انترسيبت تفضح رويترز وتكشف كيف باعت بيانات المهاجرين للشرطة الأميركية
آخر تحديث 23:05:09 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"انترسيبت" تفضح "رويترز" وتكشف كيف باعت بيانات المهاجرين للشرطة الأميركية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "انترسيبت" تفضح "رويترز" وتكشف كيف باعت بيانات المهاجرين للشرطة الأميركية

مؤسسة طومسون "رويترز"
واشنطن _صوت الأمارات

تواجه مؤسسة طومسون "رويترز" أزمة شديدة بسبب إبرام عقد يقدر بملايين الدولارات مع إدارة الهجرة والجمارك الأميركية وشرطة الهجرة "آيس" للكشف عن المهاجرين غير الشرعيين، وذلك فقاً لتحقيق لمنظمة انترسيبت الإعلامية الأميركية.

وأكدت تحقيقات صحافية لمنظمة "انترسيبت" الأميركية ونشرتها "دويتش فيلا" في إطار الاهتمام الاعلامي بقيام شركات مثل "فيسبوك" و"رويترز" و"جوجل" بتسهيل حصول أجهزه حكوميه علي بيانات المستخدمين، أن مؤسسة طومسون "رويترز"، الشركة الأم لخدمة وكالة الأنباء "رويترز"، قدَّمت خدمات خاصة لتزويد شرطة الهجرة  "ICE" ببيانات بشأن المهاجرين كجزء من عقد اتحادي يقترب من 30 مليون دولار، ووفقًا للتحقيقات، فإن تلك الخدمات تتمثل في "تحديد هوية الأجانب ومكان وجودهم".

تغطية مكثفة وحاسمة

وشارك مراسلو وكالة "رويترز" في تغطية مكثفة وحاسمة للمعاملة القاسية للمهاجرين المحتملين بموجب السياسات التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقامت "رويترز" في غضون ذلك، بتزويد إدارة الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة ببيانات بشأن المهاجرين، وتظهر رسالة من مسؤول في طومسون "رويترز" أن الشركة مستعدة للدفاع عن واحد على الأقل من تلك العقود مع التزام الصمت بشأن الباقي.

وأصر المتحدث باسم طومسون رويترز على أن جمع الأخبار لرويترز "مستقلة تماما عن أي من علاقاتنا التجارية"، ورفضت الشركة التعليق على سياسة الفصل بين الأطفال في إدارة ترامب.

ويؤكد موقع "انترسيبت" أن منظمة "الخصوصية الدولية"، وهي مجموعة مراقبة، أرسلت خطاباً في الأسبوع الماضي إلى الرئيس التنفيذي لشركة طومسون "رويترز" جيمس سميث "للتعبير عن القلق" بشأن تلك العقود المبرمة بين  إدارة الهجرة ICE واثنتين من الشركات التابعة لها. فشركة تومسون رويترز  تبيع لـ ICE  خدمة مراقبة وتنبيه مستمرة كما توفر بيانات فعلية لدعم تحديد أماكن الأجانب وهويتهم كجزء من عقد بقيمة 6.7 مليون دولار، أما شركة West Publishing، وهي شركة تابعة أخرى، توفر لـ ICE "الالتزام بالاحتجاز والترحيل" للمهاجرين.

رسالة الخصوصية

وتشير رسالة الخصوصية الدولية إلى الممارسة التي تتبعها السلطات الأميركية لفصل الأطفال عن والديهم، بالإضافة إلى نهج "عدم التسامح مطلقًا" الذي تتبعه إدارة ترامب في انتهاكات قوانين الهجرة، وعادة ما يتم اعتراض الأطفال من قبل الجمارك وحماية الحدود الأمريكية مع والديهم، ثم يتم احتجاز الوالدين من قبل ICE بينما يتم احتجاز الأطفال بعد فصلهم قسرًا، في ظروف وصفها البعض بأنها مرعبة وقاسية، ويتم ذلك كله تحت إشراف ادارة الصحة والخدمات الإنسانية.

ويذكر أنه تم توجيه اتهامات لموظفي ICE بالإساءة الجنسية لمئات المحتجزين، وتطبيق أساليب اعتقال غير قانونية وغيرها من الانتهاكات.

وطلبت رسالة الخصوصية الدولية من شركة طومسون "رويترز" أن تلتزم بعدم تقديم منتجات أو خدمات لوكالات الهجرة الأميركية التي يمكن أن يتم استخدامها لفرض مثل هذه الإجراءات القاسية والتعسفية"، وحتى الآن جاء الرد الوحيد من ستيفن روبلي، الرئيس التنفيذي لشركة طومسون "رويترز" للخدمات الخاصة، الذي رد قائلًا "إن شركته الأم "توفر منتجات وخدمات لمختلف الجهات في الحكومة الأمريكية دعماً للقانون"، وإن طومسون رويترز "تقدم خدماتها الخاصة إلى ICE دعماً لعملها في التحقيقات الجنائية النشطة بهدف التركيز على القضايا ذات الأولوية التي تنطوي على تهديدات للسلامة العامة أو الأمن القومي"، وفقًا لموقع "تيلي سير" الأمريكي الإخباري، والذي نشر التحقيق أيضًا

ترامب والهجرة

ويرى ترامب أن الهجرة غير الشرعية تزيد معدلات الجريمة؛ لكن الوتيرة تسارعت بشكل واضح منذ مطلع أيار/مايو بعدما أعلن وزير العدل جيف سيشنز أن كل المهاجرين الذين يعبرون الحدود بطريقة غير مشروعة سيتم توقيفهم سواء كانوا برفقة قاصرين أم لا.

