أبوظبي ـ صوت الإمارات
لاقت فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة إقبالاً كبيرا من طلاب المدارس في أبوظبي، لتعريفهم بأحدث التقنيات والأبحاث المتعلقة بقضايا الاستدامة، إضافة إلى توعيتهم وحثهم على الاطلاع والاهتمام بمجالات التكنولوجيا وبحوث الاستدامة، ومساعدتهم على إدراك أثر الاستدامة على مستقبلهم .
وأكد عددٌ من طلاب مدارس أبوظبي إعجابهم بما شاهدوه من تقنيات حديثة خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، تشجع التوجه نحو اقتصاد مستدام، وتساعد على اكتشاف ابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، للحد من الاستهلاك العشوائي لمصادر الطاقة التقليدية، ما يهدد بنفادها ويشكل أعباء اقتصادية على الأفراد والحكومات حول العالم .
وأعرب عددٌ من الطلاب عن سعادتهم بزيارة الأجنحة المختلفة في المعرض، والاطلاع على المشاريع التي تتوجه إلى استخدام الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وأكدوا أنهم أصبحوا أكثر قدرة على تحديد مساراتهم المستقبلية، واختيار تخصصاتهم العلمية، ليكونوا فعالين في مجتمعاتهم، وليكونوا قادة لطاقة المستقبل .
وشاركت مدرسة إنترناشونال كوميونتي في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، وأشارت رئيسة النادي البيئي في المدرسة بهيجة طربيه،إلى عزم المدرسة المشاركة في جائزة زايد لطاقة المستقبل العام المقبل، لافتة إلى أن المدرسة تقوم بعمل ورش عمل للمدارس الأخرى عن البيئة، إضافة إلى تنظيم رحلات بيئية للطلاب، علاوة على مشاركة الطلاب في المؤتمرات والمسابقات التي تتم في أبوظبي ودبي، إذ إن المدرسة حصلت على عدة جوائز تكريماً لها على نشاطاتها في مجال الاستدامة .
وأشارت الطالبة صفاء أحمد في الصف العاشر، إلى أن على الإنسان أن يقدر قيمة النعم التي يرفل بها، مؤكدة أهمية توفير استهلاك الكهرباء والمياه، نظراً إلى أن أعداداً كبيرة من البشر يموتون حول العالم، نتيجة لشح المياه في بلادهم، إضافة إلى عدم توفر مصادر للمياه النظيفة لهم، ما يؤدي إلى انتشار الأوبئة التي تحصد حياة الآلاف وربما الملايين في الكوارث الانسانية التي تضرب المناطق النائية من العالم، مايحتم على كل شخص أن يكون على قدرٍ من المسؤولية تجاه استهلاكه لجميع مصادر الطاقة .
ولفتت الطالبة ميرنا خليل بسيوني إلى أن على كل أسرة أن تتبع نظام ترشيد استخدام الطاقة في منزلها، من خلال تقنين استخدام المياه والكهرباء، بإعادة استخدامها لمياه الغسيل على سبيل المثال في أعمال التنظيف، إضافة إلى فرز النفايات القابلة للتدوير، وعدم رميها بشكل عشوائي يضر بالبيئة .
أرسل تعليقك