تجارة الأسود في اليمن جريمة بكل المعايير الإنسانية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجارة الأسود في اليمن جريمة بكل المعايير الإنسانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تجارة الأسود في اليمن جريمة بكل المعايير الإنسانية

صنعاء ـ وكالات

تربية الأسود في اليمن، تبدو مجازفة خطيرة جداً، إلا أن شاباً يمنياً جعل من هذا الأمر، وعلى حين غرة، مصدر دخل مربح. حيث ابتدأ الأمر في قرية واقعة في سهل "تهامة" اليمني، الذي تحول بشبكة طرقه الرملية الوعرة إلى مقر عمل لأحد أحدث الأعمال التجارية اليمنية غير المألوفة، وهو المتاجرة بالأسود الأفريقية. وتقبع في قفص من الفولاذ الصدئ، 6 لبوات أفريقية على أرضية من الإسمنت، فيما يتجول أسدان داخل القفص المشترك، بطول 6 أمتار، ذهاباً وإياباً. وبحسب صحيفة "غارديان"، يقول المستثمر في تجارة الأسود حسين باري: "إن الأسود الثمانية كانت قد وصلت قبل 4 سنوات"، وتعتمد تجارته هذه على تربيتها وبيعها. وبينما يعرض أسوده التي اشتراها من أحد التجار، والتي تم تهريبها من أثيوبيا، يتباهى بأنه يترقب الأشبال الجديدة التي ستنجبها لبؤاته الست، متوقعاً ييع الصغار في غضون أيام قليلة. لأن هنالك طلباً كبيراً على الحيوانات، من بعض دول الخليج مثل قطر والامارات العربية المتحدة، وعادة ما يتم شراء كل ما يتم عرضه. وربطت دراسة تابعة لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجرائم متاجرة الحيوانات البرية، بالمتاجرة بالبشر والأسلحة والألماس وغيرها من الأنشطة غير القانونية، وذلك لأن الحيوانات ضحية أخرى للخارجين عن القانون. يقول ديفيد ستاتون، الذي يترأس منظمة غير ربحية مخصصة لحماية النمور العربية في اليمن، إن اليمنيين الذين ينهمكون بالمتاجرة بالحيوانات البرية، يعلمون غالبا بعدم شرعية ما يقومون به، إلا أنه وبالمقابل يشعر كثير من الناس بأن هذا تصرف لا أخلاقي. ويعتبر تجار الحيوانات البرية أن موت 4 من بين 5 أشبال خلال عملية نقل غير شرعية، بمثابة مشكلة اقتصادية، بدلا من اعتبارها خطأً فادحاً في حد ذاته! يشار إلى أن المتاجرة بالحيوانات البرية، خطر يهدد أنواعاً مختلفة من الحيوانات التي تصارع، بالفعل، من أجل البقاء وللنجاة من شبح الانقراض الذي يلاحقها. لقد تم تقدير موت ما بين 70-60 بالمئة من الحيوانات خلال عمليات الاتجار بها في دول المنطقة، بما فيها أكثر من 300 شبل من الفهود سنوياً. تبقى ثمة إشارة، وهي أن هذه بالرغم من أنها جريمة بكل المعايير الانسانية والاخلاقية، الا ان ليس ثمة من يحاسب.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارة الأسود في اليمن جريمة بكل المعايير الإنسانية تجارة الأسود في اليمن جريمة بكل المعايير الإنسانية



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates