دبي ـ وام
عاد وفد بلدية دبي بعد مشاركته في فعاليات المؤتمر العالمي الخامس بيئة المدن الذي نظمته البلدية بالتعاون مع أمانة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية وشاركت فيه العديد من الدول العربية والمنظمات الدولية .
وقال خالد علي بن زايد مساعد مدير بلدية دبي لقطاع الشئون الدولية والشراكة رئيس وفدها إن المؤتمر أوصى في ختام أعماله بأهمية قيام المدن العربية بتطوير الإستراتيجيات والرؤى للنظر للنفايات بكافة أنواعها على أنها فرص استثمارية وطاقة دفينة تستحق العناية والتطوير والاهتمام وضرورة الاهتمام بتطوير السياسات والإستراتيجيات الهادفة لتعزيز العلاقة مع القطاع الصناعي والخاص وتحفيزه للمساهمة الفاعلة للتعاون مع البلديات ومتخدي قرارات التخطيط الحضري في تقليل العبء والمشاركة بفعالية في معالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة وتعزيز جهود التعليم والتثقيف المجتمعي وتنشيط عملية التقليل من إنتاج النفايات وتحفيز عمليات الفرز من المصدر بمشاركة الجماهير وطلبة المدارس.
كما أوصى المؤتمر بضرورة اهتمام المدن والمنظمات المتخصصة ذات العلاقة بالبيئة والنفايات ببناء نظم بيانات ومعلومات تتبنى الحوكمة وتدعم اتخاذ قرارات استراتيجيه وتشغيلية ناجحة على أن تكون بالشراكة مع المنظمات ومؤسسات القطاع الخاص والصناعي ودعا المؤتمر إلى التعاون مع الجامعات والمعاهد العلمية لتعزيز أبحاث الطاقة المتجددة المنتجة من النفايات وبناء كوادر علمية وعملية وجيل واع يقود عملية التحول الأخضر باتجاه تحويل النفايات إلى طاقة.
و طالب بضرورة الإهتمام بصياغة الأطر القانونية والنظم المستدامة التي تضمن الوصول إلى علاقة متوازنة مع القطاع الخاص وتحقيق الاستدامة والتوجهات الحضرية الخضراء والتقليل من العبء البيئي الواقع على المدن والبلديات في إدارة النفايات.
و حث على النظر إلى المنظومة المتكاملة لإدارة النفايات واعتبار تحويل النفايات إلى طاقة أحد الخطوات والمراحل الجوهرية في إدارة النفايات وطالب بضرورة تعزيز المشاركة في الجهود العلمية والمؤتمرات الداعمة لتحويل النفايات إلى طاقة وتحفيز المدن العربية على التعلم وتنفيذ زيارات ميدانية للإطلاع على أحدث التجارب العاملية في المجال والعمل على تشجيع عملية بناء الكوادر التقليدية ونقل التقنيات الحديثة للمدينة العبية بالشراكة مع العامل المتقد في المجال.
كما طالب المؤتمر بتبني معايير علمية ناجحة في اختيار الشركات الاستشارية وبيوت الخبرة من أجل ضمان نقل أفضل الحلول للمدينة العربية وكذلك وضع منهجيات وأطرمستدامة للتعاقد مع كبريات الشركات المنفذة لمشاريع التحول من النفايات إلى طاقة .
ونوه إلى ضرورة العمل على وضع دليل متكامل ينظم سياسات وآليات وإجراءات التحول الآمن من النفايات الى طاقة مشتملا على ضوابط التخطيط والتنفيذ والصيانة ومؤشرات الأداء وفق أفضل الممارسات واستقطاب وتحفيز الشراكات مع القطاع الخاص ذوي الخبرة من أجل تبني العلاقة الايجابية مع المدن والبلديات وإتاحة فرص الاستثمار المتوازن للنفايات للقطاع الخاص بما يتلائم مع المنفعة المتبادلة والاهتمام بدراسة كافة الأبعاد البيئية والاجتماعية والقانونية والاستثمارية عند تقييم مشاريع التحول من النفايات إلى طاقة.
وأكد المؤتمر ضرورة الاهتمام بتوثيق المادة العلمية للمؤتمر وتعميمها ونشرها على جميع المدن والوزارات والدوائر والبلديات والشركات والمنظمات ذات العلاقة بالنفايات والطاقة.
أرسل تعليقك