أهم إفتتاحيات صحف الإمارات الأحد
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أهم إفتتاحيات صحف الإمارات الأحد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهم إفتتاحيات صحف الإمارات الأحد

صحف الإمارات
أبوظبي -صوت الامارات

سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية الضوء على بسالة قواتنا المسلحة في كافة المحطات وقدرة المواطن الإماراتي على تحمل كافة المهام الوطنية إلى جانب الإرهاب الذي ضرب تركيا تركيا ومسؤولية شعوب العالم أجمع وأنظمته في مواجهته وأيضا مهمة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا مع مختلف أطراف الأزمة السورية في جنيف.

فمن جانبها قالت صحيفة "الوطن" في مقالها الافتتاحي بعنوان "مناراتنا أبد الزمان" إن الموقف المشرف لقواتنا الباسلة في كافة المحطات التي لبت فيه النداء وتقدمت الصفوف نصرة للخير والقيم والمبادئ يرسخ قيم هذا الوطن الذي يعشق التحديات وقهرها ولا يتوانى عن اتخاذ مواقفه الحاسمة تجاه كافة القضايا المصيرية والمسارعة لمواجهة المخاطر التي يمكن أن تهدد الوطن حيث تكون ومن هنا فتاريخ المنطقة والعالم سيبين للأجيال معنى مشاركة قواتنا في "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" وكيف أنقذت بلدا شقيقا من مخططات خبيثة أريد جره إليها وكيف تم وأد التهديدات التي يمكن أن تتسبب بها لجميع دول المنطقة فكانت البطولات التي خطها أبطالنا في ساحات العز وميادين الشرف.

ومضت تقول "الشهداء هم أحياء في سيرتهم وفي إنجازهم وفي تاريخ وطنهم وذاكرة الأجيال ومنارات للإنسانية جمعاء وهم في جنان الخلد .. بسالتهم الوسام على صدر كل من يعيش في هذا الوطن وهم منبع الفخر والعزة والشرف والكبرياء هم النهج الحي الذي صدق الوعد وقدموا أكبر أمثلة البذل والعطاء خاصة عندما يكون فداء للحق والواجب انطلاقا من الأمانة الوطنية التي كانوا خير من جسدها ورسخها نهجا ثابتا في مسيرة وطن يبره جميع أبنائه".

وأكدت أنه لا يوجد أجمل من الانتصار خاصة عندما ينتصر الوطن ويتفوق في كافة الميادين بعد أن أثبت المواطن الإماراتي الذي تصدر كل إستراتيجيات وخطط القيادة الحكيمة منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" قدرته على تحمل كافة المهام الوطنية بعد أن تسلح بإرث عظيم من الأصالة وعلوم العصر وهمة وطنية عالية من الولاء الغير محدود للوطن والقيادة الرشيدة التي تقف مع أبناء الوطن وتذلل كافة العقبات ليكون الإماراتي دائما في المقدمة.

وقالت في ختام مقالها "هنيئا لوطننا برجال يصنعون التاريخ وهنيئا لأمتنا بأبناء بررة رفعوا هاماتهم فخرا وعزا وقدموا أعظم الأمثلة في كل القيم والمبادئ من شجاعة وإقدام وتضحيات فكانوا النبراس والمثل والقدوة أبد الزمان" .

وتحت عنوان "كارثة الإرهاب" .. قالت صحيفة "البيان" إن الإرهاب يضرب مجددا في تركيا وقبلها اجتاح دولا أخرى تحت عناوين دينية وسياسية لكنها كلها تصب في المحصلة باتجاه واحد تكريس الإرهاب باعتباره السبب الأول في العالم العربي والإسلامي عن تخريب الدول وتدمير حياة الشعوب وتفكيك الوحدة الاجتماعية لكل بلد وسفك دماء الأبرياء .

وأضافت الصحيفة "لقد قيل مرارا إن الإرهاب واحد فلا فرق بين إرهاب وإرهاب ولا شرعية لأي نوع من الإرهاب أيا كان عنوانه لأن الإرهاب تعبير إجرامي يلجأ إليه البشر باعتباره مباحا أو متاحا وتكريس العنف هنا يؤدي إلى مزيد من العنف بحيث يتمدد الإرهاب إلى كل مكان ما دامت مقوماته متوفرة وما دام هناك أناس لديهم الاستعداد لتفجير أنفسهم أو تفخيخ السيارات وقتل الأبرياء في المحصلة" .

وأكدت أن كارثة الإرهاب في العالم العربي والإسلامي أدت إلى نتائج خطيرة جدا تتماثل مع نتائج الاحتلالات والحروب في التاريخ غير أن الفرق هنا أن أهل المنطقة يتولون قتل بعضهم البعض مثلما نرى في دول عديدة وهذه بحد ذاتها بحاجة إلى معالجة فكرية وذهنية عميقة من جانب الخبراء لمعرفة الأسباب التي تقنع إنسانا بقتل بعض قومه أو تدمير بنية بلاده .

