واشنطن -صوت الإمارات
كاديلاك أخيرا تقوم بتوريد جزء كبير ومهم من الأرباح لشركتها الأم جنرال موتورز، وربما نعزي هذا لرواج موديلات كاديلاك الجديدة، ولكن السبب الاهم هو الطريقة التي تنظم بها الشركة نفسها في الفترة الأخيرة، بالتركيز على رفع الأسعار وتنويع الموديلات وتخفيض المخزونات في منافذ البيع.
نرى النتائج الإيجابية للتفكير الجديد بالشركة في ارتفاع مبيعات السيارات لحوالي 80,000 سيارة العام السابق بالصين رغم تباطؤ الاقتصاد الصيني، احد اهم الأسواق للشركة، كما شهد العام السابق انخفاضا حادا في مخزونات منافذ البيع الأمريكية لتغطي 48 يوم فقط لنشاط هذه المنافذ وانتهائها السريع من بيع النسخ المخزنة.
من أهم التطويرات التي قامت بها الإدارة الجديدة بكاديلاك هي عرض خيارات خاصة للسيارات بدون إجبار العميل على شراء خيارات أخرى جانبية والدفع للجميع، فكمثال، في السابق، إذا أراد العميل سقفا متحركا، عليه دفع 10,000 دولار (37,500 ريال سعودي) لشراء زوائد وإضافات أخرى بجانب السقف المتحرك، ما يؤدي في المعتاد إلى تجاهل العميل للأمر وعدم شرائه، ولكن الآن، يمكن للعميل شراء الخاصية التي يريدها فقط بدون الأخريات، لتخفف الثمن عليه وتزيد من مبيعات التجزئة لخيارات السيارة.
في عام 2015، قامت كاديلاك ببيع 278,000 سيارة حول العالم، وبما أن متوسط سعر السيارة الواحدة في الولايات المتحدة وصل إلى 53,000$ (198,750 ريال سعودي)، فقد وردت كاديلاك حوالي 15 مليار دولار (56 مليار ريال سعودي) من الدخل للشركة الأم جنرال موتورز، ولو اعتبرنا أن الربح على السيارة الواحدة يصل إلى 4,000$ (15 ألف ريال سعودي)، فالربح العام لجنرال موتورز هو حوالي 1.1 مليار دولار (4.1 مليار ريال سعودي)، وهي إضافة ممتازة لجنرال موتورز وتحمل مستقبلاً مشرقًا لكاديلاك.
أرسل تعليقك