إفتتاحيات صحف الإمارات الآربعاء
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إفتتاحيات صحف الإمارات الآربعاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إفتتاحيات صحف الإمارات الآربعاء

صحف الإمارات
ابوظبي -وام

سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء في مقالاتها الافتتاحية على جهود القيادة في تمكين المرأة الإماراتية لتشارك الرجل في نهضة حضارية شاملة .. ومبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بمنح وسام شرف للمبدعات على المستوى الدولي الى جانب البيان الذي أصدرته الحكومة اللبنانية بعد الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء لمناقشة الموقف بعد قرار السعودية وقف المساعدات للجيش والقوى الأمنية ومواقف دول مجلس التعاون الخليجي علاوة على الإرهاب الذي تمارسه التنظيمات والأنظمة معا.

فتحت عنوان "وسام محمد بن راشد للمرأة" .. أكدت صحيفة "الوطن" في مقالها الافتتاحي أن المرأة الإماراتية كانت في وطن الريادة العالمية وتحقيق المساواة شريكا كاملا في مسيرة التنمية المتواصلة وتحمل كافة المسؤوليات الوطنية بعد أن تم تمكينها وتهيئة كافة مقومات الريادة لها لتكون صاحبة المشاركات المشرفة وتتوج ابنة الإمارات كنموذج عالمي يحتذى في النجاحات والإنجازات والريادة .

وقالت الصحيفة "الوطن العظيم الذي أسسه حكيم الأمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" مستشرفا المستقبل منذ عقود ومؤسسا لعهد يتقاسم فيه أبناء الوطن جميعهم الحقوق والواجبات في مسيرة تنموية حضارية تتواصل برعاية كريمة من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة رائدة التطوير وتمكين المرأة في دعم وتمكين المرأة الإماراتية فكان العلا الذي لا يعرف الحدود وكان الفخر والعلم والاعتزاز بوطن قارع كل التحديات فكانت المرأة الإمارتية الأم والأخت والابنة والزوجة جميعهن بطموحهن تحت راية الوطن التي عملن في ظلها وكتبن مشاركتهن في مسيرة الوطن الأسعد بأحرف من نور فبتن الرائدات في الإبداع والابتكار والفخر والأفكار الخلاقة ليثبتن في كل محطاتهن أنهن خلاصة هذا الوطن العظيم الرائد الذي يحلق بهمة شعبه الأبي وروح التحدي في كافة الميادين".

ومضت تقول "لأننا في وطن يضيف للأحداث العالمية ويعرف كيف يعطيها الزخم الواجب كان "وسام محمد بن راشد للمرأة" ليكون أول وسام شرف من نوعه دوليا من رجل عظيم شارك بصناعة التاريخ ونهضة واحد من أرقى الأوطان تقديرا للمبدعات على المستوى الدولي والذي منح إلى كل من جلالة الملكة رانيا العبدالله وكريستين لاغارد المدير العام لصندوق النقد الدولي وذلك على هامش "منتدى المرأة العالمي في دبي 2016" الذي يعتبر نتاجا لجهود القيادة في تمكين المرأة الإماراتية وتبوء الصدارة العالمية في التوازن بين الجنسين عبر استراتيجيات ثابتة لبناء المستقبل المشرق بنهضة حضارية شاملة تتشارك فيها المرأة بروح الفريق .

وخلصت "الوطن" في ختام مقالها قائلة "هكذا تكبر الأوطان وتقارع الكبار باحترامها وتقديرها لكل مبدع أو مبدعة حيث يكونون ولأن الإنسان هو المستهدف وتحقيق العدالة الاجتماعية بات من أساسيات زمننا وعصرنا المتسارع فكان تقدير قيادتنا لكل من تصب جهوده في نفس الاتجاه ويرفد خير البشرية بعمله وإنجازه فكان وسام الشرف من قائد كبير يفخر به الوطن ويكون دافعا للعمل والإنجاز بما يدعم أهداف البشرية ورقيها وإعلاء قيمها" .

وفي كلمة لرئيس تحريرها محمد الحمادي بعنوان "الحكومة اللبنانية ضد لبنان" .. قالت صحيفة "الاتحاد" إنه لا يمكن تفسير موقف الحكومة اللبنانية وبيانها الهزيل الذي صدر بعد الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء اللبناني الاثنين الماضي لمناقشة الموقف بعد قرار السعودية وقف المساعدات للجيش والقوى الأمنية ومواقف دول مجلس التعاون الخليجي المؤيدة لهذا القرار إلا بأنه موقف ضد لبنان .