وأضاف أنه لا يمكن إرسال الأطفال إلى السجن الذي يتم توقيف أهلهم فيه، وهذا ما يؤدي إلى فصل الأبناء عن آبائهم وأمهاتهم.

وكانت قاضية أميركية في سان دييغو، أمرت بلم شمل عائلات المهاجرين التي فرقتها الشرطة الأمريكية عند الحدود مع المكسيك، ونددت القاضية دانا سابرو بالسياسة التي تتبعها إدارة الرئيس دونالد ترامب المتشددة تجاه المهاجرين، قائلة "إنه يجب إعادة جمع الأهل بأطفالهم ما لم يمثلوا خطرا عليهم وذلك في القرار الذي أصدرته ردا على شكوى لمنظمة الدفاع عن الحقوق المدنية".

وقدم "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" الشكوى باسم مهاجرين مجهولين ضد شرطة الهجرة، التي دعتها القاضية إلى "بذل كل ما بوسعها لتسهيل التواصل" بين أفراد العائلات التي تم تفريقها.

وأدت السياسة المتشددة التي انتهجتها الإدارة الأميركية منذ مايو/أيار الماضي تجاه المهاجرين الذين يعبرون الحدود مع أولادهم إلى فصل أكثر من 2300 قاصر عن أهلهم، ما أثار موجة استنكار واحتجاجات داخل الولايات المتحدة وفي العالم.

ونددت شكاوى أخرى رفعت باسم مهاجرين بـ"صدمة" فصل العائلات وبالظروف "غير الإنسانية" في مراكز الاحتجاز التابعة لشرطة الهجرة، كما شارك عشرات الآلاف من المحتجين في مسيرات بعدة مدن في أنحاء الولايات المتحدة، لمطالبة إدارة ترامب بوقف الحملة على المهاجرين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انترسيبت تفضح رويترز وتكشف كيف باعت بيانات المهاجرين للشرطة الأميركية انترسيبت تفضح رويترز وتكشف كيف باعت بيانات المهاجرين للشرطة الأميركية



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

القاهرة - صوت الإمارات
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة لعام 2024 حضوراً لافتاً لعدد من النجمات اللواتي اخترن اللون الأحمر الناري لإطلالاتهن على السجادة الحمراء.هذا اللون الجريء الذي يعكس القوة والجاذبية، كان العنصر المشترك بين العديد من هذه الإطلالات التي أثارت إعجاب الحضور ووسائل الإعلام. كانت الإعلامية الشهيرة ريا أبي راشد من بين أولئك الذين جذبوا الأنظار بإطلالتها الأنيقة. ارتدت فستاناً طويلاً باللون الأحمر الناري، تميز بتصميمه الواسع الذي أضاف لمسة من الفخامة على إطلالتها. كما اختارت ريا ترك خصلات شعرها منسدلة على الأكتاف، مما أضفى على مظهرها لمسة من البساطة والأنوثة. أما الفنانة هند صبري، فظهرت بفستان طويل مزود بفتحة ساق جريئة، وهو ما منحها إطلالة مميزة على السجادة الحمراء. صبري اختارت تصميم الأوف شولدر الذي يبرز جمال ا...المزيد

GMT 12:08 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 15:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

صفاء مصطفى تكشف عن تشكيلة مُميزة لـ "إكسسوارات" شتاء 2019

GMT 16:47 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

بي ام دبليو تعمل على الجيل الجديد من "M3" بتمويهات كثيفة

GMT 11:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

20 منحة للمتفوقين في كلية حمدان الإلكترونية

GMT 17:58 2012 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

زويل و"البرنامج" في ليلة رأس السنة على "cbc"

GMT 17:45 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

GMT 12:39 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

علامة "جيمي شو" تقدم حقيبة "كاندي باريس" الحصرية

GMT 13:41 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان يزور محمد بن ركاض

GMT 12:50 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

"البسيمة" مع الشيف أسامة السيد لحلو الإفطار

GMT 20:53 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 03:02 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"قدم محمد صلاح اليمنى" تسيطر على صحف بريطانيا وأسبانيا

GMT 08:14 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

«غوغل» تطور «أندرويد Auto»

GMT 16:28 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تعلن عن دورات مياه جديدة ذات تقنية مميزة

GMT 13:30 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تونس في المرتبة 60 عالميًا في مجال الأداء الطاقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates