دبي- صوت الإمارات
أشارت مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية غارتنر إلى أن تقنيات عرض الفيديو والوسائط البصرية باتت تكتسب أهمية متنامية لقدرتها العالية على التفاعل مع العملاء ومع بعضها البعض، وتتوقع المؤسسة أن يشكل البث المرئي المباشر موجة "السلفي" الجديدة بحلول العام 2017، لذا فإنها توصي مديري المنتجات بالبدء مباشرةً في وضع إستراتيجية "بصرية" من أجل استيعاب هذا الصيحة المتوقعة. وعلى مدى السنوات الأربع المقبلة، تتوقع جارتنر تحولاً ملحوظا من حالة الصور الثابتة إلى حالة الفيديو.
حيث أصبح البث المرئي المباشر يحظى بأهمية متنامية كوسيلة عرض. وستعد هذه الخطوة تطورا مهما، حيث شهد العام 2014 التقاط ورفع ومشاركة أكثر من تريليون صورة يوميا، كما أن الارتفاع الهائل في شعبية الصور المعروضة عبر الانترنت لا يظهر أي إشارات على التباطؤ حركة النمو هذه.
وعلى الرغم من أن البث المرئي ومقاطع الفيديو التي ينتجها المستخدمون لا تزال الأقل وصولاً مقارنةً بالصور الثابتة، إلا أن شعبيتها في تزايد. أما ما وراء قدرتها العالية كوسيلة أكثر ثراءً للتعبير عن الذات، فإن حالات استخدام البث المرئي المباشر تفوق بكثير ما تقدمه الصور الثابتة ومقاطع الفيديو المسجلة، حيث بالإمكان استخدامها للمراقبة عن بعد (للطفل، أو من أجل أمن مباني الشركة).
وللاستشارات الصحية عن بعد ما بين الطبيب والمريض والتشاركية عن بعد (من خلال مساحات عمل مشتركة)، ولتحسين خدمة العملاء. ومع تنامي الوصول إلى تقنية البث المرئي المباشر، فإنها ستظهر في العديد من السياقات، بدءًا من تطبيقات الهواتف المحمولة للمستهلكين، وصولاً إلى خدمات دعم العملاء.
أرسل تعليقك