اختبارات الحمض النووي تثبت اصطياد دب أشقر وليس قطبيا
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اختبارات الحمض النووي تثبت اصطياد دب أشقر وليس قطبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اختبارات الحمض النووي تثبت اصطياد دب أشقر وليس قطبيا

الدب البري
كييف ـ صوت الإمارات

أصاب الصياد ديدجي غيشالوك في وقت سابق من هذا الشهر دبا أبيض في الأراضي الكندية الشمالية في نونافوت، واعتقد الخبراء أنه هجين من الدب القطبي جريزلي، وأن الدب الغريب ربما نتج بسبب تقلص الملاجئ ما أدى إلى الالتقاء بين الدب القطبي والرمادي ونتج منهما هذا الدب، لكن اختبارات الحمض النووي كشفت أنه كان في الواقع دب جريزلي أشقر، ووصف الصياد الحيوان باعتباره دب جريزلي لكن لديه لون الدب القطبي، لكن قسم البيئة (DOE) في نونافوت أكد أن الدب ليس هجينا.

 وأضاف كاري هاربيدج اختصاصي التثقيف البيئي لـ CBC نيوز " قدم قسم البيئة عينة من الأنسجة إلى مختبر علم الوراثة لتحليل الحمض النووي للتحقق من أصل الدب، وخلص المختبر إلى أن هذا الحيوان دب جريزلي أشقر وأن أحد والديه ليسوا من الدب القطبي، وأن هذا الدب ليس هجينا"، واعترف الخبراء بأن السكان المحليين تأثروا لما وجده الصياد، وفي حين يعد هذا النوع من الدببة نادرا لكن الخبراء يعتقدون أنه ربما يصبح أكثر شيوعا.

ويوجد نوعين من الدببة أحدهم الدب القطبي الذي يعيش في المناخات الشمالية المتجمدة ويتغذى على الأسماك وفتات الجيف، أما دب الجريزلي فهو دب بري يتغذى على أي شيء يمكنه العثور عليه، ومع استمرار انحسار جليد القطب الشمالي فيعني هذا أن الدببة القطبية تخسر ملاجئها، ولكن ملاجئ الدب البري تتسع شمالا ما يزيد من احتمالية التواصل بينهما، وأفاد ماثيو دوموند مدير قيم الحياة البرية في إدارة البيئة في نونافوت "من خلال أشخاص في هذا المجال كان واضحا إلى حد ما أن النتائج ستأتي بهذا الشكل، أعتقد أن الإثارة بالحصول على حيوان هجين في الجزء الغربي من نونافوت جعلت الناس تتأثر"، وتشاور الصياد إيشلوك مع الكبار في "أريفات" قبل الاعتقاد بأن الدب الذي اصطاده هجينا، قائلا " أعتقد أنه من سوء الحظ أنه هناك القليل جدا فقط ممن لديهم الخبرة في تحديد الحيوان الهجين من أول وهلة، ورغم أن لونه ليس شائعا لكنه ليس شيئا غير مألوف سنويا أن نرى بعضهم في اللون الأشقر".

وأفاد الخبراء في مقال سابق في هذا الشهر في "واشنطن بوست" أن هذه العلاقة ستفيد الدببة البرية التي يفوق عددها الدببة القطبية، ومع تراجع أعداد الدببة القطبية ستتقلص الجينات المشتركة، وإذا زادت الجينات المتقلصة مع إسهامات جديدة من عمليات التزاوج مع الدببة البرية فيعني ذلك أن النسل سيكون أقل شبها عن الدببة القطبية وأقرب إلى الدببة البرية، وذكر البروفيسور أندرو دريوشر عالم الأحياء في جامعة البرتا "من الناحية الوراثية من المحتمل جدا أن الدببة البرية ستتفوق جينيا على الدببة القطبية".

واصطاد السيد إيشلوك الدب بالقرب من أنيفيت على بعد 260 كيلو مترا من تشرشل التي تشتهر بالدببة، ولم يختبر الدب الهجين وراثيا، ولكن علماء الأحياء أكدوا أنه ليس دبا هجينا وربما أنه يفقد التصبغ الجلدي في الأنف والعينين والمخالب، وهناك على الأقل 3 أنواع هجينة في البرية، ويبدو أنه سيحدث المزيد من التزاوج مع انحسار الجليد وفتح مزيد من الملاجئ للدببة البرية، ورغم أن هذا التهجين يتم بشكل طبيعي فإنه يمكن أن يؤدي إلى تطور مرحلة التخلص التدريجي من الأنواع التي تكيفت مع المعيشة والصيد في غابات التندرا مع الكفوف الواسعة والفراء السميك واتباع نظام غذائي حصري يعتمد على أكل اللحوم، وأوضح البروفيسور ديروشر أنه في حالة اختفاء الجليد لن يكون لدينا دببة قطبية أو برية في هذه المنطقة، مضيفا "وعلى مدار العقود أو القرون المقبلة يتضح أنه لن يكون لدينا دببة في نهاية المطاف".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبارات الحمض النووي تثبت اصطياد دب أشقر وليس قطبيا اختبارات الحمض النووي تثبت اصطياد دب أشقر وليس قطبيا



GMT 17:58 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب

GMT 17:56 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انتشار النمل "الناري"

GMT 17:54 2024 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

السعودية ترصد نوعين جديدين من الطيور

GMT 19:55 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ثعبان طوله يقترب من 6 أمتار ووزنه 47 كجم

GMT 16:35 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

طائرة مسيرة تكشف آلاف السلاحف المهددة بالانقراض

GMT 19:38 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

اكتشاف تمساح يمشي على قدمين كالبشر

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates