أبوظبي - صوت الإمارات
تتصدر نقاشات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، خلال الفترة من 10 إلى 13 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، تحت رعاية رئيس الدولة خليفة بن زايد، تلبية الطلب العالمي الدائم على الطاقة، عبر التطورات التقنية والمصادر غير التقليدية والتعاون الدولي، وتحديات القطاع خلال العقود الثلاثة المقبلة وزيادة الإنتاج عبر نماذج الاستدامة لمصادر الطاقة.
وينطلق الحدث بمشاركة أكثر من 400 متحدث من 111 شركة ومؤسسة ضمن برنامج استراتيجي، وبرنامج أعضاء نادي الشرق الأوسط للبترول لكبار الشخصيات، يشتملان على 84 جلسة متخصصة، ليكون المؤتمر الأكبر إلى اليوم عبر تاريخه الممتد لمدة 30 عاماً.
وتتولى "جمعية مهندسي البترول"، تنظيم الدورة المقبلة من مؤتمر "أديبك"، حيث تستضيف عددًا من المبدعين وواضعي السياسات والخبراء لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة خلال الثلاثين عاماً المقبلة.
ويقام "أديبك"، هذا العام تحت شعار "التحديات والفرص في الثلاثين عاماً المقبلة"، ويحتفي بذكرى مرور ثلاثين عاماً على انطلاقته، برعاية كل من وزارة "الطاقة" وشركة "أدنوك" و"غرفة أبوظبي".
ويُعتبر "أديبك" أكبر معرض إقليمي لقطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأحد أكبر 3 فعاليات في قطاع الطاقة العالمي.
وبيّن الرئيس التنفيذي للنموّ لدى شركة "مبادلة للبترول"، التي تتخذ من مدينة أبوظبي مقرا لها، مصبّح الكعبي، أن ارتفاع الطلب على الوقود يعني أن هناك حاجة متنامية للعثور على مصادر جديدة للطاقة أو اللجوء إلى تقنيات جديدة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تلك المصادر القائمة.
وأضاف الكعبي: "يحظى هذا الواقع بأهمية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط التي تتمتع بإمكانات هائلة غير مستغلّة تنطوي عليها احتياطات المصادر غير التقليدية للطاقة"، لافتاً إلى تقديرات الخبراء في القطاع إلى الحاجة لإنتاج 25 مليون برميل إضافي من النفط لمواكبة الاستهلاك.
وأشار إلى أن جلسات النقاش في المؤتمر تتناول أيضاً، مسائل تحسين التعافي الهيدروكربوني والتطورات في مجال البحوث والتقنية.
أرسل تعليقك