القاهره - صوت الامارات
تبذل العلامات التجارية، جهدًا كبيرًا ومبالغ طائلة كي يكون عرض أزيائها ناجحًا وجاذبًا للمستهلكين، وبهدفٍ واحد ألا وهو زيادة الإيرادات، من خلال حصول عدد أكبر من المستهلكين على منتجات أكثر من هذه العلامة.
أقرأ أيضًا: اتجاه جديد بعدم شراء مُنتجات الجمال مِن قِبل مُدوِّني الأزياء
ما الذي قرّرت أن تفعله العلامات التجارية؟ ردًّا على فكرة أن ليس بإمكانية كلّ شخص أن يحصل على فستانٍ من "فالنتينو Valentino" أو حتى شنطة من "شانيل Chanel"، جاءت الإكسسوارات كخطّة ذكية وبديلة لذلك، هناك فئة كبيرة من العملاء والمستهلكين لن يتقبّلوا فكرة دفع مبلغ 1000 دولار أميركي مثلًا، مُقابل شراء جاكيت من "غوتشي Gucci"، لكنهم قد يدفعون مبلغ أقلّ من ذلك بكثير ويحصلون على حزامٍ أو زوجٍ من الجوارب من "غوتشي".
حسب أحد الخبراء الاقتصاديين، إن المستهلك يجد نفسه مرتاحًا أكثر عندما يشتري الإكسسوارات من الماركات الفخمة، لأنه لم ينفق الكثير من المال مقابل جاكيت أو قميصٍ قد لا يرتديه يوميًا، فهل تتخيّلين نفسك مرتديةً سترة غوتشي الزهرية بصورة يومية لإطلالة الدوام؟، هذا الأمر غير منطقي أو حتى غير معقول.
من الضروري أن نلفت انتباهك إلى أن صناعة وتصميم الإكسسوارات أقلّ كلفةً من تصميم الأزياء، وبعض الماركات مثل "غوتشي" حقّقت 60% من أرباحها بين عام 2012 وحتى عام 2017 من بيع حذاء "غوتشي" الأبيض الشهير والمنتجات الجلدية.
هذا الأمر ينطبق أيضًا على النظارات الشمسية، التي تقدّمها الماركات مثل "فرساتشي Versace"، التي يمكن لمحبّي هذه العلامة أن يحصلوا عليها بكلّ بساطة وبسعرٍ مقبول من المحلّات التجارية!.
فما لاحظناه أن بعضًا من العلامات تعمل على بناء مملكتها وثروتها من عملية بيع الإكسسوارات، مثل "فرساتشي" و "MiuMiu"، حيث كان التركيز الأكبر على إضافة الإكسسوارات على اللوكات، مثل قبعات البيريه وعصبات الرأس والجوارب.
قد يهمك أيضًا:
تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة
إيرينا شايك تتألّق بفستان باللون الأحمر مع قبعة مطابقة
أرسل تعليقك