّي أن الأمانة العامة ستتعاون مع مجلس الإدارة لإدخال مزيد من أوجه التطوير على الجائزة خلال السنوات الثلاث المقبلة، فترة عمل المجلس، برؤية متجددة تأخذ بعين الاعتبار ما حققته الجائزة من نجاحات نوعية حتى الآن والطموحات المنشودة للصحافة العربية والمستوى المرجو لها من الإتقان والتميز، لتواصل الجائزة رسالتها ودورها في إذكاء روح الإبداع وتأكيد الثوابت المهنية الرفيعة في أحد أهم وأعرق القطاعات الإعلامية.
أرسل تعليقك