العاصمة المكسيكية تستنفد مواردها مِن المياه العذبة قريبًا
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

العاصمة المكسيكية تستنفد مواردها مِن المياه العذبة قريبًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العاصمة المكسيكية تستنفد مواردها مِن المياه العذبة قريبًا

العاصمة المكسيكية تستنفد مواردها مِن المياه العذبة قريبًا
مكسيكو _صوت الأمارات

تتوقّع الإحصائيات بأنّ العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي، ستستنفد مواردها من المياه العذبة قريبا، وهذه الأزمة تفاقم جميع المشكلات التي تعاني منها المدينة بالفعل، بدايةً من مشكلة طفح مياه الصرف الصحي، والهبوط الأرضي، وصولا إلى الزلازل.

وتعد العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي، واحدة من أكبر المدن في العالم، ويبلغ تعداد سكانها نحو 21 مليون نسمة، ويصل إلى 27 مليون نسمة إذا شمل التعداد المناطق الواقعة على مشارفها، ويتركز 20 في المائة من سكان المكسيك في العاصمة، وحسب تقديرات حكومية سيزيد عدد سكان المدينة ويصل إلى 30 مليون نسمة بحلول عام 2030.

وفرضت الكثافة السكانية المرتفعة على مدينة مكسيكو سيتي الكثير من التحديات، مِن بينها تزايد الضغط على إمدادات المياه، إذ أصبحت شبكة إمداد المياه في المدينة على وشك الانهيار، كما أن مخزون المياه الجوفية في المدينة يتعرض للاستنزاف، ولو استمر مخزون المياه في التناقص على هذا المنوال فمن المتوقع أن ينضب في غضون 30 عاما.

وبالنظر إلى عدد السكان الذين ستطالهم تداعيات نضوب المياه الجوفية في المدينة فإن هذا يعني أن أكبر أزمة مياه في العالم قد تنفجر قريبا على عتبات الولايات المتحدة الأميركية.تقع مدينة مكسيكو سيتي على ارتفاع ألفي متر فوق مستوى سطح البحر، وتهطل على المدينة أمطار غزيرة.

وفي الموسم المطير، بين شهري يونيو/ حزيران، وسبتمبر/ أيلول، كثيرا ما تضرب المدينة الفيضانات العنيفة.ومن المتوقع أن تشتد حدة الفيضانات مستقبلا، إذ ربطت دراسات بين تزايد التقلبات الجوية وبين التغير المناخي، لكن تدفق الماء المنهمر على البلاد يسبب الكثير من المشكلات، منها على سبيل المثال الشلل المروري عندما تغمر الشوارع المياه، بالإضافة إلى أن البنية التحتية متهالكة، فقد تؤدي الفيضانات الخاطفة التي تجتاح البلاد إلى طفح مياه الصرف الصحي، وانفجار أنابيب الصرف، وغرق الشوارع والمنازل بالمياه الملوثة.

ولا شك أنّ السكان الأكثر فقرا هم الأكثر تضررا، لأن شبكة توزيع المياه لا تصل إلى بعض المناطق المعدمة من المدينة، وهذا يعني أن سكانها يضطرون إلى شراء المياه ويدفعون المال نظير كل لتر.ويقول أرنولدو ماتوس كرامر، مدير مشروع 100 مدينة قادرة على الصمود في مواجهة التحديات في مدينة مكسيكو سيتي، والذي تنظمه مؤسسة روكفيلر الخيرية، إن هذه الطريقة هي الأعلى كلفة للوصول إلى المياه، ويتابع أن "الطرق التي يحصل بها الناس على المياه تحتاج إلى إعادة نظر، لأن تأمين وصول الناس إلى المياه ليس امتيازا، إنما هو حق من حقوق الإنسان".

وتنقل الشاحنات المياه لسكان منطقة سوتشيميلكو في أقصى جنوب مدينة مكسيكو سيتي مرتين أسبوعيا، ثم تحمل الحمير عبوات المياه إلى منازلهم.ولم تعد المياه تكفي لسد احتياجات المزاعين لري الأراضي وغسل المحاصيل.

وفي أعقاب موجات جفاف شديدة تعرضت لها البلاد، جفت الآبار والعيون التي كانوا يعتمدون عليها في الزراعة، وأصبح المزارعون يغسلون خضراواتهم بالمياه المعالجة في القنوات التي كانت تتدفق فيها في ما مضى مياه الينابيع الطبيعية.ويؤثّر الهبوط الأرضي أيضا على البنية التحتية فوق الأرض وتحتها، وهذا يعني أنه يضر بالأنابيب التي تنقل المياه إلى الناس، وتلك التي يتخلصون من فضلاتهم من خلالها.

وساءت جودة مياه القنوات أيضا بسبب أساليب البناء غير القانونية جنوب مدينة مكسيكو سيتي، مثل إقامة منازل عشوائية عن طريق ردم أجزاء من البحيرات أو قنوات المياه العذبة، وتضطر هيئة المياه في المدينة لإعادة ملء القنوات بين الحين والآخر بمياه معالجة أو مياه صرف صحي معاد تدويرها.​

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصمة المكسيكية تستنفد مواردها مِن المياه العذبة قريبًا العاصمة المكسيكية تستنفد مواردها مِن المياه العذبة قريبًا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates