أبوظبي - وام
انطلقت اليوم في فندق دوست تاني بأبوظبي فعاليات المنتدى العربي الأول للأرصاد الجوية والمناخ الذي يقام تحت عنوان " دور الأرصاد الجوية في الحد من مخاطر الكوارث " بحضور رؤساء وممثلي مرافق الأرصاد في المنطقة العربية.ورحب الدكتور عبد الله المندوس المدير التنفيذي للمركز الوطني للارصاد الجوية والزلازل في كلمة له في افتتاح المنتدى بالحضور وشرح الهدف من المنتدى والذي تلخص في رغبة اللجنة الدائمة للأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية في توفير منصة لمناقشة التحديات وتبادل الخبرات والمعرفة بين مرافق الأرصاد الجوية العربية .
وقال المندوس " إن التحديات التي تواجهنا كثيرة ومتنوعة وتتمثل في توفر القدرات الفنية وكفاية المصادر البشرية المتخصصة ووجود تشريعات وطنية تسمح لمرافق الأرصاد الجوية بزيادة مواردها المالية وتشريعات تنظم المنافسة في مجال التحذيرات والتي تصل أحيانا حد إرباك المجتمع وصناع القرار على حد السواء " .. وأضاف : " نتطلع إلى جعل هذه المنصة نشاطا متكررا ودوريا من نشاطات اللجنة يوفر منبرا للعاملين في هذه المرافق لمناقشة هذه التحديات " .
وانتدب الدكتور المندوس رئيس الأرصاد البحرينية .. عادل دهام ليرأس أعمال المنتدى أعقب ذلك كلمة ممثل جامعة الدول العربية الدكتور جمال الدين جاب الله والتي أثنى فيها على استضافة دولة الامارات ممثلة في المركز لفعاليات المنتدى.تضمن المنتدى في يومه الاول عددا من الجلسات الأولى تحت عنوان " خدمات الأرصاد الجوية ودورها في تخفيف آثار التغيرات المناخية " وشملت ثلاثة مواضيع تحدث في الموضوع الأول الدكتور ميد جينس تومسان من قسم الصحة البيئية بهيئة الصحة بأبوظبي عن تقييم الآثار الصحية لدرجة الحرارة والتلوث الجوي لحماية صحة الجمهور بينما قدمت الموضوع الثاني شركة أدما بعنوان " تأثير الطقس على عمليات الملاحة البحرية والطيران " وتناولت أبرزت التحديات التي تواجه الشركة جراء توقعات الطقس المضللة " .. مؤكدة أن دقة التنبؤات الجوية دائما الخيار الأفضل للحصول على أداء أعلى خلال عمليات توريد وخدمات حقول الإنتاج وعمليات الغطس والمشاريع وغيرها من العمليات.
وقدمت هيئة البيئة في أبوظبي محاضرة بعنوان "تغير المناخ في إمارة أبوظبي" ركزت على أربعة محاور منها عواقب تغير المناخ في منطقتنا ومساهمة دولة الإمارات العربية المتحدة في المبادرات العالمية والفرص التي تقدمها إمارة أبوظبي في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه ومبادرات هيئة البيئة في مجال التغير المناخي.
و شاركت هيئة الطاقة النووية في أبوظبي بمحاضرة عنوانها " دور الأرصاد الجوية في الحد من مخاطر الكوارث النووية" بينت أهمية بيانات الأرصاد للإستجابة للطوارئ النووية وغير النووية وأوجه التعاون بين مركز الأرصاد الجوية والزلازل ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
من جانبها قدمت جامعة بوليتكنك أبوظبي محاضرة بعنوان "التغييرات التي طرأت علي خصائص التروبوبوز في أبوظبي" .و في الجلسة الثانية التي حملت عنوان " التعاون من أجل الحد من المخاطر" كانت من أبرز المحاضرات المقدمة محاضرة بعنوان الظواهر الجو مائية وحقائق وأرقام والتي ألقاها أحمد الكثيري من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
و أوصت الجلسة بجذب الأفراد من المجتمع الذين يرغبون في التطوع وتشجيعهم على تقديم مساعدة فعالة في التنمية الاجتماعية وإنشاء وتأهيل وتدريب فريق من المتطوعين من شأنه المساعدة في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث وإنشاء قاعدة بيانات للمتطوعين لتنسيق العمل في إطار جهود الاستجابة الوطنية ودعم البرامج المتخصصة في إدارة المستوى الوظيفي والوطني لضمان استمرارية العمل في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث وتعزيز ثقافة التطوع في المجتمع إضافة إلى تعزيز الشعور بالانتماء والتماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع وسلطات الدولة والتعاون في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.
أرسل تعليقك