الشارقة ـ صوت الإمارات
أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أن الاستراتيجية والسياسة الإعلامية لإمارة الشارقة، تستند إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتتوافق مع المرتكزات الأساسية لإعلام دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى مبادئ وقيم الإمارة، ومختلف القوانين والتشريعات المنظمة للقطاع.
جاء ذلك خلال اطلاع مجلس الشارقة للإعلام، على مراحل إعداد الاستراتيجية والسياسة الإعلامية لإمارة الشارقة، التي يعمل على صياغتها نخبة من الخبراء الأكاديميين والإعلاميين والعاملين في قطاع الإعلام وأصحاب الاختصاص.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: إن المجلس يعمل على إعداد سياسة إعلامية موحدة لقطاع الإعلام، التي تحدد أهدافه ووظائفه، وتضع المعايير والقواعد التي تدعم دور القطاع في نمو المجتمع ورقيه، والمساهمة في استقراره وتماسكه.
وتشمل السياسة الإعلامية، وفق ما أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، مجموع المبادئ والمعايير التي تحكم تنظيم وإدارة ورقابة وتقييم ومواءمة نظم وأشكال الاتصال المختلفة، على الأخص منها وسائل الإعلام، والأجهزة الرئيسة للمعلومات، من أجل تحقيق أفضل النتائج الاجتماعية الممكنة، في إطار السياق السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي الذي تأخذ به الدولة.
ووفقاً لحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، يتخذ موضوع السياسات الإعلامية أهمية خاصة، نظراً للدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في شتى المجالات الاجتماعية والثقافية والتربوية والاقتصادية والسياسية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي زادت من نفوذ هذه الوسائل .
محاور
وأضاف، تركز السياسة الإعلامية على عدة محاور أساسية، تشمل المؤسسات الإعلامية ووظائفها، والتشريعات المنشئة والمنظمة لها، والأخلاقيات المحددة لنشاطها، والجمهور المستهدف، وخصائصه الجغرافية والديموغرافية والثقافية، لافتاً إلى التكنولوجيا الاتصالية المستخدمة .
وتطرق أمين عام مجلس الشارقة للإعلام إلى المبادئ العامة للسياسة الإعلامية، التي تشمل الالتزام بالقيم الإسلامية والأخلاقية لإمارة الشارقة، واحترام كافة المعتقدات الدينية الأخرى، والمسؤولية الإعلامية وثوابت الهوية العربية.
وأكد حسن يعقوب المنصوري، حرص مجلس الشارقة للإعلام على توظيف كافة إمكانات قطاع الإعلام في إمارة الشارقة لبناء شخصية الإنسان الواعي، وتعميق قيم التسامح والتآخي، ودعم قيم الحوار البناء القائم على التفكير الإيجابي واحترام الرأي الآخر .
أرسل تعليقك