عمان - وكالات
ضمن سلسلة فعاليات المؤتمر العالمي الرابع للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المناطق الصحراوية، اجتمع اعضاء مجلسادارة شبكة ديزرتك في الجامعة الاردنية اليوم لمناقشة المشروعات المدرجة على جدول اعمال العام الحالي.وتدارس المجتمعون دعم انشاء معهد متخصص في الدراسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمشاريع الطاقة المتجددة.وقال رئيس الشبكة الدكتور مولدي ميلاد: "إن الشبكة تبحث انضمامها لشبكة الامم المتحدة لحلول وانظمة تطوير مشاريع التنمية المستدامة اضافة الى الانضمام المركز الاقليمي للطاقات المتجددة في المنطقة العربية التابع لجامعة الدول العربية".وأضاف ميلاد ان شبكة ديزرتك تعمل على استغلال طاقة الشمس والرياح في الصحراء بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتوليـد الكهـرباء من أجـل تأمينها محلياً واستخدامها في تحلية مياه البحر وتصدير الفائض إلى أوروبا.فيما تابع المشاركون في المؤتمر جلسات اليوم الثاني، والتي ركزت في مضامينها على ضرورة توسيع قاعدة الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة خصوصا في المناطق الصحراوية.وتناول الدكتور ابراهيم صالح من ليبيا في اولى جلسات اليوم الثاني، اهم التحديات التي تواجه الطاقة المستدامة في ليبيا وشمال افريقيا، بينما تحدثت الدكتورة مي البنا من الجامعة الالمانية الاردنية في الجلسة الثانية عن الطاقة الناجمة عن حرق المخلفات الصلبة وعالجتها في مياه البحر الميت.وطرح الدكتور جيرهارد كنيز من المانيا في الجلسة الثالثة حلولا لمشكلة ارتفاع درجة حرارة الارض على المستوى العالمي، مشيرا الى ضرورة ان تكون هناك جهة واحدة ذات طابع عالمي توجه اليات استخدام وتوليد الطاقة في العلم اجمع.وكشف الدكتور سراج من الهند في ورقته العلمية التي حملت عنوان: ( الاستشعار عن بعد في طاقة الرياح)، انه خلص الى نتائج تفضي الى امكانية تطوير تطبيقات تحدد سرعة الرياح على ارتفاع يصل الى كيلومتر فوق سطع الارض.وتضمت مشاركة الدكتور جمال الاصفر من الجامعة الاردنية آليات تحويل الطاقة الكامنة في بذور التمر، فيما تناول الدكتور عصام جناجرة من الامارات العربية المتحدة الاساليب المستخدمة في بلاده لتحويل الوقود الصلب الى وقود غازي.ويشار الى ان المؤتمر يختتم اعماله غدا وسيصار الى ارسال توصياته لجميع الحكومات العربية وبرلماناتها، والى هيئة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية املا في ان يصار الى دعم المشروعات وتبني الافكار التي يوصي بها المؤتمر.
أرسل تعليقك