الشارقة – صوت الإمارات
أوصى منتدى مرامي للإعلام الوطني الخامس والذي ينظمه المكتب الثقافي والإعلامي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تحت شعار "الصحافة غير الناطقة باللغة العربية في الإمارات - الواقع والمستقبل" بضرورة تعديل قانون نشر يتناغم والمجتمع الإماراتي وعاداته وأعرافه وتقاليده، والاهتمام اكثر فأكثر بما يتعلق بالنشر المحلي.
وشارك في المنتدى الإعلامي أحمد بوسمنوه بورقة عمل عن تصور لصياغة إعلام لغير الناطقين بالعربية في مجتمع الإمارات، والدكتور إبراهيم الحوسني أستاذ مساعد في جامعة عجمان الذي قدم ورقة عمل بعنوان "الإعلام غير الناطق بالعربية ما له وما عليه - ملاحظات مراقب مباشر وشخصي"، وأدارته عائشة العاجل رئيس قسم الإعلام في دائرة الثقافة والإعلام.
وألقت الإعلامية حليمة الملا كلمة المكتب الثقافي والإعلامي مشيرة إلى أن الهدف منه وضع تصور أولي لقراءة استبيانية توصيفية لواقع الإعلام غير الناطق بالعربية، حيث يعرض تصوراً مبدئياً لتفاعل الصحافة والإعلام الأجنبي في مجتمع الإمارات ليكون مفتاحاً لتنفيذ دراسة يسعى لوضعها المكتب الثقافي والإعلامي بالتعاون مع الجهات المعنية بالشأن الإعلامي.
في ورقته أكد الإعلامي بوسمنوه أن دولة الإمارات نجحت منذ قيامها في التحول إلى بيئة شديدة الاستقطاب للعاملين والمستثمرين من مختلف دول العالم، نتيجة إطلاقها لعجلة التنمية والبناء والاعتماد على اقتصاد مفتوح وتوفير بيئة آمنة مستقرة للاستثمار وانتقال رؤوس الأموال.
وفي ختام ورقته أشار إلى أن الوصول إلى كل تلك المعلومات يتطلب الكثير من الجهود والإمكانيات ووفق أسس علمية تعتمد أسلوب البحث العلمي الدقيق للوصول إلى أدق المعلومات التي يمكن أن تساعد في تحقيق صياغة ناجحة لإعلام فاعل. واستضاف المنتدى الدكتور إبراهيم الحوسني، فقال: إن موضوع تعدد اللهجات والكتابة بغير العربية والتركيبة السكانية كان الموضوع الأبرز في كل الصحف ووسائل الإعلام الأخرى خلال الثمانينيات والتي كثيراً ما توقعنا أنها ستؤثر فينا إلى حد كبير من خلال العمالة الوافدة، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية التي كانت تجلبها معها ومن خلال تلك التغطيات، والحملات المتتالي.
أرسل تعليقك