القاهرة_إسلام خيري
قضت محكمة تركية، اليوم الخميس، بالسجن عامين وخمسة أشهر مع إيقاف التنفيذ على صحفي تركي لإهانته الرئيس رجب طيب أردوغان، وفقا لما ذكرت "رويترز". ومحلي صحفي بارز يكتب أيضا أعمدة في صحيفة "سوزجو" المعارضة.
وقال أرطغرل أيدوجان محامي الموقوف: إن "موكلي صدر عليه حكم بسبب التعبيرات التي استخدمها في أعمدته وتغريداته، والتي ينبغي اعتبارها في نطاق حرية الانتقاد. وسنطعن على الحكم".
واعتقلت السلطات محلي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعدما اتهم تركيا "بمساعدة جماعات إرهابية في سورية"، ووصف أردوغان بأنه "ديكتاتور". وأطلق سراحه في يناير/كانون الثاني 2017 انتظارا لمحاكمته.
وذكرت وكالة "دمير أورين" للأنباء أن محلي دافع عن نفسه في المحكمة، قائلا إنه "كان يؤدي واجبه كصحفي". ونقلت الوكالة عنه قوله "لم أهن الرئيس. دائما ما أنعته بالسيد الرئيس، وكلمة "ديكتاتور" ليست مهينة. أطالب بتبرئتي".
واعتقلت السلطات التركية عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين والصحفيين والجنود وآخرين في أعقاب انقلاب عسكري فاشل في يوليو/تموز عام 2016، كما أغلقت السلطات أيضا نحو 130 وسيلة إعلامية. ويعتبر أردوغان أن بعض الصحفيين ساعدوا الإرهابيين عبر كتاباتهم، وأن الحملة لازمة لضمان الاستقرار في بلاده.
أرسل تعليقك