ارتفاع سن الزواج وضغط العمل وراء انخفاض المواليد
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ارتفاع سن الزواج وضغط العمل وراء انخفاض المواليد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ارتفاع سن الزواج وضغط العمل وراء انخفاض المواليد

ارتفاع سن الزواج وضغط العمل وراء انخفاض المواليد
دبي - صوت الامارات

انخفضت معدلات الخصوبة بين المواطنين من 5.7 إلى 2.3 طفل لكل امرأة .. مؤشرات خطيرة تنذر بتراجع عدد سكان الإمارات باعتباره المحرك الرئيسي للنمو في جميع بلدان العالم. ودفع هذا التراجع مسؤولين وهيئات وجهات رسمية لإطلاق مبادرات وتنظيم فعاليات لمواجهة المشكلة، أبرزها إعفاء المواطنين الذين يعانون مشاكل الإخصاب من الرسوم العلاجية سواء داخل أو خارج الدولة. وترجع أساب التراجع في عدد المواليد إلى عدة أسباب منها الاجتماعي والاقتصادي، ومنها ما يرتبط بطبيعة الحياة التي تعيشها الأجيال الحالية، فكثيرات من النساء يساهمن في المشكلة بتعمد تحديد عدد أفراد الأسرة بعد خروجهن للعمل، وهناك أيضاً ارتفاع سن الزواج، وحالات الطلاق والعنوسة وغيرها من الأمور الاجتماعية التي تتفاعل معاً وينتج عنها، انخفاض معدل الزواج أو عدد الأسر المستقرة، وهو ما يصب في خانة قلة المواليد.

تقول الدكتورة حصة خلفان مديرة مركز الأمومة والطفولة بالشارقة إن المؤشرات في الإمارات تظهر انخفاض عدد الوفيات مقارنة بالسنوات السابقة بنسبة 50% من عام 1990 - 2014، حيث كان عدد الوفيات 15 طفلاً من بين كل ألف طفل والآن انخفض إلى 7 حالات لكل ألف طفل، وهذا يعكس تطور الخدمات والعناية بحديثي الولادة في الرعاية المركزة والحاضنات للأطفال المولودين مبكراً». لافتة إلى «أن تقديم خدمات الوقاية في مركز الأمومة والطفولة ساعدت على خفض عدد الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة من برامج التطعيمات وبرامج لدعم الرضاعة الطبيعية وتغذية الأطفال وهو ما ساعد على انخفاض معدلات وفيات سوء التغذية وفقر الدم وحالات الإسهال». وقالت «إن المركز يقوم بتطعيم 95% من الأطفال عموماً في سن التطعيم ونأمل انخفاض معدلات الوفيات عن طريق دعم خدمات وبرامج العناية بالأطفال الحديثي الولادة والتركيز على صحة الطفل في الشهر الأول».

تقول الدكتورة مريم مطر رئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية «في السابق كانت الأم والابنة تحملان في وقت واحد وهذه الظاهرة قلت بشكل كبير، والمرأة الإماراتية قبل خمسة عشر عاماً كانت تنجب أولاداً كثيرين، ومع تطور المجتمع ووعي المرأة لأهمية تربية الأبناء وزيادة الأعباء والمسؤوليات، أصبحت المرأة تحدد عدد الأبناء. والظروف الاجتماعية والاقتصادية جعلت المرأة الإماراتية تخطط لحياتها مسبقاً نتيجة نضوجها واستيعابها للأمور المحيطة وأصبحت تحدد عدد الأبناء».

وأضافت «إن الأمراض الوراثية ليست سبباً في قلة الخصوبة لكن تقدم المرأة في العمر جعل بويضاتها أقل جودة، والبدائل العلمية قدمت للمرأة فرصة لاختيار أفضل البويضات مهما تقدم بها العمر وفحصها قبل أن تصبح جنيناً للتأكد من سلامتها، مؤكدة أن الخصوبة لها علاقة بسن الإنجاب، فمع تطور العلم هناك محفزات للبويضات والحمل حتى لو تخطت المرأة سن الأربعين، وبالتالي يكون لديها فرص للحمل عن طريق الإخصاب خارج الرحم»

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع سن الزواج وضغط العمل وراء انخفاض المواليد ارتفاع سن الزواج وضغط العمل وراء انخفاض المواليد



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates