دبي - صوت الإمارات
أطلقت مؤسسة دبي للإعلام، مبادرة "أمي... عائلتي"، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المؤسسة، احتفالا بيوم الأم، وبطريقة مبتكرة تتناسب مع أهمية هذه المناسبة ودلالاتها لموظفي المؤسسة والمجتمع المحلي.
وتعتمد المبادرة على إنشاء مقصورة هاتفية متحركة، وتوجيه الدعوة للموظفين للاتصال بأمهاتهم أو أسرهم داخل المقصورة، وتتحمل المؤسسة تكاليف الاتصال، سواء أكانت محلية أم دولية.
وتوجه فريق العمل المشرف على المبادرة إلى الموظفين في مكاتبهم لدعوتهم مباشرة للاتصال بأمهاتهم وأسرهم.
وبينت مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مؤسسة دبي للإعلام، مريم الأفردي، حرص المؤسسة على تذكير موظفيها بواجب رعاية الأم والاهتمام بالأسرة، وتخصيص جانب مهم من أوقاتهم للتفاعل مع أفراد العائلة.
وتأتي هذه المبادرة لتحقق عددا من أهداف برنامج المسؤولية الاجتماعية، وأضافت "في المقام الأول نعمل على ترسيخ التواصل البناء مع موظفينا، من خلال الاحتفال معهم بمناسبة غالية على قلوب الجميع، كما نقدم لهم مفاجأة سارة وهدية متواضعة، تؤكد على تكافل أفراد أسرة المؤسسة، وهي بادرة نأمل أن تحظى بقبول الكثيرين".
وتابعت "عندما قررنا الاحتفال بيوم الأم بهذه الطريقة، كنا نسعى إلى إبراز دور الأم في حياتنا بطريقة إبداعية، ستبقى خالدة في أذهان موظفينا".
وركز فريق عمل المبادرة على تعزيز مفهوم الأسرة، باعتبار أن الأم تمثل الركيزة الأساسية في بناء الأسرة والمجتمع، كما أنها تمثل جانبا من برنامج الاتصال الداخلي في المؤسسة.
يستمد البرنامج وما يطلقه من أنشطة على مدار العام، آلية فعالياته وطرق تطبيقها، من القيم السامية التي وردت في رؤية "دبي 2021"، لتعزيز مفهوم التواصل الأسري، والتي تولي الفرد الأولوية القصوى، كونه يمثل المقصد النهائي في عملية التنمية.
أرسل تعليقك