انقرة - صوت الامارات
من المقرر أن تبدأ، اليوم الإثنين، محاكمة 19 شخصاً، من بينهم 11 صحفياً ومديراً تنفيذياً من جريدة "جمهورييت" التركية المعارضة، والموجودين حالياً في السجون التركية، فيما يطالب ممثلو الادعاء التركي بتطبيق عقوبة تصل إلى السجن 43 عاماً في اتهامات تتعلق بالإرهاب.
ومن بين الذين يواجهون المحاكمة، رئيس تحرير الصحيفة العلمانية اليسارية السابق، كان دوندار، الذي يعيش في المنفى في أوروبا. فقد أثار تقرير كتبه في عام 2015 بشأن شحنات الأسلحة التركية المزعومة التي تم ارسالها للمتمردين السوريين، غضب حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويمثل أمام المحكمة أيضاً كل من موسى كارت، رسام الكاريكاتير، وأحمد سيك، الصحفي المتخصص في التحقيقات الاستقصائية والذي سجن من قبل في عام 2011 لمدة سنة واحدة.
ويزعم ممثلو الادعاء أن المتهمين عملوا على مساعدة منظمات إرهابية معينة، من بينها حزب العمال الكردستاني المسلح، جماعة يسارية متطرفة، وأتباع فتح الله غولن، رجل الدين التركي الذي يقيم في الولايات المتحدة والمتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
أرسل تعليقك