دبي-صوت الامارات
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحيتها ..بمباحثات الكويت التي تبدأ اليوم حول الحل السياسي للأزمة اليمنية بجانب الإجراء الجديد بشأن المرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة والإجابة عن أسئلة الدبلوماسيين والمجتمع المدني في جلسات مفتوحة.
كما اهتمت بقرار مجلس الوزراء أمس باعتماد إنشاء مجلس تنسيقي للصناعة في الدولة.
وتحت عنوان " اليمن على طريق السلام " قالت صحيفة " البيان " إنه وسط أجواء مفعمة بالتفاؤل والأمل تنطلق اليوم مباحثات الكويت حول الحل السياسي للأزمة اليمنية ولا يخفى على أحد ما وصلت إليه الحال في اليمن على مدى سنوات الحرب الأهلية الماضية التي راح ضحيتها الآلاف وتسببت في تعطل مسيرة الحياة بشكل كبير في هذا البلد العربي الشقيق.
وأشارت إلى أن الكل يعلم أن السبب الرئيسي وراء هذه المأساة هو التمرد على الشرعية المدعوم من إيران التي تسعى لفرض هيمنتها ونفوذها على عدة دول في المنطقة منها اليمن العربي الشقيق.
وأضافت أن أجواء التفاؤل تسود اللقاء الذي استجابت له الأطراف للجلوس اليوم لمباحثات مهمة ومحورية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم / 2216 / وهو ما أكده الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الذي دعا دول المجلس والأطراف كافة إلى توفير الأجواء اللازمة لإنجاح مباحثات الكويت كما أكد دعم المجلس الكامل لأعمال مبعوث الأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد الشيخ الذي بدوره عبر عن تفاؤله لحماس الأطراف للمباحثات محذرا من الفشل وضياع الفرصة التاريخية.
وقالت " البيان " في ختام إفتتاحيتها إن روح التفاؤل السائدة حول المباحثات لم يعكرها قليلا سوى تدخلات إيران التي لا تريد النجاح للمباحثات ولا تريد الأمن والاستقرار لليمن وهذا ما اتضح في إرسالها ثلاث شحنات من الأسلحة تم ضبطها قبل انعقاد المباحثات بيومين.
من جانب آخر وتحت عنوان " أمم متحدة فعالة " قالت صحيفة " الخليج " إنه في إجراء لم يسبق له مثيل بدأ ثمانية مرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة بالإجابة عن أسئلة الدبلوماسيين والمجتمع المدني في جلسات مفتوحة حيث كان في السابق يتم اختيار الأمين العام في جلسات مغلقة في نطاق مساومات بين البلدان الكبرى.
وأشارت إلى أن الشفافية الجديدة محمودة لأنها تطلع العالم على شخصية المرشحين لهذا المنصب المهم وطرق تفكيرهم في المشاكل الدولية وكيفية حلها. وهذا إجراء يسعى لتقليد ما يجري في بعض البلدان حينما يتناقش المرشحون علنا أمام الجمهور في القضايا التي تهمه لإتاحة الفرصة له لكي يختار من يقتنع بأنه الأفضل لتلبية طموحاته وتطلعاته.
أرسل تعليقك