وشددىت على أن الأوان آن أن تقف كل شعوب المنطقة وأنظمتها في وجه الإرهاب فلا إرهاب مقبول وآخر غير مقبول لأن نيران الإرهاب تحرق الجميع وتختطف شعوبا ودولا مستقرة وترسلها إلى مصير أسود يتفوق على كل السيناريوهات المتشائمة بحق هذا البلد أو ذاك .

أما صحيفة "الخليج" فكتبت في مقالها بعنوان "المفاوضات ثم المفاوضات" قائلة إن كل الاجتماعات والاتصالات التي يقوم بها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حتى الآن مع مختلف أطراف الأزمة السورية في جنيف هدفها استطلاع المواقف والأفكار قبل الانتقال إلى مرحلة أخرى .. هو يعمل وفق إستراتيجية "الخطوة خطوة" أي أنه يريد الوقوف على مجمل الرؤى وتجميعها ثم غربلتها لمعرفة القواسم المشتركة والبناء عليها قبل إطلاق عملية المفاوضات المباشرة .

وأشارت إلى أن من مجمل الاتصالات التي قام بها دي ميستورا مع الوفد الحكومي ومختلف الوفود الأخرى المعارضة في الداخل والخارج يتضح أن هناك أوراقا وأفكارا قدمت إليه تحمل مواقف متعارضة حول المرحلة الانتقالية التي تشكل أساس المفاوضات إضافة إلى شروط مسبقة تتناقض ومفهوم مبادئ المفاوضات بحيث يبدو الأمر وكأن المبعوث الدولي يمشي وسط حقول ألغام عليه أن يزيلها قبل المباشرة في الخطوة التالية وهذا أمر لا يستطيعه وحده من دون تدخل الراعيين الكبيرين للمفاوضات وهما روسيا والولايات المتحدة إذ عليهما ممارسة ضغوطهما ونفوذها على مختلف الأطراف السورية وحلفائهم الإقليميين للتخلي عن أي شروط أو إملاءات تعيق أي تقدم .

ومضت تقول "بالمقابل بدا من خلال مواقف الأطراف السورية المعنية أن هناك قواسم مشتركة تتمثل في التأكيد على وحدة سوريا أرضا وشعبا ورفض أية خطوات إنفصالية أحادية يقوم بها أي طرف وكذلك هناك إتفاق على القضايا الإنسانية وضرورة تقديم المساعدات للقرى المحاصرة وفك الحصار عنها لكن المسألة تصطدم بالمناطق التي تخضع لحصار منظمتي "داعش" و"جبهة النصرة" .

وهناك عقدة أخرى يجري العمل عليها وتتمثل بمطلب إطلاق سراح المعتقلين والأسرى والمخطوفين وهذه مسألة تراها أطراف سورية أنها تعزز عوامل الثقة قبل انطلاق المفاوضات المباشرة لكنها معقدة جدا جراء عدم وجود أرقام محددة لعدد هؤلاء أو معرفة الجهات التي قامت باعتقالهم أو اختطافهم لذا لا بد من الاتفاق على آلية وتكليف جهات محايدة تتولى أمر هذا الملف الذي عانته كل الشعوب والدول التي اكتوت بالحروب الأهلية" .

وخلصت "الخليج" في ختام مقالها إلى القول إن المبعوث الدولي يعمل على تذليل العقبات غير المعقدة مثل المرحلة الانتقالية التي تتضمن البحث في تشكيل سلطة ذات صلاحيات. هل تكون حكومة وحدة وطنية موسعة أم هيئة إنتقالية تضم كل الأطراف من دون استثناء أحد؟ إذ لا يحق لأي فصيل معارض ادعاء تمثيل الشعب السوري لوحده لأن عزل أو إقصاء أي فصيل يتناقض مع مبدأ الديمقراطية والتعددية خصوصا أن كل الفصائل تفرض نفسها بقوة الأمر الواقع وليس بالاختيار الشعبي المباشر . وعليه فإن مشوار المفاوضات يبدو طويلا وصعبا لكنه انطلق لأنه لا خيار غيره وإن كان بحذر وهدوء وأمامه مطبات قد تبرز عند كل منعطف قد تؤخر سبيله ما يستدعي تدخل الراعيين الروسي والأمريكي اللذين يبدو أنهما حسما الأمر بضرورة وضع نهاية للحرب السورية مهما كلف الأمر وقبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما .. لأن ما بعده مجهول وغير واضح المعالم .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم إفتتاحيات صحف الإمارات الأحد أهم إفتتاحيات صحف الإمارات الأحد



GMT 15:40 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف الإمارات الصادرة الاحد

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

GMT 15:51 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس

GMT 16:01 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

GMT 16:09 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الجمعة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates