واشنطن ـ وكالات
كثر الجدل في الآونة الأخيرة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وتأثيراتها على مختلف جوانب الحياة على كوكب الأرض، وخصوصاً تأثير ارتفاع منسوب مياه البحر، الذي يهدد عدداً من أبرز الشواطئ والجزر، التي قد يختفي جزء كبير منها تحت مياه البحر.
وذكر تقرير نشر على موقع البنك الدولي أن استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض وفق المعدلات الحالية، سيؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه بمعدلات تتراوح بين 0.5 متر ومتر، وقد تصل إلى أعلى من ذلك في حال ازدادت الحرارة أكثر من 4 درجات مئوية.
وأشار التقرير إلى أن غالبية الشواطئ بالدول المدارية ستتأثر بهذه الظاهرة، وفي مقدمتها دول ستتأثر بشكل أكبر من الدول الأخرى، مثل جزر الكاريبي، وفنزويلا، وموزمبيق، ومدغشقر، والهند، وبنغلادش، بالإضافة إلى فيتنام، والفلبين، وإندونيسيا.
وبين التقرير أن استمرار درجات حرارة الأرض بالارتفاع على النحو الذي تسير عليه الآن، فإن ذلك يعني أن متوسط حرارة الأرض سيرتفع أربع درجات بحلول العام 2100، الأمر الذي يعني عندها ارتفاع موجات الجفاف والقحط وموت المزروعات حول العالم، وخصوصاً في الدول النامية، والتي سيصاحبها نقص كبير في مياه الشرب.
كما أوضح التقرير أن تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري بدأت بشكل ملحوظ منذ العام 2002، حيث شهد العالم حدوث 13 ظاهرة مناخية شديدة، مثل الفيضانات والأعاصير المدمرة، بالإضافة إلى موجات الحر غير المسبوقة في عدد من دول العالم.
أرسل تعليقك