ومضت تقول "منذ سنوات يفتقد العرب لبنان ويبحثون عن هذا البلد الذي اختطف في غفلة من الزمن ولم يرجع واليوم يشعر كل لبناني بأن بلده أصبح مرتهنا للخارج وأنه كشعب أصبح يدفع ثمن سياسات ومواقف حكومته والطبقة السياسية التي تراخت كثيرا في الاهتمام بمصالح لبنان والشعب اللبناني فالعرب لم يتخلوا عن لبنان وحتى خلال التطاولات المستمرة لحسن نصر الله على المملكة العربية السعودية ودول الخليج تغاضى الخليجيون عن تلك التجاوزات وترفعوا عنها معتبرين أنها لا تمثل إلا شخص نصر الله المختبئ في جحره منذ سنوات وبالتالي لم تكن دول الخليج لتحمل الشعب اللبناني بأكمله تصرفات شخص مستسلم لقوة خارجية" .

وشددت على أنه لم يعد أمام العرب اليوم وقد أصبح لبنان فاقدا لقراره وغير قادر على تحديد مصيره بل ومتجها نحو أعداء العرب وملتزما الصمت تجاه عبث حزب الله في سوريا واليمن والبحرين والعراق .. غير اتخاذ المواقف الواضحة وقرار الإمارات بمنع مواطنيها من السفر إلى لبنان اعتبارا من أمس الثلاثاء وكذلك قرار وزارة الخارجية تخفيض عدد أفراد بعثتها الدبلوماسية في بيروت إلى حدها الأدنى يأتي حفاظا على أمن وسلامة مواطنيها وهي رسالة لمن يريد أن يعرف إلى أين تتجه الأمور .

ونبهت "الاتحاد" في الختام إلى أن تباطؤ الحكومة اللبنانية وعدم جديتها في التعامل مع القرار السعودي الأخير أعطيا إنطباعا للجميع بأن الحكومة اللبنانية تعمل ضد لبنان وضد مصالحه فمن غير المعقول أن الحكومة اللبنانية لا تعرف أن هناك أكثر من نصف مليون لبناني في الخليج وأن نصف هذا الرقم أي ربع مليون لبناني يقيمون في المملكة العربية السعودية ومن غير المعقول أن الحكومة اللبنانية لا تعرف أن قيمة التحويلات السنوية للمقيمين اللبنانيين في السعودية تبلغ 4 مليارات دولار أميركي وأما التحويلات من كل دول الخليج فتبلغ حوالي 6 مليارات دولار ومن غير المعقول أن الحكومة اللبنانية لا تعرف ماذا تعني هذه الأرقام ولا تعرف ماذا يعني سحب السعودية ودائعها المالية من البنك المركزي اللبناني .

بدورها أكدت صحيفة "الخليج" أن لبنان وضع نفسه في مأزق تجاه أشقائه العرب لخروجه على الإجماع العربي واختطاف قراره الوطني وارتهان سياسته الخارجية لطرف لبناني هو حزب الله المتحالف مع إيران وبذلك فقد بوصلته العربية المرتبطة بأمته العربية ومصالحها القومية العليا كما تجلى ذلك في موقفه خلال إجتماعي وزراء الخارجية العرب والدول الإسلامية حيث ظهر لبنان وحيدا يغرد خارج السرب وينأى بنفسه عن إدانة الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد والتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية .. فبدأ القرار اللبناني مختطفا من جانب إيران والبوصلة اللبنانية خرجت بعيدا عن اتجاهها العربي .

وقالت الصحيفة في إفتتاحيتها بعنوان "عندما يتم اختطاف لبنان" إن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بذلت جهدا كبيرا لإثناء لبنان عن هذه المواقف التي تسيء إليه أولا وتخرج به عن محيطه العربي وقضايا أمته إلى حيث الإضرار بهذه المصالح وبمصالحه لكن هذه الجهود ذهبت سدى وأصر القيمون على سياسته الخارجية أن يأخذوا لبنان باتجاه يعادي أشقاءه العرب ويسيء إليهم في ممالأة واضحة لطرف لبناني لا ينكر أنه متحالف مع إيران وجزء من تحالف تتعارض أهدافه مع أهداف الأمة العربية وخرج بذلك عما نص عليه الدستور اللبناني من أن لبنان عربي الهوية والانتماء وأن عليه الالتزام بذلك من دون مراعاة لأية جهة غير عربية أو لأي طرف لبناني رهن قراره بالخارج ويعمل على أن يكون ذلك سياسة لبنانية رسمية .

