أبوظبي - صوت الإمارات
على غرار قصص الأساطير القديمة، حولت مواقع التواصل الاجتماعي أصحابها بين ليلة وضحاها إلى نجوم عالميين، تتهافت خلفهم وسائل الإعلام، ترصد تحركاتهم في كل مكان، ونقل النجاح بعضهم من حالة الفقر إلى الغناء الفاحش.
وقد واجه أغلب أصحاب هذه الابتكارات الحديثة التي غيرت العالم، الاستهانة بأفكارهم في البداية حتى كتب لها النجاح، الأهم أن هذه الأفكار بدلت العالم، وبدلت حال أصحابها من النقيض إلى النقيض، ومن بين هذه القصص الكثير الذي تستعرضه قمة رواد التواصل الاجتماعي.
مخترع تويتر هو الشاب جاك دورسي مبرمج كمبيوتر من مواليد عام 1976. نشأ في ولاية ميسوري الأميركية، وفي البداية سخر البعض من فكرة موقع "تويتر" من بينهم الكوميدي كونان اوبراين الذي سخر من المستخدمين لهذه الخدمة. كما عانى الموقع من حالات من التوقف المتكرر للخدمة.
درس جاك دورسي الكمبيوتر والاتصالات، وبدأ البرمجة عندما كان لا يزال طالبا في المدرسة، وعندما كان عمره 15 عاما، اخترع برنامجا لا يزال يستخدمه بعض مكاتب سيارات الأجرة حتى الآن ، وبعد فترة قصيرة قضاها في جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا، انتقل دورسي الى جامعة نيويورك.
في تقليد يبدو أنه خاص برجال علوم الكمبيوتر مثل بيل جيتس، ستيف جوبز ومارك زوكربيرج، وتم استبعاده من الكلية قبل أن يحصل على شهادته. بدأ دورسي عام 2000 تقديم برامج له من خلال شبكة الإنترنت. بعد وقت قصير من بدء شركته، جاءت لدورسي فكرة لموقع التي من شأنها أن تجمع بين سهولة الرسائل الفورية والبساطة، وتطورت الفكرة الى إنشاء موقع "تويتر". في غضون أسبوعين، بنى دورسي موقعا بسيطا، حيث يمكن للمستخدمين نشر رسائل قصيرة على الفور من 140 حرفا أو أقل، وعرفت باسم تويت أو التغريدة.
أرسل تعليقك