البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة

البنك الدولي
واشنطن _صوت الأمارات

قال (البنك الدولي) إن الطاقة الشمسية المركزة تمضي قُدمًا ومع التخزين الحراري الذي يتفوق على بطاريات تخزين الطاقة، فإن الطاقة الشمسية المركزة تتيح الكهرباء التي يمكن توزيعها في أي وقت ينشأ فيه طلب على الكهرباء، شاسعة مما يجعلها خيارا جذابا، غالبا بالمقارنة بمصادر الطاقة التقليدية كالفحم والنفط.وأضاف البنك في تقرير له صدر اليوم السبت، أنه مع التخزين الحراري الذي يتفوق على بطاريات تخزين الطاقة، فإن الطاقة الشمسية المركزة تتيح الكهرباء التي يمكن توزيعها في أي وقت ينشأ فيه طلب على الكهرباء. وتقوم هذه المحطات بتخزين

الحرارة من الشمس في خزانات ضخمة ممتلئة بالملح المنصهر – حيث يمكن تخزينها لساعات أو أيام أو ما دامت الحاجة إلى ذلك – ثم تحويلها إلى كهرباء في الأيام الغائمة أو أثناء ذروة الاستخدام، وهو ما يحدث في الليل في كثير من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهذا يسمح لمرافق الكهرباء بتنظيم إنتاج الكهرباء ودمج مصادر الطاقة المتجددة المتغيرة الأخرى – الطاقة الشمسية الكهروضوئية أو الرياح – في مزيج الطاقة بسهولة أكبر.وأكد التقرير أنه في عام 2017، كان لدى الطاقة الشمسية المركزة قدرة مركبة تبلغ 5.1 جيجاوات على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 10 جيجاوات بحلول عام 2022، وذلك وفقا للوكالة الدولية للطاقة. وفي جميع أنحاء العالم، يوجد لدى 23 بلدا مشاريع للطاقة الشمسية المركزة.

وفي حين أن أكبر القدرات المركبة قائمة في الولايات المتحدة وإسبانيا، هناك محطات للطاقة الشمسية المركزة في طور التشغيل أو قيد التطوير في العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ومصر وإسرائيل والهند والصين وجنوب أفريقيا وشيلي والمكسيك وأستراليا والكويت والمملكة العربية السعودية.ويشير إلى أنه في المغرب، يعتبر مشروع نور ورزازات أول مجمع للطاقة الشمسية المركزة على مستوى المرافق.ويتوقع أن تصل طاقة المشروع إلى أكثر من 500 ميجاوات من الطاقة المركبة، مما يوفر في نهاية المطاف الكهرباء

لأكثر من مليون مغربي ويسهم في تحقيق هدف المغرب المتمثل في إنتاج 42% من الكهرباء من خلال مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020.ولكن في حين أن الطاقة الشمسية المركزة ستؤدي دورا في مزيج الطاقة لبعض البلدان، فلا تزال هناك عقبات كبيرة.ويقول البنك: إن التكلفة العالية تعد لإنشاء محطة للطاقة الشمسية المركزة أحد هذه التحديات، فهذه التكنولوجيا مكلفة وتستهلك وقتا أطول لبناء محطاتها مقارنة بالرياح أو الطاقة الشمسية الكهروضوئية. وتواجه البلدان النامية بالفعل صعوبات في تمويل البنية التحتية كثيفة رأس المال، ومن ثم قد يكون توفير

الاستثمار أصعب كثيرا لتكنولوجيا جديدة نسبيا مثل تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة. وفي كثير من الحالات، تدخل البنك الدولي وغيره من المؤسسات المالية الدولية وقدم تمويلا بشروط ميسرة للمساعدة في اجتذاب المستثمرين من القطاع الخاص وجعل السوق منافسة في مجال الطاقة الشمسية المركزة وخفض الأسعار إلى أبعد من ذلك.ويمثل القلق بشأن التكلفة، وخاصة بالمقارنة مع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، عقبة أيضا. ولكن الأسعار آخذة في الانخفاض – ففي عام 2017 انخفضت تكلفة الكيلووات ساعة إلى 6 سنتات في أستراليا و7.3 سنت في دبي.

كما أن الطاقة الشمسية المركزة لديها حل تخزين مدمج في بنيتها، فالمقارنة الحقيقية هي في الحقيقة مع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بالإضافة إلى البطاريات – التي ينخفض ​​سعرها أيضا، ولكنها تبقى باهظة الثمن. فبدون بطاريات التخزين المكلفة، لا تستطيع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في كثير من الأحيان توفير الطاقة حين ترتفع قيمتها، وهنا تظهر أهمية الطاقة الشمسية

المركزة، التي تضمن إنتاج الكهرباء بشكل مستمر – وخاصة في الليل – وهو ما لا تستطيعه الطاقة الشمسية الكهروضوئية.وأضاف التقرير، أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية بالإضافة إلى بعض أشكال التخزين ستكون أكبر منافس للطاقة الشمسية المركزة على الأرجح. ولكن في الوقت الراهن، فإن للطاقة الشمسية المركزة دورا هاما في مزيج الطاقة بالعديد من البلدان – وخاصة

تلك التي لديها أشعة الشمس الوفيرة والأراضي المتاحة – مما يساعد على تحسين أمن الطاقة واستقرار الشبكة مع الحد من الانبعاثات.وفي المغرب، من المتوقع أن يحد مشروع الطاقة الشمسية المركزة من الاعتماد على النفط بنحو 2.5 مليون طن، ويخفض انبعاثات الكربون بمقدار 760 ألف طن سنويا. كما شجع مشروع نور ورزازات العديد من الشركات الناشئة في المملكة والشباب، والنساء على وجه الخصوص، لمتابعة التعليم للحصول على فرص عمل في قطاع الطاقة المتجددة. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة البنك الدولي يؤكد المغرب يمتلك مجمع طاقة شمسية مركزة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates