أبوظبي - وام
أعلنت شركة " مصدر" و معهد " مصدر للعلوم والتكنولوجيا " خططهما الرامية إلى إطلاق مركز مصدر للطاقة الشمسية بهدف تسريع تطوير تقنيات وتطبيقات الطاقة الشمسية.
وتدعم أهداف المركز الجديد الجهود الرامية لتطوير ونشر حلول الطاقة الشمسية وتقنيات تخزين الطاقة الحرارية القائمة على الأبحاث العلمية وتوسيع نطاق استخدامها.
وأكد الدكتور أحمد عبد الله بالهول الرئيس التنفيذي لـ" مصدر" .. أن التعاون وتبادل الخبرات يمثل ركيزة التطوير وإثراء بيئة الابتكار لتقديم تقنيات وحلول تنهض بقطاع الطاقة الشمسية..إضافة إلى تشجيع الحوار بين قادة القطاع والجهات الحكومية.
وتوقع لمركز مصدر للطاقة الشمسية أن يكون حاضنة ناجحة لتطوير تقنيات وتطبيقات الطاقة الشمسية في أبوظبي والمنطقة إلى جانب مساهمته في تدريب واعداد الموارد البشرية لقطاع الطاقة في الإمارة.
ويعد " مركز مصدر للطاقة الشمسية " أول مركز مستقل من نوعه لاختبارات وأبحاث وتطوير حلول وتقنيات الطاقة الشمسية في الدولة حيث يهدف إلى إقامة بنية اختبار عالية الكفاءة للطاقة الشمسية في المنطقة وتوفير الأرضية لتطوير حلول جديدة وتعزيز التعاون مع الشركات المحلية والدولية فضلا عن إيجاد شركات جديدة للطاقة الشمسية في أبوظبي.
وسيقوم المركز بإصدار تقييمات وشهادات موثوقة لتقنيات وأنظمة الطاقة الشمسية إضافة إلى خدمات الاستشارات وتقديم المعلوماتالمختصة بما يسهم في نشر حلول الطاقة الشمسية على نطاق واسع.
من جانبه قال الدكتور فريد موفنزادة رئيس معهد مصدر ..إن مركز مصدر للطاقة الشمسية سيتيح للباحثين إجراء عمليات اختبار مهمة للمساهمة في ابتكار تقنيات طاقة شمسية عالية الكفاءة تعمل بأقصى قدرة لها في الظروف المناخية الإقليمية الصعبة.
وتسهم هذه المبادرة التي تتناغم بشكل مباشر مع استراتيجية الابتكار الوطنية التي أعلنت عنها دولة الإمارات في الارتقاء بقدرة معهد مصدر على تطوير الأبحاث لدعم جهود أبوظبي الرامية إلى توليد سبعة في المائة من إجمالي الطاقة الكهربائية الإجمالية من خلال تقنيات الطاقة المتجددة بحلول عام 2020 والمساهمة في إرساء مستقبل أكثر استدامة.
يذكر أن الطاقة الشمسية حظيت باهتمام عالمي مطرد في ظل تكلفتها التنافسية كما أسهمت في خفض أسعار الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة الشمسية نسبة / 75 / في المائة خلال السنوات السبع الماضية.
ومن المتوقع أن يستمر قطاع الطاقة الكهروضوئية بالنمو بنسبة / 25 / في المائة على الصعيد العالمي هذا العام.
وعلى الرغم من انخفاض التكلفة للطاقة الشمسية وارتفاع مستويات كفاءة الألواح الكهروضوئية إلا أن التحديات الناتجة عن انخاض الكفاءة نسبيا في المناطق المحلية بسبب رطوبة الجو ومستويات الغبار العالية تمثل مختبرا لكل من معهد مصدر وشركة مصدر وأبرز الشركات والمؤسسات في قطاع الطاقة الشمسية لتطوير تقنيات الطاقة الشمسية التي تلائم مناخ المنطقة الحار والمغبر.
أرسل تعليقك