وأشارت إلى أن قرار المملكة العربية السعودية بتجميد الهبة المالية لتسليح الجيش اللبناني والتي تقدر بثلاثة مليارات دولار والذي حظي بدعم خليجي ولا قرار منع رعاياها من السفر إلى لبنان وكذلك قرار دولة الإمارات العربية المتحدة المتضامن مع السعودية بمنع رعايا الإمارات من السفر إلى لبنان وتقليص أفراد بعثتها الدبلوماسية هناك .. لم يكن ذلك مجرد رد فعل بل كانت قرارات إضطرارية لإفهام لبنان أن الخروج عن مفهوم العروبة والانتماء العربي ووحدة الموقف تجاه القضايا العربية المشتركة له ثمن .. وهذه المواقف هي رسالة لمن يعنيهم الأمر في لبنان أن خروج لبنان من عروبته قد ينزع الغطاء الأخير الذي يتفيأ في ظله ويتركه عاريا أمام الأهوال التي تحيط به وبالمنطقة العربية" .

وأكدت أن القرارات الأخيرة التي استهدفت لبنان لم يكن اتخاذها سهلا فهو بلد عربي شقيق وله ولشعبه تقدير ومحبة واحترام وله دوره القومي المشهود في مواجهة العدو الصهيوني وفي كونه محطة إشعاع وتنوير وواحة للحرية والديمقراطية.. لكن عندما يطفح الكيل لا بد من اتخاذ قرارات رادعة تعيده إلى صوابه وتعيد بوصلته العربية إلى الاتجاه الصحيح .. ورأت أن البيان الذي صدر عن الحكومة اللبنانية يوم أمس الأول والذي أكد على الثوابت اللبنانية العربية لا يكفي .. الأمر يحتاج إلى مراجعة فعلية لسياسته العربية وإلى إثبات على أرض الواقع .

وتحت عنوان "كلفة الدموية" .. أكدت صحيفة "البيان" أن إرهاب التنظيمات والأنظمة معا يتسبب كما في نماذج داعش وجماعة الحوثي وغيرهما من تنظيمات وكما في نماذج لأنظمة دموية مثلما نظام دمشق الرسمية بتدمير حياة ملايين العرب سنويا عبر تشريدهم وقتلهم وجرحهم وإفناء الموارد الإنسانية والطبيعية التي تخص هذه الشعوب .

وقالت "لا أحد في العالم العربي ينظر باستبصار إلى الكلفة الإجمالية لهذه الدموية في دول كثيرة بل إن المؤسف أن يتم النظر إلى هذه الملفات بشكل فردي فتبدو الصورة سيئة لكنها أقل سوءا من التقييم الإجمالي لكل هذه الملفات على حياة الإنسان العربي" .

وأضافت أن ملايين العرب يتعرضون اليوم إلى مذبحة بشعة على يد القتلة من عناوين مختلفة وتحت شعارات متناقضة فالذي لا تقتله داعش يقتله نظام رسمي والذي لا يموت بسبب هذين الطرفين مثلا يموت بسبب نقص الغذاء أو الدواء وفي حالات الموت غرقا .. يضاف إلى ذلك الكلفة الخطرة التي تدفعها بقية الشعوب الآمنة حين يتسبب هذا التطرف والإرهاب والاضطراب بمس البنية الاجتماعية لوجدانها وهي ترى الموت والدم من حولها وحواليها بما يجعلها متضررة معنويا أمام مراقبتها لهذه المأساة .

وشددت على أن الأوان قد آن أن يعلن العقلاء بشكل صريح ومباشر أن حياة الإنسان العربي يجب أن تصان وأن تكون هي الأولوية مع حقه في الحياة الكريمة وفي حقوقه التي يتم هدرها على يد من يطلقون الشعارات ويحولون شعوبهم إلى مجرد حطب في مواقدهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إفتتاحيات صحف الإمارات الآربعاء إفتتاحيات صحف الإمارات الآربعاء



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates