الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب

قرد الشمبانزي
واشنطن - صوت الإمارات

اكتشف علماء أن قرد الشمبانزي يستخدم تكتيكًا عسكريًا قديمًا، لاتخاذ القرارات وتجنب الاشتباكات القاتلة المحتملة مع الجماعات المتنافسة.ولاحظ الباحثون أن مجتمعين من الشمبانزي الغربي، في أفريقيا يتجهان إلى التلال للقيام بمراقبة بعضهما البعض، تمامًا مثل مهام الاستطلاع التي تستخدمها الجيوش. ثم استخدموا تلك المعلومات لتحديد موعد دخول الأراضي المتنازع عليها.

عادة، يتجنب الكثير من الحيوانات عن مواطن الخطر، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يوثق فيها العلماء نوعًا غير بشري يستخدم بشكل متقن التضاريس المرتفعة لتقييم المخاطر في صراع إقليمي، وفقًا للدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة علم الأحياء.

يقول المؤلف الرئيسي سيلفان ليموين، الأستاذ المساعد في الأنثروبولوجيا البيولوجية بجامعة كامبريدج، لموقع لايف ساينس "إنها تُظهر حقًا هذه القدرة على التفكير والتصرف بناءً على المعلومات".

يعد استخدام التضاريس المرتفعة أحد أقدم التكتيكات العسكرية في الحرب البشرية، وفقًا لبيان صادر عن جامعة كامبريدج.

وتعيش قرود الشمبانزي في مجتمعات تتنافس على المساحة والموارد، وينطوي سلوكها الطبيعي على عدوان منسق - بما في ذلك القتل العرضي.

وقال ليموين إن الحدود بين مجتمعات الشمبانزي ليست ثابتة، ووجودهم اليومي في منطقة ما هو ما يهم، مضيفًا أن الأمر يشبه العيش في "حالة حرب مستمرة ومنخفضة الكثافة وصغيرة النطاق".

نظرت الدراسة الجديدة إلى مجتمعين متجاورين من الشمبانزي يراقبهما مشروع Taï Chimpanzee، في كوت ديفوار. وتابع الفريق، الشمبانزي لمدة 8 إلى 12 ساعة يوميًا بين عامي 2013 و2016.

وأظهرت البيانات أن الشمبانزي كان أكثر ميلا لتسلق التلال عند السفر إلى حدود أراضيه مقارنة بالذهاب إلى المركز. وأثناء وجودهم على هذه التلال، كانوا يستريحون بهدوء بدلا من الانخراط في أنشطة من شأنها أن تعيق قدرتهم على الاستماع.

كانت حيوانات الشمبانزي المشاركة في الدراسة تتحرك نحو الأراضي المرتفعة وليس الأراضي المتنازع عليها عندما يكون منافسوها بعيدًا، ما يشير إلى أنهم استخدموا التلال لتجنب الصراع. ومع ذلك، يمكنهم أيضًا استخدامها للعثور على فرصة للهجوم.

وأشار ليموين إلى أنه عندما يجتمع أعضاء طائفتين، فإن توازن القوى - الأعداد على كل جانب - يعد عاملاً مهمًا في تحديد ما إذا كان أحد الطرفين سيصعد العنف. ويبدو أن الشمبانزي قادر على الموازنة بين تكلفة المشاركة وفوائدها، وتساعدهم التلال على القيام بذلك.

وقال ليموين: "إنهم يستخدمون النقاط العالية لإيجاد الظروف المناسبة حيث يمكنهم المخاطرة أو عدم المخاطرة بالهجوم".

وأضاف في بيان إن القدرات المعرفية المعقدة التي تساعد الشمبانزي على توسيع أراضيه كانت مفضلة عن طريق الانتقاء الطبيعي، مما قد يشير إلى أن تكتيكات الحرب هذه متجذرة في التطور. وقال: "ربما نرى آثارًا للحرب الأولية صغيرة النطاق التي ربما كانت موجودة في مجموعات الصيد وجمع الثمار في عصور ما قبل التاريخ".

وقد يهمك أيضًا:

الشمبانزي يتميز عن القرود بأنه الأطول فهو يشبه جينات البشر إلى حد كبير

خطة ذكية من قرود الشمبانزي للهروب من حديقة الحيوان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب



GMT 17:56 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انتشار النمل "الناري"

GMT 17:54 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

السعودية ترصد نوعين جديدين من الطيور

GMT 20:01 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نيوزيلندا ترسل مساعدات لتونجا عقب إعصار "جيتا"

GMT 17:32 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال متوسط القوة يضرب شمال إيران

GMT 09:36 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغال الي يورو 2020 بفوز صعب على لكسمبورغ

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وزير التربية والتعليم ضيف الإعلاميِّ خيري رمضان الأربعاء

GMT 23:36 2013 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

95% نسبة إشغال البرج الأول في "نيشن تاورز"

GMT 14:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تكشف عن سيارة جديدة بمحرك كهربائي

GMT 22:20 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

إنقاذ فيلة تزن 6 أطنان من الغرق

GMT 19:29 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيبال تحتفل بمهرجان "تيهار" المخصص للحيوانات

GMT 11:31 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر

GMT 16:51 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

هايدي كلوم تلفت الأنظار بثوبٍ بلون الزمرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates