الرياض - صوت الإمارات
قال الإعلامي الإماراتي الكاتب بجريدة "الاتحاد" الإماراتية علي العمودي، في حديثه إنه لم نكن لنتصور يوماً من الأيام في هذا البيت الخليجي الواحد أن يخرج من بيننا من يعمل على تقويضه ومحاولة نسفه من الداخل، كما تبين من ممارسات النظام الحاكم في قطر، بعدما ارتهن لجماعة مأفونة ضالة، جماعة "الإخوان" المتأسلمين وفلول الإرهابيين الذي تنادوا من كل مكان ليتخذوا من الدوحة قاعدة انطلاق للتآمر على الشعوب والدول، وفي مقدمة من يتآمرون ويسعون لزعزعة أمنه واستقراره، بلداننا الخليجية.
وأضاف: تابعنا كيف عملوا على دعم الإرهابيين لينالوا من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكذلك مملكة البحرين وحتى الكويت التي سمت وتعالت على جراحها وقبلت القيام بدور الوسيط لإعادة نظام الدوحة إلى جادة الصواب، ولكن قطر أصمت أذنيها عن صوت الحق والعدل، وأصرت على المضي في طريق الغي والضلالة واللعب بالنار وتهديد الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم خدمة للأجندة الإيرانية التوسعية، وشاهدنا كيف عملت على نخر جهود التحالف العربي في اليمن خدمة لطهران، وقد دفع أبناء الإمارات من دمائهم الزكية غاليا هناك بسبب تآمر قطر مع الحوثيين وميليشيات المخلوع عفاش.
لقد أثبتت إجراءات الدول الأربع المقاطعة لقطر هشاشة تركيبة النظام القطري الذي وظف موارد بلاده لدعم الارهاب والخارجيين عن القانون، وجعل من الدوحة بوقاً هائلاً تمثله قناة الجزيرة البعيدة عن كل مهنية ومصداقية لإثارة الفتن والأحقاد، وقد حان وقت الحساب ودفع الثمن بعدما انقلب السحر على الساحر.
أرسل تعليقك