دبي - صوت الإمارات
في مطلع يناير/كانون الثاني هذا العام سحرت شركة مرسيدس بنز خيال العالم، حينما كشفت النقاب عن نموذج أولي لسيارتها المستقبلية ذاتية القيادة في معرض الالكترونيات في لاس فيغاس بنيفادا.
وبالإضافة إلى كون مثل هذه السيارات ذاتية القيادة، فهي فاخرة التجهيز، وأظهرت كفاءة كبيرة في تقليل استهلاك الوقود، وكما يشير اسمها F015 Luxury in Motion، فهي ستكون مثالا للرفاهية.
على النقيض التام تأتي سيارة غوغل ذاتية القيادة، من حيث بساطة التصميم والتجهيز، والشيء الواحد المشترك هنا، هو أن هاتين السيارتين ستتقاسمان الطرق السريعة مع السيارات التي يحركها الإنسان، خلال العقد المقبل بلا شك.
وعلى الرغم من أن شركات السيارات الكبرى مثل أودي وجنرال موتورز وحتى مرسيدس تتباطأ نحو تصنيع السيارات ذاتية القيادة بالكامل، مع مميزات التعرف على المشاة وركن السيارات الذاتي، فقد قرر الوافد الجديد "شركة غوغل" أن يخطو سريعا في هذا المسعى منذ عام 2008.
وفي مايو/أيار 2014، كشفت الشركة النقاب عن النموذج الأولي لسيارة غوغل ذاتية القيادة، بدون مقود قيادة أو دواسة للفرامل، وكان هذا النموذج بالفعل رائعا، لكنه كان لا يزال يحتاج عددا قليلا من الضوابط اليدوية، وافتقد أيضا بعض التجهيزات الضرورية مثل المصابيح الأمامية.
النموذج الثاني للشركة صدر في ديسمبر/كانون الأول عام 2014، الذي أظهر تقدما في كثير من الميزات، مثل الرغوة والزجاج الأمامي الليّن، لتخفيف وطأة أي اصطدامات محتملة، إلا أنه لا يزال أمام الشركة الكثير من العمل للقيام به، من أجل الوصول الى الهدف النهائي، وهو سيارة بمقعدين (مع حزام الأمان طبعا)، وزر للتشغيل، وشاشة تظهر الطريق، ومكان فسيح للأمتعة.
أرسل تعليقك