آيائل غرينلاند تتراجع في القطب الشمالي مع ذوبان الجليد
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

آيائل غرينلاند تتراجع في القطب الشمالي مع ذوبان الجليد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - آيائل غرينلاند تتراجع في القطب الشمالي مع ذوبان الجليد

باريس - ا ف ب

ليس الدب القطبي الحيوان الوحيد المهدد بذوبان الجليد الذي يؤثر أيضا على عدد أيائل غرينلاند، بحسب ما كشفت دراسة جديدة.وذوبان الجليد البحري في منطقة القطب الشمالي ناجم عن ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، وهو في ارتفاع متواصل منذ العام 1979 خلال فصلي الربيع والخريف. وقد بلغ ذوبان هذا الجليد الممتد على 15 مليون كيلومتر مربع في منطقة القطب الشمالي مستويات قياسية خلال صيف العام 2012.وهذه الظاهرة تهدد الدببة القطبية بالانقراض، إذ أنها تحرمها من موطنها الطبيعي.كما أن ذوبان الجليد يؤثر أيضا على أراضي المنطقة، بحسب ما كشف باحثون قاموا بدراسة التوندرا الجبلية غرب غرينلاند وقاسوا عدة معايير طوال 11 عاما.ولاحظ الباحثون ان الثروة النباتية تبكر في النضوج سنة بعد أخرى، بما يعادل 16 يوما عند المقارنة بين العامين 2011 و 2002.وبموازاة ذلك ، إنخفض عدد الأيائل (المعروفة علميا برانجيفر تاراندوس) في المنطقة بسبب تراجع نسبة الولادات وارتفاع نسبة نفوق هذه الحيوانات.وقد يظن المرء بداية ان الثروة النباتية الأكثر كثافة في أوائل الربيع قد تعود بالنفع على هذه الحيوانات العاشبة، لكن العكس هو صحيح في الواقع. فحتى لو بدأ النبات ينضج قبل الاوان، لم تغير الأيائل موجات الهجرة التي تتبعها منذ آلاف السنين. وتدفع هذه الايليات غاليا ثمن هذا الفارق في التوقيت، بحسب جيفري كيربي وإيريك بوست عالمي الأحياء في جامعة "بن ستايت" الأميركية اللذين أشرفا على هذه الدراسة.وتعتمد الأيائل بالكامل على الثروة النباتية لتؤمن قوتها. وخلال أشهر الشتاء الطويلة في منطقة القطب الشمالي، هي تحفر في الثلوج لتأكل نبات الأشنة. لكنها تأكل في الربيع من نباتات التوندرا المبرعمة التي تحوي قيمة غذائية اكبر.وهي تعرف من النهار الذي يطول أن الوقت قد حان لتهاجر إلى مناطق أخرى حيث الثروة النباتية الربيعية أكثر كثافة. وهذه الفترة تتزامن مع فترة الإنجاب عند الإناث.لكن، بسبب نضوج النبات قبل أوانه، تصل الإناث متأخرة إلى "مواقع الولادة" التقليدية، فقد تخطى النبات ذروة إنتاجه وقيمته الغذائية بدأت تنخفض.وخلافا للظن السائد، ليس الاحترار بحد ذاته مسؤولا عن هذه الظاهرة بل ذوبان الجليد خلال الصيف، بحسب هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكشنز" البريطانية.ووفق تقديرات الباحثين، إن ذوبان الجليد البحري وليس الحرارة أو عامل مناخي آخر هو الأكثر ارتباطا بنضوج النبات السابق لأوانه وانخفاض عدد الآيائل.ولم يتمكن الباحثون بعد من التعمق في تفاصيل هذه الآليات المعقدة جدا. وهم يعتبرون أنه من الضروري القيام بعدة دراسات على الصعيد المحلي في مناطق مختلفة لتوضيح هذه الظاهرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آيائل غرينلاند تتراجع في القطب الشمالي مع ذوبان الجليد آيائل غرينلاند تتراجع في القطب الشمالي مع ذوبان الجليد



GMT 17:58 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب

GMT 17:56 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انتشار النمل "الناري"

GMT 17:54 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

السعودية ترصد نوعين جديدين من الطيور

GMT 19:55 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ثعبان طوله يقترب من 6 أمتار ووزنه 47 كجم

GMT 16:35 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

طائرة مسيرة تكشف آلاف السلاحف المهددة بالانقراض

GMT 19:38 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

اكتشاف تمساح يمشي على قدمين كالبشر

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:44 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لكي يتمكن آدم من فهم حواء عليه إتباع هذة الخطوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates