دبي - صوت الإمارات
شهد اليوم الأول والثاني من المعرض والمنتدى اقبال أكثر من ألف زائر من مختلف الهيئات الحكومية الإقليمية والمحلية وعدد من الشركات العالمية والإقليمية المتخصصة في مجال الاستزراع السمكي والقطاعات المرتبطة بها بمشاركة أكثر من أربعين شركة عالمية وإقليمية تمثل مختلف قطاعات تربية الأحياء المائية وبالأخص الاستزراع السمكي في العالم،.
ولفت وكيل الوزارة المساعد لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة في الوكالة سلطان علوان إن هذا المعرض الأول في المنطقة يعد خطوة استراتيجية والقاعدة الأساس في توجه وزارة البيئة والمياه في تعزيز المخزون السمكي الذي يعتبر من أهم الموارد الحيوية في الدولة والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي .
وأضاف علوان أن الإقبال على جناح الوزارة تعدى الألف زائر من المستثمرين العالميين والإقليميين والمهتمين بصناعة الاستزراع السمكي كونها الصناعة الرائدة والأكثر نموا في العالم مشيرا إلى أن "أكوا الشرق الأوسط" هو نقطة البداية في الاستثمار في هذه الصناعة في الدولة .
وشهدت الجلسات طرح أوراق عمل متنوعة في هذا الخصوص ، حيث شهد اليوم الأول تقديم 3 أوراق حول مجال الاستزراع السمكي من منظور عالمي ودور صناعة الاستزراع السمكي في تعزيز الأمن الغذائي، بالإضافة إلى واقع صناعة الاستزراع السمكي في دولة الإمارات بين التشريعات والقوانين وتحدياتها .
كما تناول أحد المتحدثين المواقع الملائمة لصناعة الاستزراع السمكي في دولة الإمارات وفرص الاستثمار فيها من خلال كيفية تمويل هذه المشاريع وتنميتها مستشهدا بحالة النرويج كإحدى الدول الرائدة في هذه الصناعة .
فيما شملت جلسات اليوم الثاني تناول نظم صناعة الاستزراع السمكي، واستعراض التجارب العالمية لنظم الاستزراع السمكي البحري، بالإضافة إلى طرح أفضل الممارسات المتبعة في صناعة الاستزراع السمكي، وطرق إدارتها وإدارة المخاطر فيها .
أرسل تعليقك