دبي – صوت الإمارات
أكد مدير مكتب الخليج لوكالة "تومسون رويتر"، وليام ماكلين، أن الصورة الصحافية أصبحت ذات قوة يمكنها التأثير في الحكومات، واتجاهاتها، كذلك تغير ثقافة المجتمعات تجاه القضايا والأحداث العالمية. جاء ذلك خلال تقديمه لورشة عمل بعنوان "المهاجرون السوريون.. شهادات مصورين يوثقون الحقيقة"، خلال فعاليات منتدى الإعلام العربي.
وأوضح خلال عرضه لمجموعة من الصور التي التقطها صحافيون، جسدت معاناة المهاجرين السوريين في شتى أرجاء العالم، إن الكاميرا سجلت الكثير من المعاناة والقصص الإنسانية، وكانت رسالة معبرة للعالم عما يمر به هؤلاء المهاجرون.
وذكر أن أكثر ما يميز الصورة الصحافية ويعطيها قوتها ما تنقله من مشاعر وعواطف تؤثر بشكل كبير في نفوس مشاهديها، ومن ثم تدفعهم إلى التفاعل مع الحدث، كلٌ حسب موقعه ودوره.
وطالب المصورين في وسائل الإعلام كافة، خصوصًا المسؤولين عن تغطية الأحداث المحفوفة بالمخاطر، بضرورة أن يكونوا على علم تام بجغرافية ولغة وقوانين المكان الذي يعملون فيه، وذلك كإجراء أساسي لضمان سلامتهم وحمايتهم من المخاطر التي قد تصيبهم.
واستعرض ماكلين عددًا من صور المهاجرين السوريين، التي كان لها تأثير مباشر في الرأي العام العالمي، وتسبب بعضها في تغيير سياسات دول تجاههم وتجاه الأزمة السورية.
أرسل تعليقك