بيروت ـ مصر اليوم
وقّع صيادون من لبنان والأردن وسورية وفلسطين ومصر واليمن وأثيوبيا تعهدًا لأجل الحفظ والصيد المسؤول للطيور، والحماية الكاملة للطيور الحوّامة المهاجرة من الصيد على مسار الطيور المهاجرة في حفرة الإنهدام ـ البحر الأحمر،
وذلك خلال حفل نظمه المجلس العالمي لحماية الطيور، ومشروع حماية الطيور الحوّامة المهاجرة، الممول من مرفق البيئة العالمي، والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
تبنى الحفل الذي رعاه وزير البيئة اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال، ناظم الخوري ميثاق عام من الممارسات الفضلى للصيادين، ومجموعات الصيد من أجل صيد مستدام، وحماية الطيور الحوّامة المهاجرة.
ويتضمن الميثاق مجموعة من التعهدات أبرزها أن يقوم الصيادون بتعزيز التعاون والإتفاقات بين الأفراد وجماعات الصيد ـ على سبيل المثال ـ في مناطق الصيد وتكراره، والبحث والجمع المشترك لطيور الطرائد المقتولة أو الجرحى، وإدارة موائل الطيور الحوّامة المهاجرة وغيرها من الطيور المهاجرة، والتبليغ عن حالات الصيد غير المشروع وتبني ميثاق ممارسة الصيد.
شارك في الحفل الذي عقد، اليوم الخميس، في فندق كورال بيتش في بيروت عدد من الصيادين المسؤولين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى ممثلين عن المجلس الأعلى للصيد، والمجلس العالمي لحماية الطيور وشركاءه في المنطقة، واتحاد جمعيات الصيد ،وصون الطبيعة في الاتحاد الأوروبي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
نوقش مشروع الطيور الحوّامة المهاجرة خلال ورشة عمل إقليمية عقدت في بيروت في تشرين الأول لعام ٢٠١١، حيث ناقش شركاء المجلس العالمي لحماية الطيور تجربة الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتحفيز الصيادين على تبني الممارسات الفضلى للصيد، وسبق للمجلس العالمي لحماية الطيور أن وقع ميثاق عام للممارسات الفضلى مع اتحاد جمعيات الصيد، وصون الطبيعة في الاتحاد الأوروبي.
وتعهد الصيادون الموقعون على الإعلان بتبني الميثاق العام من الممارسات الفضلى للصيادين، ومجموعات الصيد من أجل صيد مستدام وحماية الطيور الحوّامة المهاجرة، وبأن الصيد هو جزء من الأنشطة التقليدية لهذه البلدان في المنطقة، وأن الصيادين لهم دور مهم في تأكيد أن الصيد يتم بشكل قانوني ومستدام، آخذين بعين الإعتبار أن أنشطة الصيد ينبغي أن تلتزم دائمًا بالقوانين الوطنية التي تدير صيد طيور الطرائد وغيرها، وأن قوانين الصيد الوطنية تتماشى مع ميثاق ممارسات الصيد المستدام من الطيور الطرائد وغيرها.
أرسل تعليقك