واشنطن ـ صوت الإمارات
انضمت الولايات المتحدة والصين إلى قوات مساعدة بتسوانا في مكافحة الإتجار بالأحياء البرية.
وأكد السفير الأمريكي أيرل ميلر ونظيره الصيني تشنج، لدى بتسوانا خلال زيارتهما لمقاطعة تشوبي لمعرفة المزيد حول قضايا الحفاظ على الحياة البرية في بوتسوانا، التزامهما بالعمل في إطار جهود دولهما لمكافحة الإتجار بالأحياء البرية.
واجتمع السفيران مع السلطات المحلية وممثلي مجتمعات تشوبي ومنظمات المجتمع المدني لمعرفة وجهات نظرهم ومناقشة كيفية الحفاظ على الموارد الطبيعية الفريدة في بوتسوانا.
وشدد السفراء على ضرورة التعاون الدولي لمكافحة هذا التهديد العالمي.
وقال السفير ميلر، في مؤتمر صحفي، "الإتجار في الحياة البرية يمثل مصدر قلق لأنه يهدد السلم والأمن للأمم ويزعزع استقرار الاقتصادات، كما يسهم في انتشار الأمراض".
واتفقت حكومتا الصين والولايات المتحدة على التعاون في التدريب المشترك، وتبادل المعلومات، والتعليم العام لمكافحة الإتجار بالأحياء البرية وتعزيز تنفيذ القانون الدولي.
أرسل تعليقك