الرياض – صوت الإمارات
كشف مستثمرون في قطاع السيارات المستخدمة، في المنطقة الشرقيّة، عن خروج 10 شركات تعمل في القطاع من السوق نهائيًا، بسبب ضغوط مصلحة الجمارك الأخيرة، وتراجع نسبة المعروض من السيارات التي يقل عمرها عن خمسة أعوام، في أسواق الولايات المتحدة ذات الطراز 2009.
وأوضحوا، أنه كان إنتاج الشركات المصنعة في 2009 منخفضًا جدًا بسبب الأزمة المالية العالمية، والذي أدى إلى ارتفاع أسعارها بنسب عالية، مؤكّدين أنه "يوجد نحو 10% من السيارات المستخدمة بالمملكة غير صالحة للاستخدام".
وأشار رئيس لجنة السيارات في غرفة الشرقية هاني العفالق إلى أنّه "لا يوجد عدد رسمي للمعارض التي تعمل في سوق السيارات المستخدمة في المنطقة الشرقية كعدد ثابت؛ لأن السوق متنوع بنوعية طرق العرض فيه، فهناك تجار يعملون في تجارة السيارات في معارض خارج السوق، وداخل المدن، ومنهم أيضًا من يتداول منتجاته من السيارات المستخدمة عن طريق المواقع الإلكترونية، وعليه فإن نسبة الإغلاق للمعارض يقابلها أيضًا افتتاح معارض أخرى"، مؤكدًا أنّ "الكثير من تجار السيارات المستخدمة يعملون في أنشطة أخرى غير تجارة المستخدم".
وأبرز أنّ "تجارة السيارات المستخدمة هي تجارة كبيرة جدًا، ولكن الشركات الصغيرة بدأت تخرج من السوق لأسباب عديدة، مثل القدرة المالية للتاجر، ومتطلبات العميل من الضمان، ومدى تغطيتها، وتوفر ورش الصيانة، فذلك إما أن يزيد من ثقة العميل أو لا".
وبيّن المستثمر في قطاع السيارات المستوردة أحمد الأحمري أنّ "سبب انسحاب كثير من الشركات الموردة في المنطقة الشرقية وغيرها يعود إلى تخوف أصحابها من قلة الخيارات أمامهم، وتكدس السيارات المستوردة في الميناء؛ جراء أنظمة الجمارك الأخيرة، التي اعتبر كثير منها غير صالح للاستخدام، من خلال الاستعلام عن طريق تقارير شركات معلوماتية غير معترف بها محليًا وعالميًا، حتى وإن بينت أن الأعطال الفنية يمكن إصلاحها، وهذا الأمر جعل التجار يقومون بتخفيض نسبة الاستيراد".
أرسل تعليقك