الحيوانات المحبوبة أكثر عرضة لخطر الإنقراض
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحيوانات المحبوبة أكثر عرضة لخطر الإنقراض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحيوانات المحبوبة أكثر عرضة لخطر الإنقراض

الحيوانات المحبوبة
لندن _صوت الأمارات

أكدت دراسة جديدة أن أكثر الحيوانات المحبوبة هي أكثر عرضة لخطر الإنقراض مما كنا نعتقد في السابق. وأشار مسح استقصائي إلى أن كثيراً من الناس لا يدركون أن الحيوانات التي يعتبرونها «ذات كاريزما» مهددة في البرية.

وتشمل هذه الحيوانات الأسود والفيلة والنمور والحيوانات الأخرى التي تظهر في كثير من الأحيان في الإعلانات أو تستخدم صورتها كعلامة تجارية لمنتج ما.

ويظن الباحثون أن انتشار هذه الحيوانات في وسائل الإعلام تجعل الناس يعتقدون أنهم في مأمن في الغابات.

ونشرت نتائج هذه الدراسة التي أجراها فريق دولي من العلماء في دورية PLOS Biology العلمية.

أنواع الحيوانات الكاريزمية
قال الدكتور فرانك كورشامب المشرف على هذه الدراسة إن فكرة وصف الحيوانات بأنها «كاريزمية» انتشرت مؤخراً في دراسة علم الأحياء.

وأضاف أنه عكف مع فريقه على تحديد أي نوع يصنف تحت مسمى «الكاريزمي» وذلك عبر استطلاع متاح على الانترنت بأربع لغات وأسئلة مخصصة لطلاب المدارس الابتدائية باللغة الإنجليزية والإسبانية والفرنسية.

وطلب منهم تسمية الحيوانات التي تعتبر الأكثر جاذبية أو التي تتمتع بـ «الكاريزما».

ودرس الباحثون كيفية توظيف صور الحيوانات على المواقع الالكترونية لحدائق الحيوانات وعلى أغلفة أفلام «ديزني».

الحياة البرية الافتراضية
بالإضافة إلى ذلك، صوّر فريق من المتطوعين في فرنسا لقاءات مع مجموعات «افتراضية» من 10 حيوانات لمدة أسبوع.

ووجدوا أنه من المرجح أن يشاهد الناس الأسود الافتراضية مرتين أو ثلاثة أضعاف أكثر من بقية الحيوانات في السنة، كما توصلوا إلى أن متوسط استخدام صورة الأسد في الشعارات وأفلام الكرتون والمجلات أكثر من غيره بنحو 4 أضعاف.

وقال الدكتور كورشامب إن «هناك تأثيراً في اللاوعي عند الإنسان مفاده أن الزرافات والأسود غير مدرجة في قائمة الحيوانات المهددة لأن الناس يرونهم كل يوم في حياتهم اليومية».

وأضاف أنه بالرغم من الاستخدام الإعلامي الكبير لصور هذه الحيوانات فإن تسعة من أصل عشرة من هذه الحيوانات في اللائحة معرضة للخطر بشكل كبير بحسب القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

وأكد الباحثون أنه لدى سؤال المشاركين في الاستطلاع عما إذا كانوا يعتقدون أن هذه المجموعة من الحيوانات مهددة بالانقراض، أوضح نصف المشاركين أن بعض أنواع الغوريلا المهددة بالإنقراض لم تكن مهددة إطلاقاً.

وقالت الدكتورة سارة دورانت، المتخصصة في علم الأحياء إن «هذا لا يثبت بعد أن هناك علاقة بين رؤية هذه الحيوانات بشكل متكرر في مجتمعنا وحجم إدراكنا لخطر تعرضها للانقراض». وأضافت «هناك عوامل أخرى تؤثر على فهم الناس لوضع هذه الحيوانات ومساعدتهم في الحفاظ عليها».

واقترح الدكتور كورشامب حلاً مبتكراً لتمويل محميات عن طريق بيع حقوق نشر الصور للحيوانات المهددة بالانقراض. وأضاف أن الشركات قد تتبرع بالأموال للمنظمات غير الحكومية مقابل استخدام صور هذه الحيوانات في الإعلانات أو في العلامات التجارية.

وأردف «أعتقد أن هذه الفكرة ليست مستحيلة»، مضيفاً «هناك بالفعل بعض الشركات التي تقوم بذلك مثل شركة جاغوار ولاكوست». وتابع بالقول إنه «ليس هناك الكثير من الوقت بالنسبة لبعض الحيوانات على القائمة، إذ يتنبأ علماء البيئة بأن الفيلة ستنفق في البرية خلال قرن في حال لم يتم وضعها في محميات». وأضاف أن «الفهد الصياد يواجه تراجعاً حاداً في أعداده تصل إلى 70 في المئة».

ويشعر الدكتور كورشامب أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل من أجل إنقاذ هذه الحيوانات المهددة بالانقراض. وقال «نقدم الآن الإسعافات الأولية لهذه الحيوانات التي هي على وشك الموت، إلا أننا لا ننقذهم بل نساعدهم على العيش يومهم بيومهم».

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيوانات المحبوبة أكثر عرضة لخطر الإنقراض الحيوانات المحبوبة أكثر عرضة لخطر الإنقراض



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates