دبي ـ مصر اليوم
تحتفي حديقة الحيوانات بالعين هذا الموسم بالحياة البرية والثقافة العربية وذلك من خلال نشاطات تفاعلية وإتاحة الفرصة للزوار لمعرفة التاريخ الغني للمنطقة عبر العروض التقليدية والمأكولات والأعمال الفنية المتنوعة بالإضافة الى التعرف على أنواع الحيوانات البرية العربية كما سيتم تسليط الضوء أسبوعيا على مجموعة مختلقة من البلدان العربية بهدف تعزيز جهود الحفاظ على الحياة البرية فيها.
وتحتفل حديقة الحيوانات بالعين هذا الأسبوع بالخليج العربي حيث تستضيف الحديقة مجموعة كبيرة ومتنوعة من عروض الرقص التقليدية العربية مثل الحربية وعروض الكلاب السلوقية، وابتداء من 8 ديسمبر سيتمكن الزوار من الاستمتاع بعروض متنوعة مستوحاة من ثقافتي مصر والسوادان وذلك للتركيز على منطقتي النوبة والإسكندرية.
فيما سيتم تسليط الضوء على المغرب والجزائر وتونس ابتداءً من 15 من ديسمبر وعلى سوريا ولبنان وفلسطين والأردن في الأسبوع الأخير من الشهر العربي وستتضمن النشاطات خلال هذا الشهر ايضاً تقديم مجموعة متنوعة من المأكولات التقليدية والفولكلور والفنون والحرف اليدوية في كل أسبوع، كما سيتم التركيز على العلاقة القوية التي تربط بين الثقافة والحياة البرية العربية.
وتعد حديقة حيوان بالعين موطناً لأكبر مجموعة من الحيوانات البرية العربية في العالم، وتهدف هذه المبادرات إلى إبراز التقدير للبلدان التي تنتمي إليها هذه الأنواع من الحيوانات مما يتيح للزوار فرصة لمعرفة المزيد عن تاريخ وثقافة المنطقة ، حيث يشكل التعليم محوراً أساسياً في رؤية حديقة الحيوانات بالعين حيث توفر الحديقة سلسلة واسعة من الأنشطة والبرامج بالإضافة إلى العديد من المرافق التعليمية تساهم في إعداد الجيل القادم من العلماء والناشطون في المجال البيئي.
وتحتفل حديقة الحيوانات بالعين بالشهر العربي من 1 الى 31 ديسمبر 2013 تستقبل حديقة الحيوانات بالعين زوارها يومياً من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية الثامنة مساءً، وهي تقع في موقع مميز بالقرب من الحدود الإماراتية العمانية، وتبعد حوالي ساعة بالسيارة من دبي والعاصمة أبوظبي، ومع وجود جبل حفيت وحديقة المبزرة الخضراء في الواجهة الخلفية للحديقة، باتت حديقة الحيوانات بالعين تعد أكثر معالم المدينة إقبالاً، كما أن بإمكان زوارها التعرف على متحف قصر الشيخ زايد، القصر السابق للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي يروي القصة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة قبل نهضتها الحالية.
أرسل تعليقك