جنيف - صوت الإمارات
شهدت أروقة «معرض جنيف الدولي للسيارات»، الذي يسدل الستار على نسخته الـ87 مساء غدٍ الأحد، تنافساً محموماً بين مصنعي السيارات حول العالم، خصوصاً الطرز «السوبر رياضية»، التي قدمتها علامات تجارية تتبع كبار المصنعين، أو التي طرحت من شركات خاصة تطمح إلى وضع موطئ قدم على صعيد هذه الفئة من المركبات التي تشهد تنامياً مطرداً في السوق العالمية، بعد أن سجل عام 2016 نمواً في حجم مبيعاتها بلغ 12%.
وتظهر الطرز التي كشف عنها للمرة الأولى عالمياً حدة المنافسة على انتزاع حصص سوقية أكبر في فئة «السوبر رياضية» التي باتت تستحوذ على نسبة 17% من حجم مبيعات المركبات حول العالم، إلا أن اللافت في «جنيف الدولي للسيارات 2017» تنامي شريحة «السوبر رياضية»، التي تعوّل على أنظمة دفع هجينة بنسبة بلغت 22% مقارنة بنسخة العام الماضي، فضلاً عن زيادة بلغت 14% في الطرز التي تعوّل على نطاق القوة الكهربائية النظيفة لمحركات صديقة للبيئة، ما يعكس التوجهات المستقبلية لـشركات السيارات حول العالم في إيجاد توازن في أنماط إنتاجها، سواء تلك التي لاتزال تحتفظ بالتصميم القائم على محركات الوقود الاحتراقي، ومنها عودة الظهور القوي للمحركات المكونة من 12 أسطوانة، أو تلك التي تقدم نطاق استطاعة ميكانيكية مماثلاً من حيث الأداء والقوة، والسرعة والتسارع، وإنما مع محركات كهربائية كاملة.
وترصد «الإمارات اليوم» وفقاً لمواقع إلكترونية متخصصة في مجال جديد عالم السيارات، من أبرزها «درايف أوتو» البريطاني و«توب سبيد» الأميركي، أبرز 10 طرز «سوبر» رياضية شهدتها أروقة معرض جنيف الدولي في نسخته الحالية، تتضمن محركات قادرة على إنتاج قوة تبلغ في بعضها 1500 حصان.
أرسل تعليقك