حرب إعلامية بين الرئيسين اليمنيين الحالي والسابق
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حرب إعلامية بين الرئيسين اليمنيين الحالي والسابق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حرب إعلامية بين الرئيسين اليمنيين الحالي والسابق

الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح
صنعاء - أ.ش.أ

شهد الجمهورية اليمنية بوادر حرب إعلامية بين الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى ، وبين حزب المؤتمر الشعبى العام برئاسة الرئيس السابق على عبد الله صالح ، وذلك بعد تمكن هادى من الهروب من الحصار الحصار الذى فرضه الحوثيون على منزله بصنعاء في أعقاب تقديم استقالته ، ووصف المؤتمر لهادى بالرئيس المستقيل وعدم الاعتراف بشرعيته والتى اعترف بها جل الأحزاب اليمنية والمجتمع الدولى والإقليمى.

وكانت وسائل الاعلام قد نقلت عن هادى أمس تصريحات خلال استقباله لمشايخ ووجهاء قبليين من محافظات الجوف ومأرب والبيضاء الشمالية أتهم فيها الرئيس السابق بالتحالف مع الحوثيين وبالتنسيق مع إيران لإسقاط صنعاء ، وأن العاصمة اليمنية أصبحت محتلة ، وأنه قد أرسل وفدا برلمانيا إلى طهران للتأكيد على فشل حوار القوى السياسية ، وهى تصريحات لم ترد في البيان الذى اصدره المكتب الرئاسى للرئيس عن اللقاء.

ولم يمر وقت طويل إلا وصرح عبده الجندى المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبى العام بأن طريقة سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية لم تكن غامضة أو مجهولة ، وأن الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي هو من أدخلهم وسلمها لهم.

وسخر الجندى من اتهامات الرئيس هادى للرئيس السابق بأنه سبب دخول الحوثيين صنعاء ، فأكد الجندى أنها ليست بجديدة من قبل الرئيس المستقيل وأسطوانة متكررة ومشروخة - حسب وصفه - متهما هادى بأنه الذى يقف وراء دخول الحوثيين صنعاء وقبله المدن التى استولوا عليها.

وقالت صحيفة / اليمن اليوم / التابعة لحزب المؤتمر ، " إن الرئيس المستقيل - حسب وصفها - يناقض نفسه بوصف العاصمة محتلة ووصفه كذلك الحوثيين بأنهم جماعة انقلابية تابعة لإيران وأنه سيتصدى لهم" ، وتساءلت من الذى وقع اتفاق السلم والشراكة مع الحوثيين بعد دخولهم صنعاء فى 21 سبتمبر/أيلول الماضى ووصفهم وقتها بأنه شركاء .

وأضافت الصحيفة أن هادى هو الذى أمر باستيعاب الحوثيين كشركاء فى الجيش والأمن ومؤسسات الدولة كشركاء ولكن الخلافات بينهما وصلت إلى طريق مسدود مما جعل الحوثيون يقومون بالسيطرة على مؤسسات الرئاسة ومعسكرات الحماية الرئاسية .

واتهمت الصحيفة هادى بنهب مخازن أسلحة الجيش فى عدن ولحج ، ونقلت عن مصادر عسكرية فى المنطقة الرابعة العسكرية ومقرها عدن أن شاحنات عسكرية نقلت خلال اليومين الماضيين أسلحة من مخازن الجيش فى المحافظتين وتم توزيعها على اللجان الشعبية الجنوبية ومسلحين قبليين فى محافطتى أبين / مسقط رأس هادى / وشبوة فى الجنوب ، لتمكينها من مؤسسات الدولة وأعطى الجنود الذين رفضوا ذلك أجازة مفتوحة.

وأعربت الصحيفة عن قلقها من وصول هذه الاسلحة الى أيدى عناصر تنظيم القاعدة التى تنشط فى المحافظات الجنوبية خاصة فى ظل تنافر عدد من الفصائل المسلحة والقوى السياسية مما يوفر بيئة خصبة لتنامى عناصر القاعدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب إعلامية بين الرئيسين اليمنيين الحالي والسابق حرب إعلامية بين الرئيسين اليمنيين الحالي والسابق



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

تنحي برلماني بريطاني بارز بسبب فضيحة رشوة

GMT 08:26 2013 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

"قيامة" مجموعة روائية تتناول علاقة العلم بالإيمان

GMT 21:24 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سلافة معمار مثيرة في أحدث جلسة تصوير بعدسة بو منصور

GMT 14:49 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح من خبراء الديكور لغرف نوم مميزة لأطفالك التوأم

GMT 05:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

بان كيك بالشوكولاتة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري سوبر السلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates