نيويورك _ صوت الإمارات
قال علماء الثلاثاء، إن منسوب مياه البحر سيرتفع ما بين 0.7 و 1.2 متر خلال القرنين المقبلين، حتى إذا أنهت الحكومات عصر الوقود الأحفوري مثلما تعهدت بموجب اتفاقية باريس للمناخ قال فريق يقوده ألمان في دورية (نيتشر كوميونيكيشن)إن القيام بعمل مبكر لخفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري سيحد من الارتفاع على المدى الطويل، والذي يعززه ذوبان للجليد من جرينلاند إلى القارة القطبية الجنوبية سيعيد رسم السواحل في العالم.
ويمثل ارتفاع منسوب مياه البحر تهديدا المدن ابتداء من شنغهاي حتى لندن والمناطق المنخفضة بولاية فلوريدا أو بنجلادش ولدول بأكملها مثل المالديف في المحيط الهندي أو كيريباتي في المحيط الهادي.
وتوقع التقرير أن يرتفع منسوب مياه البحر بما يتراوح بين 0.7 و1,2 متر بحلول العام 2300، حتى إذا لبت نحو 200 دولة الأهداف بموجب اتفاقية باريس المبرمة عام 2015، والتي تتضمن خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر فعليا في النصف الثاني من القرن الحالي.
وقال إن مستويات مياه المحيطات سترتفع حتما لأن غازات الاحتباس الحراري الصناعية التي انبعثت بالفعل ستظل موجودة في الغلاف الجوي تسبب ذوبان المزيد من الجليد. وبالإضافة إلى ذلك تتمدد المياه بشكل طبيعي عند تجاوز درجة حرارتها أربع درجات مئوية. ووجد التقرير أيضا أن كل خمس سنوات تأخير بعد 2020 في الحد من الانبعاثات العالمية، يعني ارتفاعا إضافيا في منسوب مياه البحر 20 سنتيمترا بحلول 2300 .
أرسل تعليقك