دبي -صوت الامارات
تواصل الجهات المستجيبة للمنظومة الخارجية لمحطة براكه للطاقة النووية استعدادتها ومراجعة خططها لمواجهة حالات الطوارىء النووية بإشراف فريق إدارة الطوارىء والازمات والكوارث في إمارة أبوظبي.
وتعمل منظومة الاستجابة الخارجية لمحطة براكه بفريق عمل مكون من الدوائر المحلية في امارة ابوظبي والجهات الاتحادية ذات الاختصاص والشركاء الاستراتيجيين وفق خطط وآليات تنسيقية استعدادا لمواجهة اي طارىء نووي في محطة براكه لانتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية .
وتعتبر الاستجابة الطبية من العناصر الرئيسية التي تبرز امكانيات امارة ابوظبي الطبية للاستجابة لأي طارىء نووي حيث قامت شركة ادنوك كأحد الشركاء الاستراتيجيين في هذا المشروع الحيوي بالتعاون والتنسيق مع دائرة الصحة بأبوظبي و وزارة الصحة وفريق إدارة الطوارىء والازمات والكوارث في إمارة أبوظبي بتجهيز منظومة استجابة طبية بخطط وأجهزة و كوادر طبية مؤهلة على أعلى المستويات.
وأبرز التمرين التخصصي المشترك للقيادة والسيطرة لمنظومة الاستجابة للمحيط الخارجي لمحطة براكه للطاقة النووية الذي نفذ من قبل فريق إدارة الطوارىء والازمات والكوارث في إمارة أبوظبي بالتعاون والتنسيق مع القيادة العامة لشرطة ابوظبي ومشاركة جميع الجهات ذات الاختصاص والشركاء الاستراتيجيين الامكانيات الطبية وآليات التنسيق الخاصة بالاستجابة الطبية لمواجهة اي طوارىء نووية.
وقالت الدكتورة غويه النيادي مدير وحدة الخدمات الطبية في شركة بترول ابوظبي الوطنية "ادنوك" : تم اختيار مستشفى الرويس ليكون المستقبل الأول لحالات الطوارئ النووية في المحيط الخارجي بعد تجهيزه بوحدة تطهير ثابتة بالاضافة الى ثلاث وحدات متنقلة ..مشيرة الى ان الوحدات الثابته والمتنقلة تعتبر الاولى نوعها في المنطقة.
وأضافت ان ادارة الخدمات الطبية بادنوك قامت بالتنسيق والتعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي و وزارة الصحة والجهات المستجيبة الاخرى بتأهيل وتدريب الكادر الطبي من اطباء وفنيين والكادر الاداري من خلال عقد دورات تدريبية معتمدة للعمل على تطوير مهارات الكادر الطبي و الاداري في مستشفى الرويس للتعامل مع جميع الحالات الطارئة وذلك حسب الإجراءات والمعايير المعتمدة.
وأوضحت الدكتورة غويه ان العدد الكلي للمتدربين في التعامل مع الطوارىء النووية بلغ 1242 متدربا ..مشيرة الى ان خطة اعتماد الجاهزية تمت عن طريق بناء القدرات الخاصة بالمستشفى حيث تم بناء وتجهيز وحدات التطهير وتوفير الاجهزة والمعدات وتطوير السياسات والمعايير والتدريب وبناء القدرات الفنية وتعزيز شبكات الإتصال والتعاون لتبادل الخبرات والمعرفة.
وبالنسبة لاستجابة الكادر الطبي قالت الدكتورة غويه تم تشكيل فرق عمل حسب متطلبات الاستجابة للحالات الطارئة وحسب تصنيف الحالات الطبية ..مشيرة الى ان هناك فرقا احتياطية لضمان استمرارية الاعمال.
أرسل تعليقك