دبي - صوت الإمارات
افتتح اللواء محمد سعيد المري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي بحضور اللواء احمد بن حمدان بن دلموك مدير الإدارة العامة للتدريب دورة " المتحدث الإعلامي الرسمي وفن الالقاء والخطابة " التي تنظمها الإدارة العامة للتدريب بالتعاون مع اكاديمية فوكس للتدريب والتطوير الإعلامي بمشاركة مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة ونوابهم وعدد من كبار الضباط.
واكد اللواء المري في كلمة افتتاح الدورة أهمية الإعلام وتأثيراته في الحياة وتأثيراته في معطيات العمل اليومي من خلال الأسلوب وشكل المتحدث والمهارة في الالقاء مشيرا إلى انه لا يمكن لأي جهة تريد النجاح في عملها أن تتخلى عن "المتحدث الرسمي" الذي عليه مهمات إعلامية عدة تحقق التوازن بين المسؤولية المهنية الحكومية ونظيرتها الإعلامية.
وأوضح أن من المهم أن يكون المتحدث الرسمي مدركا لدور وسائل الإعلام ومدى تأثيرها في فئات الجمهور ومدركا أن الوضوح والشفافية والصدق وعدم التضليل من أبرز الشروط التي يجب توافرها في الرسائل التي يطلقها المتحدث أمام وسائل الإعلام.
وقال أن "المتحدث الرسمي" يلعب دورا مهما في رسم صورة الرأي العام ولذلك عليه أن يجيد فن الالقاء والخطابة ومهارات التعامل مع وسائل الاعلام بأنواعها المختلفة وكيفية التحضير الجيد للمقابلة الاعلامية والتكتيكات الممكن استخدامها للتغلب على الصعوبات التي قد تطرأ خلال المقابلة وكيف يمكن توظيف المقابلة الاعلامية لخدمة أهداف المؤسسة التي يمثلها المتحدث لوسائل الاعلام.
واضاف أن المتحدث الرسمي المتقن لعمله الممتلك لأدواته يكون حلقة الوصل الوحيدة مع كافة وسائل الاعلام وفئات المجتمع ويشكل رأيا عاما ايجابيا عن المؤسسة.
من جانبه قال اللواء احمد حمدان بن دلموك ان المحاور التي طرحت الدورة تركزت على تطوير مهارات التحدث والتحكم بلغة الجسد لدى المشاركين من خلال اكتساب المواصفات الجسدية والحركية اللازمة للتميز الإعلامي اضافة الى تحفيز الجانب الابداعي في التعامل مع وسائل الاعلام المختلفة وكيفية ادارة الازمات والكوارث.
وأضاف ان الدورة لن تقتصر على الجانب النظري فقط بل تبعها جانب عملي من اجل تطوير مهاراتهم النظرية والعملية وكسب مهارات جديدة.. داعيا المشاركين في الاستفادة من اكاديمية فوكس للتدريب الإعلامي كونها تمتلك منهجا متفردا في مجال التطوير والتدريب الإعلامي ومعتمدة من أهم الوسائل الإعلامية والمؤسسات الدبلوماسية ورائدة في تخريج وصناعة الإعلاميين.
أرسل تعليقك