علم السواحل يزدهر في ظل التسونامي وتآكل الشواطئ
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

علم السواحل يزدهر في ظل التسونامي وتآكل الشواطئ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علم السواحل يزدهر في ظل التسونامي وتآكل الشواطئ

اركاشون ـ وكالات

بعد سلسلة من الكوارث الساحلية هزت العالم في السنوات الاخيرة، يزدهر علم "الديناميات الساحلية" الذي يتناول الامواج والتيارات والرياح والتغيرات الساحلية ويدحض بنتائجه افكارا سابقة.  وقد أعادت موجات التسونامي العنيفة والقاتلة التي ضربت اندونيسيا سنة 2004 وتشيلي سنة 2010 واليابان سنة 2011 السواحل الى الواجهة، على ما قال 250 عالم محيطات وفيزياء ورواسب وجيولوجيا ورياضيات اجتمعوا هذا الاسبوع في مؤتمر في اراشون في جنوب غرب فرنسا.  وشرح عالم المحيطات ستيفان غريلي من جامعة رود ايلاند ان "العلماء يملكون اليوم معرفة واسعة في ما يتعلق بانتشار موجات التسونامي، لكن ما زال عليهم اكتشاف معلومات كثيرة عن مصادر التسونامي ونماذج الفيضانات والغمر".  وقال رودريغو تشيينفويغوس من المركز التشيلي الوطني للابحاث المتعلقة بادارة الكوارث الذي انشئ في سانتياغو مباشرة بعد كارثة 2010 ان التسونامي في تشيلي "طرح تساؤلات حول فكرة شائعة جدا مفادها ان موجة التسونامي الاولى هي الاكثر خطورة".  وفي اليابان، تمكن فريق ستيفان غريلي من الاجابة على سؤال بقي لغزا لمدة طويلة، وهو لماذا ارتفع منسوب المياه في سانكوري الى 40 مترا وفي مناطق اخرى الى ما بين 14 و20 مترا مع ان سانكوري بعيدة جدا عن المنطقة الاكثر عرضة للخطر. وكان الجواب ان تفسخا في قعر المحيط في ارض رسوبية غير ثابتة ضاعف الى حد كبير مفعول التسونامي.  وقد سمحت موجات التسونامي الاخيرة للباحثين من جمع معلومات كثيرة حول التسونامي والطريقة التي يغمر بها ابنية بكاملها او مصب نهر او مرفأ.  واتاح تسونامي العام 2011 للعلماء فهم ظاهرة "الدوامة المتواصلة" التي هزت مرافئ في كاليفورنيا في الجهة المقابلة من المحيط الهادئ ودامت 40 ساعة من التسونامي. وقال غريلي ان فهم هذه الظاهرة يسمح بتحضير المرافئ والسفن للأسوأ.  ويعاني 70% من الشواطئ الرملية في العالم من التآكل. وشرح مارسيل ستايف من جماعة دلفت الهولندية قائلا "قبل عشرين عاما تقريبا، كانت الفكرة السائدة تقضي بحماية الشواطئ من خلال انشاء سدود ووضع الاسمنت".  وشرح ستايف ان الفشل المتكرر اثبت ان هذه الحلول بلا فائدة، مضيفا ان "ما ينبغي فعله هو مساعدة الشاطئ على التأقلم بطريقة طبيعية قدر الامكان" لان السواحل تتأقلم وتنظم نفسها وتحمي نفسها من خلال التآكل والتراجع على مر المواسم والعواصف، ولكن بطريقة طبيعية.  ومن الوسائل التي ستعتمد في المستقبل لحماية السواحل اضافة الترسبات الى الشواطئ، كما فعل ستايف سنة 2011 عندما وضع على طول 20 كيلومترا من الساحل الهولندي في جنوب لاهاي 21 مليون متر مكعب من الترسبات لا يمكن للتآكل الطبيعي ان يقضي عليها الا بعد 20 سنة.  ويأمل العلماء ان يتمكن الانسان في المستقبل من مساعدة السواحل على التجدد بطريقة طبيعية بعد ان تسبب بازدحامها طوال قرون.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علم السواحل يزدهر في ظل التسونامي وتآكل الشواطئ علم السواحل يزدهر في ظل التسونامي وتآكل الشواطئ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates